قرار حول حرب غزة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 08:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

استغلت اسرائيل الجريمة الذي ارتكبتها حماس و المجاميع الأسلامية ضد المدنيين في اسرائيل و قتل 1200 شخص واختطاف 250 من المواطنيين في احتفال موسيقي و ارتكاب جرائم بشعة ، و قامت اسرائيل بهجوم تخطى كل الخطوط الحمراء في قواعد الحرب و بقصف من السماء و الأرض على المناطق الهائلة بالسكان وقد شرد ملايين المواطنيين من سكناهم و تدمير كل المباني و المستشفيات و حرمانهم من ماء الشرب و الكهرباء و الخدمات حتى الغذاء اليومي و الادوية وفرض طوق امني من كل الجوانب، ارتكبت جريمة الأبادة الجماعية ضد الفلسطينين ، و قتل اكثر من 36 الف شخص نصفهم من الأطفال.
اسرائيل تهدف الى فرض نكبة جديدة ضد الشعب الفلسطيني و اخطر من النكبة السابقة و تريد طرد شعب بأكمله من بيوتهم و مناطقهم الى البلدان المجاورة. و لهذا اسرائيل الآن تعاني من الأنعزال العالمي و الأعتراضات الواسعة خارجيا و داخليا حتى على مستوى قيادة الحرب هناك استقالات من حكومة نتنياهو.
ان الفاشية الأسلامية بقيادة حماس و الدولة الفاشية اليهودية بقيادة نتنياهو مجرمي حرب. لا حماس والمقاومة الإسلامية تمثل الشعب الفلسطيني و لا دولة اسرائيل تمثل الشعب الأسرائيلي، يجب محاكمة قادة كلا الطرفيين في محاكم دولية بتهمة الجرائم ضد الأنسانية .
ان السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتحقق في الوقت الحاضر الا بتشكيل دولتيين متساويتين بجوار بعضهم البعض، و بقطع يد التيارين اليمينيين الأسلامي و اليهودي الذين حولوا المنطقة الى مناطق حروب و جوع و فقر وحروب طائفية و دينية. ازاحة الفاشية الأسرائيلية و الفاشية الأسلامية و تشكيل الدولتين المتساويتين و العلمانيتين تضمن السلام و الاستقرار في المنطقة و انهاء الظلم ضد الشعب الفلسطيني.
للتقدم نحو هذا الحل يجب ايقاف الحرب فورا و اطلاق سراح جميع الرهائن الأسرائليين و المعتقليين الفلسطينيين و فتح المنافد لدخول المساعدات الانسانية كالغذاء و الدواء و المحروقات ، وعلاج الجرحى و ارجاع الناس الى وطنهم .
من مصوبات الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات