أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال الشريف - المتدينون ينهارون سويا في الشرق الأوسط والمستقبل للعلمانيين














المزيد.....

المتدينون ينهارون سويا في الشرق الأوسط والمستقبل للعلمانيين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن في البداية التي عرفناها، وليس في النهاية...
لكن هكذا ستكون نهاية الحرب على غزة والمنطقة، المتدينون دمروا بعضهم باختصار شديد على الطرفين، رغم ما سببوه من دمار وقتل وإنهيار أخلاقي وتباهي بالعنف وشراسة القتل بالفكر الظلامي الشريعاتية، والحرب توسعت ليشارك كل الظلاميين ومواليهم .. حرب غزة البداية وليس النهاية فالنهاية أكثر رعبا ودمارا.

الظلاميون في الشرق الأوسط مارسوا الظلام على مجتمعاتهم قبل ممارسته على بعضهم .. هكذا نما الظلام الديني في المجتمع الفلسطيني والإسرائيلي والمحيط الشرق اوسطي وداعميهم في المنطقة والعالم بعد فشل حل الصراع العربي الإسرائيلي طوال سبعة عقود، وذهب الفلسطينيون والإسرائيليون المتدينون كرؤوس حربة وبعد أن امتلكوا السلطة والمال والسلاح ما أدى إلى تنامي اليمين الديني المتطرف في المنطقة وازدهرت اوضاعهم وتغيرت ثقافة المجتمعات فكانت نهايتهم معا، إنها ليست نهاية حماس الإخوان فقط، فلم ينتصر نتنياهو وفريقه ولم ينتصر الإخوان وداعميهم الشيعة في حزب الله وإيران، ومازالت تفاعلات الحرب الدينية وسينتهي اليمين الديني الظلامي في اسرائيل مثلما ستنتهي حماس الإخوان وشيعة حزب الله وستقسم إيران إلى دول وسينتهي الحكم الملالي وستعود فلسطين الجديدة وإسرائيل الجديدة وبواقي دول إيران وتقسيمات الشرق الأوسط الجديد إلى العلمانية ..

إنها نهاية الظلام في الشرق الاوسط نتيجة صراع الأديان المتطرف الذي نما وترعرع نتيجة غياب حل عادل للقضية الفلسطينية وليس نهاية تاريخ هانتجتون ..

نحن في نهاية تشطيب مرحلة المتدينيين المتشددين قد يستغرق ذلك عقدا من الزمن ستتغير فيه ثقافة المنطقة بعد تدمير المدن وتقسيم بعض الدول وأنظمة الحكم الموالية للتطرف الديني الظلامي.

المنطقة، الشرق الاوسط، تتغير، والحروب تتوسع لتضم كل الظلاميين في الجانب الاسلامي واليهودي وخلفهم المسيحية الصهيونية الذي يتصاعد نحو الدمار للطرفين ويندفع اليمينيين المتدينيين من العالم لمساعدة مواليهم، أما الغرب والولايات المتحدة الحكوماتي الرسمي العلماني وغالبية شعوبهم يراقبون ويرصدون المتغيرات ليغيروا المنطقة... النتيجة تدمير دول ذات علاقة وتقسيمها من جديد، كإيران ولبنان والعراق وسوريا، ولكن ستقوم دولة فلسطينية، إلا أن الدمار والخسائر البشرية والمقدرات في المنطقة فظيع جدا.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دحلان لن يدعم اي ترتيبات خارج تفاهمات وطنية فلسطينية
- حروب خاسرة
- عقم النماذج الفلسطينية في الحكم وخزوة الصراع على اليوم التال ...
- ما بعد حماس ماذا تريد إسرائيل
- هدنة عشر سنوات مع حماية دولية وغير ذلك كل الحلول للفلسطينيين ...
- لم يعد مفهوما ما يدور في الحرب على غزة
- كيف يساند الفلسطينيون حراك طلاب اميركا واوروبا الشباب
- مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفح
- هل كان الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن لصالح الفلسطينيين
- الذات والوطن خبيصة
- المعطيات تؤكد إحتلالا كاملا لرفح
- خلاف بايدن نتنياهو هو خلاف قطر ونتنياهو على بقاء حماس
- في فلسطين يجب تغيير النظام وليس تغيير الوزارة
- حماس أخطأت إستراتيجيا مرتين
- هاي بلطجة وليس عقل منظم للتحرر
- بايدن والإثنين 4 آذار المفاجأة
- إنتباه .. لدينا عبور إجباري للإكتئاب العام بعد انتهاء الحرب
- حتى لا تطير فرصة الدولة في الهواء
- جمود الثقافة والفكر الفلسطيني جزء من جمود الثقافة والفكر الع ...
- خطتي للمستقبل


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يستقبل هنية والنخالة في طهران
- فرحي أولادك بأغاني البيبي الصغير..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- بزشکيان: يجب أن ينتهي الظلم علي المسلمين بتعاون الدول الإسلا ...
- الدروز- خطر الإرهاب في سوريا وتحدي قانون الدولة اليهودية في ...
- بزشكيان: دعم جبهة المقاومة من السياسات المبدئية للجمهورية ال ...
- العراق.. إدانة واسعة من الكنائس كون افتتاح أولمبياد باريس يس ...
- الإمام المقريزي في الذكرى الـ600 لوفاته.. أرّخ لـ-علمنة- قضا ...
- العراق .. إدانة واسعة من الكنائس كون افتتاح أولمبياد باريس ي ...
- اغاني واناشيد متواصلة 24 ساعة.. استقبل الآن تردد طيور الجنة ...
- السيابي: الأخلاق في الإسلام أساس متين للفتوى ويجب على العلما ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال الشريف - المتدينون ينهارون سويا في الشرق الأوسط والمستقبل للعلمانيين