أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ضحکات هاریس الی متی!!!














المزيد.....

ضحکات هاریس الی متی!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيظهر الوجه الحقيقي لكاملا هاريس و لو ان مکوثها اربع سنوات فی ظل بایدن الصهیوني و کذلک تحت السلطة الخفیه لزوجها هذا الذي يدعي اعتناق الیهودية و كما يشار إليه في الأوساط السياسية فهو عضو اللوبي الصهیوني الأمريكي الموثر علی سیاستها و بمجمل القول كذلك مواقفها من سیاسة مصالح امریکا العلیا انه امر لم يعد یثیر الاستغراب او الاستفهام او الانتظار من جدوى ما ستاتي به الاحداث في شهر نونبر القادم من هذه السنة. فدار لقمان تظل على حالها حتى أن تنهض الشعوب المقموعة و المتضررة من سياسة المكر الأمريكية

طبعا بالنسبة لترامب كل أوراقه العنصریه مکشوفه بالاضافه الی أنه عدو الاجانب و عدو القضية الفلسطينية و سيظل يدعم كيان الإحتلال الصهيوني و یظل یتوسط له مع الدول العمیلة کی یعبد لها طریق التطبيع کما فعل مع النظام الملکی المغربي سنه 2020 و کذلک مع النظام الملکی الأميري الاماراتي. و طابور الدول العربية الرجعية الخائنة فی قاعة الإنتظار!!!

و بمنطق المقارنه بین المرشحین النائبة هاریس من جهة و ترامب من جهة اخرى ان فيما يخص السياسة الخارجية لكلا الحزبين سواء الديموقراطيين او سواء بالنسبة للجمهوريين تظل تصب في نفس الاتجاه.
و يظلا يستعملان حق الفیتو فی کلما یتعلق بمشروعية الدفاع عن حق تقریر مصیر الشعوب.
و عرقلة الحلول لأن الحل عندهما في العقيدة السياسية الأمريكية يمر عن طريق مواصلة الحروب بمخطط عبثي و تصديرها خارج أمريكا كمشروع ربح تجاري و فتح أسواق جديدة لبيع الأسلحة الفتاكة بحياة البشر على أراضي الدول الفقيرة تلك المتحكمة فيها بالديون و توصيات صندوق النقد الدولي.

و بكل وضوح ان الفرق بینهما هو في اختلاف ملامح الوجوه و لعبة الاقنعة فقط و لا غيرها. انها مسرحیة محبوکة علی ارض الواقع تتکرر کل اربع سنوات حسب قانون الانتخاب فی الویلات المتحدة الأمريكية.

ایتها الشعوب المناضلة
لن تخدعنا لا ضحكات هاريس و لا عبوسية ترامب و لا سیاسة امریکا رائدة الارهاب الدولي و مدبرة الحروب و بؤر التوثر فی کل بقاع العالم باسم نشر الدیموقراطیة المزیفه و احترام العقوق.!!!
انظروا ما آلت إليه افغانستان و ليبيا و العراق و سورية الذين هناك من ظن منهم ان الغزو الأمريكي رحمة و خير و بركة عليها و ان دخول "الديموقراطية" على ظهر الدبابات موضة العصر.
الم يندموا على ذلك؟

ايتها الشعوب المناضلة
نحن نؤمن بالمقاومة في الأرض المحتلة و نؤمن باستمرارية الانتفاضات التضامنية في الشوارع و في الجامعات و في كل العالم حتى العصيان المدني الكبير.
ما سلب بالقوة لن ترده السياسات الرسمية او دبلوماسية القطب الامبريالي الرأسمالي
او تحالف البورجوازية العربية العميلة لن ينجحوا في مساعي النفاق السياسي على الاطلاق.

الکرة الآن فی شباکنا و یجب تفعیل اسالیب النضال فی المرحلة القادمه. ان لیس نیل المطالب بالتمني او الاکتفاء بالسباب و الشتائم من فوق البرج العاجي.

اغضبوا و لا تقلقوا ففی ذلك مواصلة الکفاح و انتصار الإرادة علی المیدان.

عاشت الثوره الفلسطينية
و عاشت ثورات التحرر
و عاشت إرادة الشعوب المناضلة.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.


المزيد.....




- الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة والدة الأمير بندر بن خالد ب ...
- حزب الله: تصدينا للمقاتلات الإسرائيلية
- السودان.. 22 قتيلا بمدينة الفاشر جراء قصف مدفعي واتهامات لقو ...
- إسرائيل تضيق الخناق على نازحي خان يونس
- واشنطن تؤكد مجددا دعمها -الراسخ- لإسرائيل بعد حادثة مجدل شمس ...
- إعلام عبري: تشييع قتلى الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان ( ...
- شركة اتصالات أمريكية تسحب إعلاناتها من أولمبياد باريس بسبب ا ...
- قوات الاحتلال تحاصر مخيم بلاطة وتشتبك مع عناصر المقاومة
- غليان بالضفة واحتضان شعبي لمقاومتها أمام الاحتلال وأمن السلط ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -هوية قائد ميداني في حزب الله وجّه- ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ضحکات هاریس الی متی!!!