أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - حاربوا الارهاب نيابة عن العالم














المزيد.....


حاربوا الارهاب نيابة عن العالم


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8052 - 2024 / 7 / 28 - 18:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحسين بوقوفه امام التوغل الاموي والاستبداد الذي كان يمارسه يزيد قد فعل ذلك نيابة عن جميع المسلمين الخانعين الذين رضوا لانفسهم ان يكونوا اذلاء حقراء دون اي اعتراض ويعيشوا حياتهم بالسمع والطاعة لجميع اوامر يزيد ومن سيأتي بعده الا ان الحسين غير المعادلة كلياً وقلب الطاولة عليهم ..!

اليوم من لا يرى الحقيقة واضحة فهو بكل تأكيد اعمى اسرائيل تحارب الارهاب المتمثل بحماس نيابة عن العالم جميعاً ولا يساندها الا الشرفاء الداعين الى السلام اما المناهضين فهم بلا شك اعوان ايران الشر ... اما امريكا فتشكر على وقوفها مع العزيزة العظيمة دولة اسرائيل الجارة الصديقة ..!

عزت الشابندر في لقاءه الاخير مع منى سامي فضل صدام وقدمه على امريكا وتحالفها التي حررت العراق من خلاله ... وخير ما يرد به هو ما كتبه اخيه غالب الشابندر عن صدام في كتابة رسالة الى السيستاني اذ كتب هناك تسعة وخمسون مثلبة لصدام حسين المجرم وحزبه البعثي الظالم المتجبر الغاشم ...!

لم يصفقوا الى نتنياهو عن فراغ ويقفوا له من دون اي رسالة يراد توصيلها الى العالم وخصوصاً محور الشر والارهاب الكونفرس يستقبل الرجل بالوقوف والتصفيق وهذا يعني الاحترام والدعم الكامل والمطلق وغير المتناهي لدولة اسرائيل كل ذلك من اجل حربها ضد الارهاب المتمثل بايران وحماس وحزب الله ...!

قناة العربية عملت برنامج اسمته على الأرض ورثة داعش الصغار وحينما تشاهده تذهل من الاعداد التي تم حجزها من النساء والاطفال في مخيمات الهول وروج ولا اعلم اي دولة يراد تهديمها عبر هؤلاء المتطرفون البعيدون كل البعد عن مفاهيم المواطنة والدولة وهم يكبرون على الحقد والكره والثأر والدم !

في وصف البرنامج كتب ما نصه ( انتَهَى تَنظيمُ الدَّولةِ الإسلاميةِ في العراقِ والشامِ ككيان في الجغرافيا السوريةِ والعراقيةِ عقبَ مَعركةِ الباغوز في العامَ 2019 وتمَّ اقتيادُ عَشَراتِ الآلافِ من الأطفالِ المَعروفينَ بأشبالِ خلافتِه المَزعومةِ إلى المُعتَقَلاتِ ومُخيَّماتِ الاحتِجاز، تَجمُّعاتٌ خَلَّفَها التَّنظيمُ وراءَه شَكَّلتْ مُعضِلةً قانونيّةً وإنسانيّةً، بل قُنبلةً موقوتةً وَفقَ المُنَظَّماتِ الدَّولية، حيث يعيش 25 ألف طفل حاليا في مُخَيَّما "الهول" و"روج".

لا تتوفر لغالبيتهم فرصٌ للتَّعليم الحقيقي، نصفهم فقط يُلم بالقراءة والكتابة. تقوم الأمهات بالدور الأكبر في تلقين أبجدية التطرف لأطفالهن.

هم ورثة تنظيم داعش، لا هُم إرهابيُّونَ ولا بَريئُونَ، لا غائِبونَ عن المَعركةِ ولا حاضِرون، لا سُجَناءَ ولا طُلَقاء، ما اجتَمَعَت قَبلَهم 80 دَولةً على مُشكِلةٍ واحدةٍ واستَعْصَتْ على الحَلِّ هكذا. فريق على الأرض تتبع خيوط هذه المشكلة الخطيرة لمعرفة مصير أطفال داعش ورثة التنظيم الصغار ) ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلوا عن التشيع من اجل مكاسبهم
- اعطاءهم حقهم سلمياً خير من الدماء والحروب
- متوافق مع الشريعة الاسلامية
- العراق والوصايا الاقليمية
- لحظات متوترة من التاريخ
- محامون سيئون عن قضية عادلة
- الخلل بالاسلام وليس بالمسلمين
- ندم محسن الشيخ المتأخر
- الشيوعية ليست كفراً والحاد
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف
- لا نأمر بقتلهم !
- سومر ليست فرضية خيالية
- انتصارات وهمية
- حظيت يا عود الاراك بثغرها
- النظر بعين غسلتها الدموع
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفاء علي حميد - حاربوا الارهاب نيابة عن العالم