زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 02:25
المحور:
المجتمع المدني
في العرض الافتتاحي للأولمبياد باريس والذي جرى يوم الجمعة الماضي 26-7-2024 فوق نهر السين – باريس ، والذي حاز على اعجاب الكثيرين ، فقد وقع القائمون على هذا الحدث العالميّ في خطأ كبير أثّرَ تأثيرًا سلبيًّا في نفوس المسيحيين في كلّ انحاء المعمورة ، وزرع فيهم الحزن والألم والأسى .
فقد اقدموا على رسم لوحة كاريكاتيرية باهتة هازئة تتوسطها امرأة سمينة بدل الربّ يسوع الأبرع جمالًا من بني البشر ، فشوّهوا لوحة العشاء الأخير التي حَبَتها السّماء للأرض ؛ هذه اللوحة التي رسمها على ارض الواقع يسوع المسيح وتلاميذه ليلة تناولوا العشاء الأخير قبل الصّلب ، ولوّنها الرّسّام العالمي الرائع ليوناردو دافنشي عام 1498 ، فجاءت بهجة للعيون وكنزًا سيبقى ما دامت الشمس تشرق والقمر يطلع .
نعم لقد مسّوا بمشاعر المسيحيين في كلّ العالم في هذه الدولة ( فرنسا) التي تدّعي المسيحيّة !!!
والسؤال هو :
أين المراقبة ؟ وأين الحسّ الانسانيّ والذّوق السليم ؟! والأهمّ اين الرّوح الرياضيّة ، حينما تجرح وتُجرّحُ مشاعر الملايين ومئات الملايين لكي ما ترضي الشيطان ؟!
حاشا لي ان العنهم وان اشتمهم بل أقول وبالفم الملآن والقلب المطمئن الواثق بيسوعه : كلّ محاولات الانتقاص من شخص الربّ يسوع لن تنجح ..
وأضيف : اغفر لهم يا أبتاه لأنّهم لا يعرفون ما يفعلون ..
وأتابع : نسامحكم ونغفر لكم ونحبّكم ونصلّي من اجلكم ، سائلين السيّد المسيح أن يُنوّر عيونكم وعيون قلوبكم بنوره العجيب .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟