أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - اليهود العاربة والمُستعربة في عهد النبي محمد!؟















المزيد.....

اليهود العاربة والمُستعربة في عهد النبي محمد!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عثرت على أسماء بعض القبائل العربية (المستهوِّدة) أو القبائل اليهودية (المُستعرِبة) ضمن ما عُرف في التاريخ العربي والاسلامي بـ(صحيفة المدينة) - تجد نصها في هامش المقالة - والتي كانت بمثابة عقد اجتماعي وسياسي جرى بين جميع شرائح سكان (يثرب) وما حولها من قبائل الاعراب وأحياء اليهود عقب هجرة النبي (محمد) اليها فارًا من قومه في مكة (قريش).. وكانت الصحيفة - وفق معايير الفكر السياسي والعلوم السياسية - عبارة عن وثيقة اتحاد اجتماعي وسياسي انبثقت عنه (أمة وطنية)، إذ أن الصحيفة وصفت الداخلين فيها بأنهم (أهل الصحيفة) وأنهم (أمة واحدة من دون الناس!!)، والمقصود هنا بالأمة أي الجماعة الوطنية لا الجماعة الدينية لأن اليهود لم يكونوا مسلمين بل وقد قيل أن بعض قبائل الاعراب من الوثنيين، والتي لم تكن أسلمت يومها بعد واكتفت بالتحالف السياسي مع النبي محمد ضد قريش، كانت قد دخلت ضمن هذه (الأمة الوطنية) الجديدة التي قامت على أساس هذه الصحيفة المكتوبة التي حددت حقوق وواجبات كل الشرائح الداخلة ضمنها (المهاجرين والأنصار واليهود والقبائل العربية الأخرى) من جهة، ومن جهة أقرت – بالتراضي - اعتبار النبي (محمد) هو المرجعية والقيادة السياسية العليا داخل هذا الكيان السياسي الوليد الجديد، أي أنه هو الحاكم والقائد السياسي لهذه الأمة الجديدة وهذه الدولة الوليدة المقامة على أرض يثرب والتي أطلق عليها المسلمون اسم (المدينة) أو (مدينة رسول الله)، وكلمة (مدينة) في ذلك العصر - حتى بالمفهوم اللغوي - تحمل نفس دلالات كلمة (دولة) في عصرنا الراهن، فكل تجمع سكاني قار ومستقر فهو (قرية)... فإذا كانت هذه القرية خاضعة لسلطة ناظمة وقيادة حاكمة فإنها تنتقل من مفهوم (القرية) الذي يعني (التجمع السكاني الطبيعي القار) الذي تحكمه الأعراف والتقاليد الاجتماعية إلى مفهوم (المدينة) الذي يتضمن وجود سلطة ناظمة وحاكمة لهذا التجمع السكاني وبالتالي فإن مفهوم المدينة هو مفهوم سياسي يرادف مفهوم (الدولة) في عصرنا.
والقبائل (اليهودية) المستعربة أو القبائل العربية (المتهودة) التي دخلت مع النبي محمد والمسلمين الأوائل من الأنصار والمهاجرين في هذا الميثاق الاجتماعي والسياسي والوطني العام في بلدة (يثرب) في السنة الأولى للهجرة هي كالتالي:
- يهود بني عوف
- يهود بني النجار
- يهود بن الحارث
- يهود بني ساعدة
- يهود بني جشم
- يهود بني الأوس
- يهود بني ثعلبة
- يهود جفته، وهم بطن من بطون قبيلة بني ثعلبة،.
- يهود بنى الشطبية.
وهكذا فكل هذه القبائل (اليهودية) التي جاءت أسماؤها في وثيقة المدينة، كانت قبائل عربية – إما من العرب العاربة أو العرب المستعربة - لكنها - مع هذه العروبة - فإنها يهودية الديانة، وليست وثنية كما هو الحال في أغلب عرب الجاهلية، وأما تعلم هذه القبائل العربية للغة العبرية فهو جاء من باب الضرورة الدينية لأن (التوراة) نزلت بلسان بني إسرائيل العبراني، أي كحال تعلم الكثير من المسلمين من غير العرب، اللغة العربية لأن (القرآن) نزل باللسان العربي!، بل لم يثبت أن أغلب أفراد تلك القبائل العربية (المتهودة) أو اليهودية (المستعربة) كانوا يجيدون اللغة العبرية كإجادتهم العربية وهي اللغة المحكية السائدة في جزيرة العرب بل الثابت أن الأحبار والربيين – أي رجال الدين وعلماء الشريعة – هم وحدهم من كان يجيد اللغة العبرية، أما أغلبية يهود العرب وعوامهم فلم يكونوا يحسنون النطق بها – فضلًا عن القراءة والكتابة بها - كما كانوا يحسنون الحديث بالعربية باعتبارها هي اللغة (الوطنية) السائدة في مصرهم وعصرهم!.... وهكذا فالغالب أن ليس كل هؤلاء اليهود العرب هم من بني إسرائيل بالضرورة، فمنهم عرب اعتنقوا اليهودية!، فالتاريخ يُخبرنا – بشكل واضح - بأن العرب – قبل الإسلام – كان بعضهم يدين بالنصرانية وبعضهم كانوا يدين باليهودية..... مما يبين أن اليهودية دينٌ وليست عِرقًا أو سلالة، وليس أغلب اليهود من سلالة يعقوب (بني إسرائيل) فقد دخل في اليهودية أيام مملكة نبي الله سليمان – عليه السلام – خلقٌ كثير من فلسطين وما حولها ومن جزيرة العرب بل وحتى من شمال افريقيا، فدولة سليمان وخلفائه توسعت وأصبحت ما يشبه الإمبراطورية التي تتحكم فيما حولها من بلدان... كما أنه من الثابت تاريخيًا أيضًا ليس كل بني إسرائيل ظلوا على يهوديتهم الموروثة بل بعضهم استنصر وآمن بالمسيح ابن مريم – عليه السلام - عند بعثته وبعضهم آمن بيحيى ابن زكريا عليه السلام وأصبح من طائفة الصابئة ، فخرج هؤلاء عن ديانة اليهود، كما من الثابت أن بعضهم بعد ظهور الإسلام آمن بمحمد وأصبح من المسلمين، وبعضهم أسلم لاحقًا واندمج في العروبة والإسلام بشكل اندماجي كامل كما هو الحال في غالبية يهود شمال افريقيا، الذين كانوا يشكلون الأغلبية في بعض المدن، كما كان الحال قبل الفتح الإسلامي وقبل مجيء شعب بني هلال وسليم وتأثيره في نشر العروبة في الشمال الافريقي!... فكل هذه التغيرات الجوهرية في الهوية السكانية، تؤكد أن اليهودية ديانة كالنصرانية والإسلام، وتؤكد أنها لا تختص ببني إسرائيل وحدهم فقط ، أي كما أن الإسلام لا يختص بالعرب وحدهم فقط، فعدد المسلمين – كما هو معلوم - أكثر من عدد العرب كما أن ليس كل العرب مسلمين، فمنهم النصارى واليهود وغيرهم.... وهكذا حال اليهود فهم المؤمنون باليهودية كديانة من عدة أعراق وشعوب وهؤلاء ليس أغلبهم من بني إسرائيل (العبرانيين) كسلالة، كما أن ليس أغلب المسلمين اليوم هم من بني إسماعيل والعرب عمومًا (القحطانيين والعدنانيين) بل هم من أعراق وأوطان وقوميات شتى، فلا يصح الخلط بين العروبة والإسلام، فدائرة الإسلام أكبر من دائرة العروبة، والعرب ليسوا كلهم مسلمون!... وهكذا حال اليهود، فدائرة اليهودية أوسع وأكبر من دائرة بني إسرائيل (العبرانيين) وليس كل بني إسرائيل من حيث العرق والسلالة هم على الديانة اليهودية، فمنهم من استنصر أيام بعثة المسيح قديمًا وبعضهم استنصر لاحقًا، وبعضهم أسلم في عهد النبي محمد أو أسلم لاحقًا عبر العصور!.
وهكذا كان حال العرب (العاربة والمستعربة) حينما انبعث النبي محمد يدعو للإسلام، فقد كان فيهم مع الوثنيين (المشركين) يهودًا ونصارى وصابئة، فالأوس وهي من أكبر قبائل يثرب العربية مثلًا كان بعضهم وثنيًا عندما جاء الإسلام لبلدتهم، وكان بعضهم الآخر يهودًا كما ورد في نص صحيفة المدينة التي مثلت العقد الاجتماعي السياسي لسكانها!!... هذا عدا الثلاث قبائل اليهودية الكبرى الأخرى الأكثر عددًا وتسلحًا وتحصنًا(*) والتي لم يأتِ ذكرها في هذه الصحيفة لأنها لم تدخل فيها أصلًا، ورفضت الانضمام إليها فصلًا، وهي قبائل (بنو قينقاع، بنو النظير، وبني قريظة)(*)، والتي كانت في حقيقتها إما قبائل عربية استهودت أو كانت قبائل يهودية (إسرائيلية) (أي منحدرة من بني إسرائيل بالفعل) ثم استعربت بمخالطة العرب لقرونٍ طويلة، والتي كانت - مع امتناعها عن الدخول في ذلك العقد الاجتماعي السياسي مع أهل يثرب - ناصبت النبي العداء منذ بداية قدومه (**) وتحالفت مع قريش في مكة ضده وضد المسلمين خصوصًا في محاولة العرب غزو المدينة في عام الخندق حينما حاصروا المدينة لكنهم بسبب الخندق المحفور حول المدينة وبسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الامداد تفرقت قبائل الاعراب المتحالفة مع قريش ورجعت لمضاربها فاضطرت قريش للانسحاب وتركت هذه القبائل اليهودية الثلاث التي تحالفت معها ضد النبي والمسلمين تواجه مصيرها البائس والعقوبة الانتقامية الشديدة من قبل المسلمين الغاضبين !، حيث قام المسلمون - بعد فشل الحصار ورجوع قريش ومن معها من الأعراب من حيث جاءوا – بمحاصرة أحياء هذه القبائل اليهودية (الغادرة) واحدة واحدة ثم البطش باثنتين من هذه القبائل اليهودية (بني قينقاع وبني النظير) بقتل مقاتليهم وسبي نسائهم وأطفالهم، وأما القبيلة الثلاثة التي لم تعلن الحرب ضد المسلمين واكتفت بتزويد قريش بمعلومات عن محمد وأصحابه فأرغمها المسلمون على الجلاء من ضواحي يثرب ولا أدري إلى أين رحلوا!؟؟.
************
سليم نصر الرقعي
(*) في تقديري أن هذه القبائل والأحياء اليهودية الثلاثة الكبرى (بني قينقاع وبني النظير وبني قريظة) تمثل اليهود الحضر بينما القبائل اليهودية الأخرى والصغرى التي دخلت في معاهدة الصحيفة ثم ربما دخل معظمها في الإسلام هي قبائل اليهود البدو!.
(**) يُقال أن سبب نزوح هذه القبائل اليهودية (الإسرائيلية) المستعربة لجزيرة العرب وليثرب خصوصًا هو أنها كانت تعلم من أنبيائها أن نبيًا من نسل إبراهيم سيبعثه الله في هذه الانحاء وأنه سيظهر أمره وينتشر دينه ويطهر جزيرة العرب من الوثنية ويكون له الغلبة والسلطان!، وقد اعتقدوا أن هذه النبوءة بظهور هذا النبي مختصة بهم – أي ببني إسرائيل – ولكن حينما بُعث هذا النبي وعرفوا أنه من نسل بني إسماعيل لا نسلهم بني إسرائيل أخذتهم العزة الشعوبية بالإثم وناصبوا هذا النبي غير الإسرائيلي العداء منذ قدومه للمدينة وشعروا بأنه يشكل خطرًا عليهم بالرغم من كل ما بذله النبي محمد من موادعة لهم وعدم اجبارهم على الدخول في دينه!.

نص صحيفة المدينة
صحيفة المدينة 1 هجرية))

كتابه (صلى الله عليه وسلم) بين المهاجرين والأنصار واليهود

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن اتبعهم فلحق بهم وجاهد معهم.
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو الحارس (من الخزرج) على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو سعادة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وأن المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وأن لا يخالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثماً أو عدواناً أو فساداً بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم.
وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً.
وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله.
وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
وأنه من اعتبط مؤمناً قتلاًَ عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولى المقتول (بالعقل)، وأن المؤمنين عليه كافة لا يحل لهم إلا قيام عليه.
وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً أو يؤويه، وأنه من نصره أو أراه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
وأنكم مهما اختلفتم فيه من شئ فإن مرده إلى الله وإلى محمد.
* * *
وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وأن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بن الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني الأوس مثل ليهود بني عوف.
وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
وأن جفته بطن من ثعلبة كأنفسهم.
وأن لبنى الشطبية مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم.
وأن موالى ثعلبة كأنفسهم.
وأن بطانة يهود كأنفسهم.
وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد.
وأنه لا ينحجز على ثأر جرح، وأنه من فتك فبنفسه وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا.
وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
وأنه لا يأثم أمره بحليفه وأن النصر للمظلوم.
وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
وأن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
وأن لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.
وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.
وأن لا تجار قريش ولا من نصرها.
وأن بينهم النصر على من دهم يثرب.
وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين.
على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم.
وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه وأن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.
وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو آثم، وأن الله جار لمن بر واتقى، ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
_______________________
* بسيوني، محمود شريف، الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، المجلد الثاني، دار الشروق، القاهرة، 2003. وقد نشرت هذه الوثيقة بتصريح من المعهد الدولي لحقوق الإنسان بجامعة دي بول شيكاغو.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف حلَّ الاتجاه الليبرالي العربي الاسلامي مشكلة التناقض الظ ...
- اوردغان وسوريا ولعنة الاخوان!
- الايمان بالديموقراطية ليس كافيًا لنجاحها بل لابد من (الفقه)!
- هل سينجح (ستارمر) في تحسين معيشتنا كما نجح (بلير)!؟
- الإصلاح بين الفلسفة المادية والفلسفة المثالية(!؟)
- هل الاسلام السياسي انتهى ومات بالضربة القاضية!؟
- من الليبرالية الفردانية (الكلاسيكية) إلى الليبرالية الاجتماع ...
- ماذا قال لي شيطان نظرية المؤامرة!؟
- هل أمريكا دولة (صديقة) للعرب؟!!؟؟
- ما لم تخبره (قارئة الفنجان) لـ(نزار قباني)!؟
- الفرق بين (الارهاب) و(الوحشية) حرب غزة كمثال!؟
- الإقتصاد بيت داء المجتمع كالبطن بالنسبة للجسم(!؟)
- هل بريطانيا وأمريكا واسرائيل دول علمانية بالفعل!؟
- معادلات الديموقراطية والليبرالية والعدالة الاجتماعية!؟
- خاطرة شعرية..أحلام عربي!؟
- الثورة السطحية والثورة العميقة!؟
- ما الغاية السياسية من اشعال حماس لهذه الحرب الوحشية!؟
- أمريكا واسرائيل! من يتحكم في الآخر!؟؟
- آينشتاين، ملحد أم مؤمن بخالق للكون!؟
- مشروعية الكفاح المسلح وبشاعة الارهاب والوحشية!


المزيد.....




- ترامب يريد مناظرة رئاسية عبر -فوكس نيوز-.. وكامالا هاريس تتم ...
- -واشنطن بوست-: كييف تنظر بقلق إلى تبادل السجناء بين موسكو وو ...
- إطلاق عشرات الصورايخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، ودول ...
- استبعاد لاعب الجودو الأفغاني محمد سليم فايزاد من المنافسات ا ...
- -حماس- تعلن بدء التشاور لاختيار خليفة لإسماعيل هنية
- اندلاع حريق على متن سفينة أصيبت بمقذوف ناري في خليج عدن
- -سنتكوم-: دمرنا صاروخا ومنصة إطلاق للحوثيين في اليمن
- حفتر يعزي الدبيبة في وفاة نجله
- -لعيونك أبو العبد..طاح-.. مقاتل في -القسام- يقنص جنديا إسرائ ...
- وزير خارجية مصر لنظيره الإيراني: التطورات الأخيرة في المنطقة ...


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - اليهود العاربة والمُستعربة في عهد النبي محمد!؟