إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 19:52
المحور:
الادب والفن
في مدائن الطَّرق لَغظ دمع النّيلوفر وقد نَجَم في حلم " إرادة الإقتدار" وهي تصعد سلالم الفِرند إذ تقوّل
على الصّفو من ماء الدّمع الجَويّ من مواسم تأبين طِلاع الأرض حيث تكبّدت الشّمس خسارة الشّعاع وقد تسوّل
الوهم المتجسّد يسبر غور التّرَح و الرّيح إشعار بقرب الشّقاء المطلخمّ و هو ذنب السّفينة إذ تحلّل
جسمان البحر في مدينة الهجرة و شطط الجرم قد جثم على مكّة و الأرض الملصّة وعد السماء السّوداء وقد تبوّل
جَمل الكتاب المتعبّد في جوز اللّيل ماء صرًى و قد اصفرّ فوق صحراء الحِقف إذ تحوّل
هملان الدّمع البريء إلى اليحموم المتديّن والثّرمطيط من ماء السّيل الزّاعب في ليلة اصطناعيّة و قد تجلّل
الوحش بدثار الثّوب السّاكت و تربيعاته رماد الثّعان يشتكي من تأبّد العطبة إذ تسلّل
عُقاق الدّمع إلى الأسْهرين و الجلسيّ أمسيات مسبحة ورديّة تشهد على مناظر مسرحيّة وجه المصباح و قد تزمّل
بالثّوب المشلول و قد سمّي من نبلاء الرّداء مسيح العين و السّدد قنديل ماحل لرهبان يثوّر لهجة الشّعب و رمزه كلب أبيض إذ تمثّل
به ساسة الحطم فقد تكسّر غصن الحفّاث المُرمقّ حيث سقط بتسبيح القدّيسة ماري أنياس و الكَشد موسم صلاة وقد تكلّل
الصّرى بشموع اللّيل و قدره تعبّد الرّؤيا في الأثيث المولود معنى في روح السّماء إذ تعدّل
طقس من طقوس بحث القدّيسة ماري أنياس عن وليدها القدّيس العربيّ إسماعيل يُوحَنَّا الْمَعْمَدَان و قد تجوّل
رضيعا في "مدارس" الحمّام الأَسْخَم و الماء العملّج نهاية ذلك البلد الصّهيونيّ الأثيم و قد دوّت الرّيح في جياء الخِزباء و القَدَر فيه شرّان تونس إذ تغلّل
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟