أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - العقليه الاقصائيه لاحزاب الاسلام السياسي














المزيد.....


العقليه الاقصائيه لاحزاب الاسلام السياسي


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فتح السيدعمادالخفاجي في برنامج برج بابل الذي عرضته قناة الحره في آخرحلقه من حلقات هذاالبرنامج.وقد استضاف به السيد علي الاديب العضوالقيادي في الحزب المذكور و في سياق الحديث وصف السيدالاديب حزب البعث بعبارة(حزب البعث الكافر(.
كلنا يعرف فكرحزب البعث الذي هوفكرقومي عروبي ليس له علاقه بالاديان لامن قريب ولامن بعيد فمحور ستراتيجيته تحقيق الوحدة العربيه كسبيل امثل لنهوض
بواقع الامه المتردي شانه بذلك شان كل الاحزاب القوميه العربيه .
نحن هنالسنابصددالدفاع عن هذاالحزب الذي ارتكب اخطاءقاتله خلال مسيرته الطويله وخصوصافي تعامله مع الراي المخالف .وهذه ا الاخطاءهي جزءاساسي من
الشخصيه الاقصاءيه للانسان العربي عامةً والانسان العراقي خاصه.
كان الاجدربالسيدالاديب لووصف الحزب اي البعث بالحزب النازي كنتيجه لسلوكياته على ارض الواقع .
ان مايهمنافي هذاالسياق هو منهج التكفيرالذي تعتمده احزاب الاسلام السياسي في اقصاءمعارضيها.
كلنايتذكرالفتوى المشؤومه التي اصدرهامحسن الحكيم في ستينيات القرن الماضي والقاضيه بتكفيرالشيوعيون وماتبعهامن اصدارقانون رقم(13) من قبل انقلابيي 8
شباط 1963 لابادة الشيوعيين.
اليوم وبعدسقوط الدكتاتوريه على يد القوات الامريكيهتحت مختلف الحجج والذرائع منهانشرالديمقراطيه ليس في العراق حسب انمافي عموم منطقة الشرق الاوسط على خلفية ان النظم الدكتاتوريه للمنطقه سبب اساسي من اسباب انتاج الارهاب الاسلاموي الاصولي .
وبماأن العديدمن قوى الاسلام السياسي ومنهاحزب الدعوه قدقبلت المشاركه بالعمليه السياسيه والتي من اهم قواعدهاالقبول بالراي الاخروالتنافس معه على اساس البرامج
السياسيه لكسب صوت الناخب.
وبدل من ان تسلك هذه الاحزاب هذاالطريق الصحيح عمدت الى طرق ملتويه على راسهااستغلال الرموزالدينيه واستصدارهافتاوى تجبرالناخب للادلاءبصوته لصالحها
والافان مصيره الى نارجهنم وباس المصير.
ولم تكتفي هذه القوى بهذه الوسيله الممجوجه بالوصول الى اتلسلطه في الانتخابات الثانيه بل لجأت لاطلاق العنان لمليشاتهاالمسلحه لاجبارالناخب على التصويت لصالحها
مع نعتهاللقوائم العلمانيه بالكافره والملحده وان كل من هوعلماني فهوكافر .
من خلال التجارب العديده لتعامل قوى الاسلام السياسي مع الانتخابات في عموم المنطقه تؤكداستغلال هذه القوى للآليه الديمقراطيه كوسيله توصلهم الى السلطه ليتشبثوابهاالى أن يرث الله الارض ومن عليها.
ولمّااحست قوى الاسلام الشيعي باستحالة تحقيق مشروعها على عموم العراق لتنوع مكوناته الثقافيه .عمدت بالتعاون مع القائمه الكردستانيه لاستصدارقانون الفدراليه عامدة
الى تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات شيعيه,سنيه,كرديه,كي تتمكن في تصورها تحقيق هذا المشروع في المناطق الشيعيه.
لسنا ضد فدرالية كردستان لتوفرالشروط الموضوعيه لهذه الفدراليه ولكنا ضد فدرالية الوسط والجنوب لانعدام الظروف الموضوعيه لتحقيق هذاالمشروع مع رفضنالسعي
هذه القوى لجعل حكومات الاقاليم المقترحه اقوى من الحكومه الاتحاديه بحجة قطع الطريق على توليددكتاتوريه جديده .ولكن اين الضمانات من عدم نشوءدكتاتوريات داخل الاقاليم المقترحه؟



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية الاسباب والنتائج و كيفية النعاطي معها
- الحوار الهاديء سبيلنا للخروج من المحنة


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - العقليه الاقصائيه لاحزاب الاسلام السياسي