يشعرون بالألم والفاجعة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 10:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

حسن نصر الله في كلمتة قال نحن نعلم ماذا يعني فقد القادة شكراً لاسرائيل التي جعلتكم تتعلمون ذلك ولولا وجود الصهاينة في المنطقة لكنتم اتعس مما يتصور احد فهي التي وقفت لكم بالمرصاد تحصد شخوصكم وتخلص الناس من قادتكم القتلة الذين لمسنا من بعضهم ماذا عملوا بالعراق !!

اقبح ما يمارسه ويفعله ويقوله دعاة محور الشر والارهاب انهم يمثلون قتلاهم بالحسين والذين استشهدوا معه وهذا ظلم كبير وتجني فضيع يهدفون من خلاله اضفاء الهالة القدسية على مشاريعهم وصبغ قتلاهم بصبغة دينية عاشورائية حتى يتفاعل الناس معهم !

يدفعون الثمن بسبب وقوفهم مع شعب غزة كذبتم تدفعون الثمن ويقتلون قادتكم بسبب وقوفكم مع حماس الارهابية اعترفوا بذلك فانتم لم تقفوا مع شعبكم فكيف تقفون مع شعوب أخرى نعم انتم تقفون حيثما تقف مصالحكم واهدافكم الخبيثة الهادفة الى سيادة الرأي الايراني الولائي الدموي !

اذا كنتم قد حملتم دماءكم على اكفكم واكفانكم على اكتافكم فلماذا كل هذه المظلومية والبكاء والفجيعة ...؟؟ انتم تسعون الى الجنة اذهبوا الى محرقة جماعية تهدف الى ازالة اسرائيل ولتنتهي اللعبة دون اشغال الناس بالحروب والقتال الذي لا داعي له ابداً نعم هذا هو المطلوب !!

تقصف الحديدة في اليمن وجرف الصخر في العراق ويقتل هنية في طهران وشكر في الضاحية ... هذه انتصارات لاسرائيل عليهم يعددونها بلسانهم ولا ينتبهون الى انها تقود ضدهم معركة كبرى قد تقدمت عليهم كثيراً وهم لا يجيدون سوى الكذب والخداع والتمثيل .!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات