أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد . 8















المزيد.....

عرب الأهوار ، الضيف والشاهد . 8


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


موقف ثيسجر من الشيوخ

لم تكن مفاجأة لنا حين ينزل مضيفنا رجل غريب ، فالضيوف يحلّون ويرحلون. ومن أجل هذا قامت الى جواره حجرة من طين ضمت الفرش والأغطية التي خصصت لهم ، وعددا من البنادق وأدوات كان جدي يستطيع بواسطتها صنع الرصاص ، وتحضير البارود من أغصان شجرة التكي الوحيدة في بستان لأبي بعد إحراقها وإضافة كمية من مادة الكبريت عليها ، وقد تعلمت أنا منه هذه الصنعة على صغر سني لكثرة ملازمتي إياه.

لكن المفاجأة هي أن الضيف هذه المرة كان رجلا إنجليزيا جاء من شمال الأرض ، متواضعا في حديثه وجلوسه ، لمّ بأطراف من عادات العرب في سلامهم حين يحيون ، وفي قيامهم حين يرحبون ، يملأه عطف كبير على الأطفال في سني مثل سني حينها ، فلازلت أذكر تلك الأمسية التي اصطحبني بها في نزهة صيد طيور حيث البساتين الممتدة امتداد شواطئ قريتنا ، ولازلت أذكر تلك اليد التي امتدت لي بقرصين من أقراص " السلفات " ، طالبا مني الذهاب بهما الى أمي كي تقوم بطحن أحدهما وذره على الجرح في اليوم الثاني من ختانه لي .
لم أدرك وقتها سبب تقديم القرصين لي دون أقراني ، فقد يكون السبب هو كونه على قرب مني ، أو ربما لأننا قمنا بضيافته لأكثر من مرة طوال السنوات التي أمضاها هو بين عرب الأهوار .
 والسؤال الجدير بالإثارة هنا هو كيف اهتدى ثيسجر إلينا مع أن هناك أكثر من مضيف يقوم بقريتنا ؟ والإجابة عن هذا السؤال تعرفنا بالطريقة التي قادته الى الأهوار للمرة الأولى ، والنزول عند شيوخها ورؤساء عشائرها ( كنت قد غادرت العمارة ذات صباح وفي الأسبوع الأول من شهر شباط سنة 1951، وبعدها استأجرت زورقا في مدينة المجر الكبير كي يأخذني لخمسة أميال منحدرا ، حيث بيت فالح بن مجيد على ضفة الأهوار . كان والده مجيد واحدا من بين أشهر شيخين في عشيرة البو محمد الكبيرة ، والتي تعدّ خمسة وعشرين ألف مقاتل ، وكنت آملا في قضاء بعض الشهور في الأهوار ، وقد كان دوكال ستيوارت قد أخبرني بأن فالحا سيكون أفضل شخص يقدم لي مساعدة...)(1) .
من هنا يظهر أنّ السؤال هو الذي كان يقود ثيسجر لمضيفه ، فقد أرشده القنصل البريطاني ، دوكال 
ستيوارت ، المقيم في مدينة العمارة الى الشيخ فالح بن مجيد كي يساعده وهو في زيارة أولى لأهوار جنوب العراق ، ويبدو أنه أخذ بنصيحة القنصل ، وليس أمامه من طريق غير طريق فالح ، وأنه لو وجد طريقاً أخرى توصله بأمان الى غايته ، عدا المرور بفالح ، لسلكها ، فقد رفض ثيسجر عرض فالح بالمكوث عنده ، وقاوم منعه من التوجه الى المعدان بذمهم له ( المعدان يعيشون مثل جواميسهم .... نصف البيت من بيوتهم تحت الماء ، وهي ملآى بالبعوض والبراغيث ، وإذا حاولت النوم عند أحد منهم فمن المحتمل أن تدوس إحدى الجواميس وجهك خلال الليل ، وهم أناس فقراء لا يملكون طعاما لائقا ، رز وحليب هذا كلّ ما يأكلونه ، فالأفضل أن تبقى هنا حيث تستطيع زيارة الأهوار متى ما شعرت برغبة في ذلك ، أنا أريد راحتك ، وهذا البيت هو بيتك مدة ما رغبت ، فأنا لدي زوارق ورجال يأخذونك الى أيّ مكان تود الذهاب إليه ، إمضِ الليل هنا ، والنهار في الأهوار ، فهذا هو الشئ المعقول.
 أخبرته أنني كنت قد أمضيت مع القنصل البريطاني في العمارة أياما قليلة من السنة الماضية ، وأنني عدت الآن لأني مهتم بأمر المعدان وراغب في معرفتهم بشكل أفضل ، ومن خلال العيش بينهم أستطيع فعل ذلك ، وأنني كنت مسافراً طوال حياتي وفي أماكن موحشة ، فقد اعتدت على المشقة حيث أمضيت السنوات الخمسة الأخيرة في الربع الخالي ، إذ المصاعب كلّها ، والجوع والعطش الدائم ، وهنا ، وعلى أيّة حال ، سيكون لدي ما أريد من الماء.
 ضحك فالح وقال: نعم واللّه، إنك لن تكون بعوز لماء ، إنك ستنام فيه.....)(2) 

ظلّ بيت فالح ومضيفه المحطة الأولى التي ينزلها ثيسجر في كلّ مرة كان يزور الأهوار فيها ، خاصة السنوات الأولى من سنيه التي أمضاها هناك ، ولم تتغير هذه الحال إلا بعد موت فالح ، فصارت دار عمارة هي المحطة الأخرى ، وبرغم من معاشرة ثيسجر الطويلة لفالح إلا أنه لم يذكر عنه إلا وجهات نظر مقتضبة ، وعرض جانب من تصرفاته مع الفلاحين ، وترك الحكم في ذلك للقارئ كي يقول ما يريد قوله.

فعن فالح يقول ثيسجر ( يحافظ فالح وهو في مضيفه على منزلة ملائمة لشيخ في أهميته ، لكنه في القرى يكون ودوداً وشعبيا )(3) كما نقل عن عمارة ملاحه قوله في فالح بعد موته( لقد كان أبا لنا )(4) 
ومع هذا فقد حرص ثيسجر على أن ينقل الصورة التالية عن تعامل الشيخ فالح بن مجيد الخليفة مع أحد الفلاحين في قرية مرّوا بها ، وهم في طريقهم الى رحلة صيد ( كان فالح يستمع لشكوى معقدة حول توزيع رز أرض ثم قال : هذا كافٍ ، تعالَ غدا الى مضيفي مبكرا ، وبعد بزوغ الشمس بساعتين ، واخبر حسنا أن يأتي أيضا ، بعدها سأل فالح : أأدهم هنا ؟ نادِهِ ! رجل قصير، يعرج قليلا ، ينزل من أبعد زورق 
تقدم نحونا محاولا بخنوع تقبيل يد فالح.
:
ـ أأعطيت الدنانير العشرة لجاسم ، والتي أخبرتك عن دفعها له؟
:
ـ سأفعل ذلك غدا يا محفوظ.

:ـ لقد أخبرتك أن تفعل ذلك منذ عشرة أيام خلت.
:
ـ أنا مريض ليومين ، أنا كنت ....

:ـ سمعت أنك كنت في المجر أمس.
:
ـ ذهبت الى الطبيب وشراء دواء.

:ـ لم تذهب أبداً لطبيب ، لقد أمضيت اليوم في عرس نصيف.

:ـ أقسم بالعباس ، إني ذهبت الى الطبيب ، أنا سوف ....

:ـ كلب ابن الكلب ، لقد أخبرتك أني سأعاقبك إذا لم تعد هذه الفلوس لجاسم دفعة واحدة ، يا غشاش ،
 يا كذاب ،.يا سين ، خذه ، إذهب أيها الكلب الأسود ، سأعلمك كيف تطيع أوامري(5) .
يبدو لي أن هذه الصورة أثرت في نفس ثيسجر تأثيرا بعيدا ، فرسمها بكلّ تفاصيلها ودقائقها ، وكأني به يريد أن يقول للقارئ هذا هو الشيخ فالح في تصرفه مع الفلاحين في أحيان ، ولك أن تحكم.
 وعلى هذا يظل ثيسجر أمينا في نقل ما شاهده ، وما سمعه ، وما حدث له خلال ترحاله بين عرب الاهوار، وظل على الأمانة هذه حتى مع الشيخ فالح الذي بالغ في إكرامه ، لا بل جعله واحدا من أهله حين خاطبه : ( لا يمكن أن تظل على الدوام ضيفاً - صاحب - ولا يمكن أن تواصل البقاء في المضيف، فأنت واحد من الأسرة ، ويجب أن تعيش في دارنا )(6) هذا عن الشيخ فالح ، اما عن الشيخ مجيد الخليفة ، أبي فالح ، فينقل ثيسجر ما جرى بينهما حين التقاه للمرة الأولى في داره فيقول : ( كان أكثر من نصف الغرفة فارغا حين جلب الخدم " صينية " فيها دجاج مقلي ، وسمك مشوي ، ورز، وخبز، ومرق ، وطبقا لأوامر مجيد وضعت أمامي طاولة صغيرة متزعزة ، وكانت الصينية قد وضعت عليها ، وبعد أن غسلت يدي ، دعاني مجيد لمباشرة الأكل ، وقد كنت حسبته أنه سيأكل معي ، لكنه لم يبدِ علامة على انضمامه لي ، لذا طلبت أن توضع الصينية على الأرض كي أستطيع الأكل مع ياسين وحسن.
:
- لا ، لا. كلْ حيثما أنت، ليست مشكلة ، سيأكلون هم فيما بعد ، أجاب بفظاظة .
ألححت على أنني أفضل
 
الأكل على الأرض ، كما هي عادتي مع جماعتي. هذه ليست طريقة في معاملة ضيف ، وحينها عدت غضبان ، ولهذا أخذت لقمة من رزه ، ثم وقفت وطلبت ماءً لغسل يدي. أخذ كلّ واحد ينظر الى مجيد الذي سألني : ما الخطأ ؟ 
أجبته : لا شيء ، أشكرك جزيلا ، لقد انتهيت.
:
ـ أوه ، دعوه يأكل على الأرض كما يرغب ، هكذا صرخ.
 شكرته ثانية ، وطمأنته بأني قد اكتفيت ثم عدت الى مكان جلوسي ، وبعد ذلك بوقت قصير غادرنا أنا وياسين وحسن اللذان كانا مرتاحين لامتناعي عن الأكل.

لم أذهب الى مجيد ثانية لأكثر من سنة ، وقد استقبلني في وقت آخر بشكل مختلف جدا ، فقد أصر على أن أبقى معه تلك الليلة ، لقد أكل معي ، وكان لطيفا كما يكون العرب عادة مع ضيوفهم ، وبعدها ولمناسبات معدودة توقفت في مضيفه برغم من أنني ما أحببته أبدا ، لقد عدت أحترمه فقط.(7) 
وقبل إصدار حكم في مسألة كهذه المسألة لابدّ من عرض العرف السائد بين عرب الأهوار في أدب الطعام الذي حذقه ثيسجر ، وغيّبه الشيخ مجيد لهذا السبب أو ذاك. فالعرف يوجب على الإنسان المضيف الأكل مع ضيفه ولا يجوز له أن يتركه على المائدة بمفرده ، كما يوجب عليه مؤاكلة الضيف إذا كان هو في حالة شبع أو توعك صحي ، ويوجب عليه أيضاً عدم رفع يديه عن الطعام والانتهاء منه قبل ضيفه ، فإذا ما انتهى قبله صار الضيف في حرج ، وعندها يضطر الى رفع يده عن الطعام خشية الاتهام بالبطنة ، ومن الجائز للمُضيف حث ضيفه على الأكل ، وقد يبلغ الحث هذا حدّ الإصرار، وإذا ما شعر المضيف أن ضيفه على استحياء وعلى ضعف في أكله جاز له أن يفك قطع اللحم وينثرها أمامه.
 وليس للضيف من شروط في الأكل يفرضها على مضيفه ، إذ عليه أن يقتنع بما يقدم له ، حتى لو كان ما قدم له هو الخبز والشاي ، لكن المُضيف يجهد نفسه في أن يقدم لضيفه أحسن ما عنده من الطعام ، وبقدر استطاعته.

لقد عرف ثيسجر آداب الأكل هذه عند عرب الأهوار ، وعند العرب الآخرين من خلال تجواله بين عرب الربع الخالي من شبه جزيرة العرب لخمس سنوات ، وتجواله بين عرب الأهوار لسبعٍ أخر ، وقد أشار الى ذلك هو نفسه في الحديث الذي نقلته عنه قبل قليل. 
وهو بعد ذلك قد تصرف تصرفا صحيحا مع الشيخ مجيد ، سواءً أكان ذلك في إصراره على الأكل ، وعلى الأرض كي يشاركه ملاحاه : ياسين وحسن ، إذ أنه ليس من المقبول أن يأكل بمفرده طبقا للأعراف العشائرية السائدة ، أو في احتجاجه على معاملة الشيخ مجيد له حين أصر على أن يأكل حيث يكون.
لقد أعلن ثيسجر احتجاجه هذا وفقا لتلك الأعراف العشائرية أيضا في حال كهذا الحال ، فقد أخذ لقمة واحدة ، ثم رفع يده عن الأكل على ما فيه من جوع. إنّ ثيسجر أراد أن يظهر احترامه للعرف العشائري من خلال تطبيقه له ، وفقا لقواعد المائدة المعروفة بين عرب الأهوار. 
والسؤال هنا هو لماذا تصرف الشيخ مجيد مع ثيسجر هذا التصرف ؟ والجواب على سؤال كهذا يخضع لعدة تقديرات ، منها أن الشيخ مجيد كان يعدّ ثيسجر رجلا غريبا ، جاهلا بهذه الأعراف ، ومنها رغبته في معاملته معاملة أبناء الحضر حين وضع له الطعام على طاولة صغيرة مزعزعة ، فالمعروف عن عرب الأهوار أنهم يتناولون طعامهم جلوسا وعلى الأرض. لكن كلّ هذا لا يبرر للشيخ مجيد فعلته ، ولا يبرر له تجاهله للسبب الذي منع ثيسجر من الأكل حين سأله عن الخطأ المرتكب ، مع أن الشيخ مجيد واحد من عرب الأهوار ، وعلى علم بهذه الأعراف.
 أما ثيسجر فقد ظلّ يحترم تلك الأعراف احتراما لا غبار عليه ، فدعونا نسمعه إذ يقول : ( كان الشيخ مجيد...عضوا في البرلمان العراقي ، يقضي معظم الوقت في بغداد ، تاركا إدارة أملاكه الواسعة لابنه الأكبر فالح ، وكنت قد أمضيت سنة ثانية قبل أن ألتقيه ، وحين مررت بقرية " القباب " سمعت أنه قد وصل توا من بغداد ، ولهذا ذهب صدام وكبار رجال القرى للترحاب به ، ولذا فكرت أن أفعل ما فعلوا....)(8) لقد أدى ثيسجر واجبا اجتماعيا حين قام بزيارته للشيخ مجيد العائد من بغداد ، وبغض النظر عن منزلة الرجل الاجتماعية فلا بدّ أن يتوجه الآخرون الى داره للترحيب به ، مباركين له سلامة الوصول ، وفي أغلب الأحيان يحملون الهدايا له بحسب استطاعة الواحد منهم ، ويكون ذلك في العودة من حج أو من زيارة الى مراقد الأئمة في المدن العراقية كبغداد وكربلاء والنجف ، أو المدن الإيرانيه كخراسان وقم، وكذا الحال في عودة أحدهم بعد شفائه من مرض لمدة قضاها في أحد مستشفيات المدن ، وقد يستمر توافد المرحبين لعدة أيام ، وأحيانا يأتي المهنئون وفودا مرددين الهوسات جمع "هوسة" وهي ضرب من الشعر الحماسي يشبه الرجز، يمجدون فيها العائد ، ويذكرون فضائله وفضائل أسرته وعشيرته ، يصحبونها عادة بإطلاق نار كثيف .
= = = = = = = = = =
1- عرب الأهوار ص 25.
2- نفسه ص 30.
3- نفسه ص 136.
4- نفسه ص155.
5- نفسه ص 38.
6- نفسه ص 142.
7- نفسه 132-135.
8-نفسه ص134.



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 7عرب الأهوار ، الضيف والشاهد
- ( الغزال ( 1
- تقرير جيمس بيكر- هاملتون : الفشل والانسحاب !
- (عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (6
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد (5)ه
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(4)ه
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد(3 )ه
- ( عرب الأهوار ، الضيف والشاهد ( 2
- عرب الأهوار ، الضيف والشاهد*
- أطلال الديمقراطية في العراق !
- اقرؤوا هذه المقالة ثانية !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا : 4
- الفيدرالية تصعد من وتائر الموت في العراق !
- وأخيرا بصق بوش عليهم !
- الفيدرالية شرذمت الكتل قبل أن تشرذم الوطن !
- الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا:3
- العشائر العراقية ترفض الفدرالية الإيرانية !
- *في الطريق الى الشماعية
- المشهداني : سلاحنا القنادر
- دولة أبو درع


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سهر العامري - عرب الأهوار ، الضيف والشاهد . 8