أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر قاسم أسعد - وتقاعد الشيطان














المزيد.....


وتقاعد الشيطان


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


( منظر غرفة ضيوف ، يدخل شخصين بلباس الشياطين الشيطان الأب وشيطون الإبن . سعاد تجلس على سجادة الصلاة وترفع يديها بعد الصلاة للدعاء )
شيطون : خلص يا بوي ما النا قعدة هون هاي المرأة ملتزمة بالصلاة والحجاب
أبو شيطون : اصبر يا شيطون ، الف مرة علمتك لا تستعجل على رزقك
شيطون : حاضر يابوي ، بس الكتاب مبين من عنوانه
ابو شيطون : لا تغرك العناوين ولا الكتب يا ولدي . اسكت يا شيطون واصبر واتعلم مني
شيطون : ماشي يا بوي هينا قاعدين تنشوف اخرتها
سعاد : اللهم عافينا واعفو عنا وارحمنا ، اللهم ابعد عنا اولاد الحرام ، اللهم ابعد عنا وسوسة الشياطين
( ينظر الشياطين لبعضهم البعض باستغراب )
أبو شيطون : الله لا يوفقك ، هسة احنا بنوسوس ! ترى أنا جايب الولد يتعلم منك الوسوسة
( يرن صوت جرس الهاتف )
سعاد : السلام عليكم ... اهلا اهلا جارتي حبيبتي ... ادخلي حبيبتي الباب مفتوح ... اها كنت اصلي ... اهلا وسهلا ادخلي
( تنهض سعاد وتلملم سجادة الصلاة وتضعها على الكرسي وتجلس بانتظار جارتها زينب ، تدخل زينب وتقف سعاد لاستقبالها )
سعاد : اهلا يا روحي ، هلا بجارتي الغالية
زينت : يسعد هالمسا يا احلى جارة ، الله يتقبل
سعاد : منا ومنك يا زينب ، منيح يلي شرفتيني بزيارة ، صارلي فترة ما طلعت من البيت
زينب : اخبار السعادة يختي . وانا كمان صارلي زمان ما طلعت من البيت وكتير زهقانة ، عشان هيك جيت اغير جو معك
سعاد : بتعرفي صارلي زمان ما غلبتك بطاولة الزهر ، شو رأيك اغلبك هسة بدق طاولة
زينب : لا حبيبتي والله مش ببالي العب طاولة ولا حتى العب الشدة
( ينظر شيطون لوالده )
شيطون : يابوي خلص ما النا قعدة هون خلينا نشوف شغلنا وننجز في بيت ثاني
ابو شيطون : فعلا هاي اليوم بأخره وما انجزنا ولا سيئة ، يا خزوتنا قدام جماعتنا
( يهم شيطون ووالده بالخروج )
سعاد : طيب حبيبتي متل ما بدك ، على فكرة شو في اخبار عن الحارة والناس والبشر
( يتوقف شيطون ووالده بعد سماع كلام سعاد وينظران لبعض )
ابو شيطون : ( ينظر الى ولده بفرح ) اها . هلا بلش الفلم
( يعود شيطون ووالده لمكانهما )
زينب : اخبار السلامة ان شاء الله ، شو بدك تعرفي يعني
سعاد : بلشي من اي قصة تعجبك
زينب : لا حبيبتي أنا رأيي انتي اسألي وانا بجاوب احسن
شيطون : فعلا يا بوي انك معلم ، ابلش اسجل ولا على مهل
ابو شيطون : اصبر شوي ، هذول النسوان مثل سيارات الديزل لازم يسخنو بالأول وهسة ببلش الجد
سعاد : ماشي حبيبتي ، أول سؤال شو اخبار جارتنا مريم ؟
زينب : ( باستغراب ) مريم ، وينك ووين مريم هسة
سعاد : خير يا زينب ، خوفتيني شو مالها مريم
زينب : مريم يختي صارت مليونيرة
سعاد ، بتحكي جد ؟؟؟ ليكون ورثت !
زينب : ولا ورثت ولا شحار يسود وجهها ، هذا كله من تجارة الشسمو ... البودرة يختي
سعاد : الله يرزقها من واسع أبوابة ، ترى بودرة الحليب تجارة منيحة وبتجيب مصاري
زينب : الله يشفيكي يختي . طول عمرك على نياتك ، يختي بحكيلك بودرة بودرة . يعني مخدرااااات
سعاد : اعوذ بالله ، ليكون بتنمي على المستورة وبدك تنتقمي منها عشان ابنها ما تجوز بنتك
زينب : اسكتي اسكتي احسنلك
( ينظر شيطون لأبيه نظرة اسغراب )
شيطون : ليكون زينب هاي اختي وانا مش عارف ؟
ابو شيطون : اصبر يا ولد واتعلم
سعاد : طيب يختي هيني سكتت ، طيب شو اخبار ابو خالد ، سمعت انه باع المطعم
زينب : صح كان بدو يبيعه بس هسة لو دفعولو مليون دينار ما باعه
سعاد : ولو وعلى إيش مهو شقفة مطعم متر بمتر
زينب : الله يشفيكي المتر بمتر صار دونم بدونم ، شكله ما معك خبر ؟
سعاد لا يختي ما معي خبر . خير !
زينب : هذا من ورا لحمة القطاط يلي بعملهم كفتة ونقانق والناس طوابير طوابير ومش ملحق
سعاد : وحدي الله يا مرة ، معقووووول !
زينب : أه وليش مش معقول ، هو انا لا سمح الله بنم على الرجال ، مهو هذا اللي صار
( ينظر شيطون الى أبيه مستغربا )
شيطون : يا بوي اعترفلي انه زينب اختي لو حتى بالرضاعة أنا قبلان ، صح ولا مش صح
ابو شيطون : ولك اصبر خلينا نكمل الفلم
سعاد : طيب خلينا من ابو خالد . وطمنيني عن أبو سامي ، سمعت انه تجوز الثالثة ، صحيح الخبر؟
زينب : اسكتي اسكتي ، هذا انتي بعدك غشيمة ، طلق نسوانه الثلاث واتجوز الرابعة
سعاد : يخرب بيته مهو طول عمره نسونجي هالملعون
زينب : اسمعي هالمفاجأة الكبيرة
( ينظر شيطون ووالده لبعضهم ويضعو ايديهم على أذانهم لتوجيهها باتجاه زينب ليسمعو الكلام اكثر )
... يتبع الجزء الثاني ...



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تليق بك إلا الشهادة
- النفس في الذات الانسانية / سلطة العقل
- النفس في الذات الانسانية / سلطة الضمير (2)
- النفس في الذات الانسانية / سلطة الضمير (1)
- النفس في الذات الإنسانية / من أنا ؟؟؟
- التوافق مع الذات / العلاقة بين الأقانيم (2)
- النفس في الذات الانسانية / العلاقة بين الأقانيم (1)
- النفس في الذات الانسانية / الذات والاستجابة للمثيرات (2)
- النفس في الذات الانسانية / الذات والاستجابة للمثيرات (1)
- النفس في الذات الانسانية / التوافق في العلاقات الانسانية وال ...
- النفس في الذات الانسانية / التوافق في العلاقات الانسانية وال ...
- النفس في الذات الانسانية / التوافق مع الواقع (2)
- التوافق مع الواقع (1)
- خلونا نتحزب (ج2)
- خلونا نتحزب
- يا سلملم يا سلام عا وسائل الإعلام
- هنا غزة يا سادة
- لا سمح الله
- أبو رغال الصهيوني
- ملاحظات للكتاب اليافعين


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر قاسم أسعد - وتقاعد الشيطان