أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيى الدين غريب - من يحاكم هؤلاء 2 !















المزيد.....

من يحاكم هؤلاء 2 !


محيى الدين غريب

الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحاكم هؤلاء السياسيون والإعلاميون والمسؤولون اللذين يتعمدون الكذب على شعوبهم، ويضللون الرأى العام ويلفقون التاريخ.
للأسف فى مصر وكما فى جميع الدول غير الديمقراطية، هناك توجيه ممنهج لإعلام الدولة لصالح النظام الحاكم يعتمد على المتملقين المنتفعين من النظام لكسب رضاؤه والإنتفاع منه. فى مصر يمتلك النظام جميع القنوات الإعلامية التلفزيونية ولا توجد قناة خاصة واحدة، وبذلك يتحكم فيما يجب أن يصل إلى الشعب وما يجب أن يخفى عنه، حتى مواد المسلسلات والأفلام تستخدم لتضليل المشاهد عن الحقائق. لولا
المتسرب من وسائل التواصل الإجتماعى الذى يساعد على كشف بعض هذا الغش والتضليل.
فمنذ عودة الحكم العسكرى بعد ثورة 25 يناير 2011، تطوع متملقي النظام الترويج لمعاداة الديمقراطية وحقوق الإنسان والمنظمات التى تدافع عن حرية التعبير والإستقلال وما إلى ذلك، على أنها لا تصلح فى مصر وهى السبب فى خراب اقتصادها والتسلط على عقول شبابها.
بالطبع مثل هذه الدول السلطوية والملكية حكامها يعادون ويكرهون المبادئ التى تدعو للديمقراطية والعدالة والشفافية وعدم المحسوبية وعدم الطبقية، لذلك كلما سنحت لهم الفرصة هم والمستفيدين حولهم العمل على التقليل من قيمة هذه المبادئ وتخويف الناس منها، وهم يراهنون على كسل حزب الكنبة الذى يشكل معظم الشعب، وأنهم لن يراجعوا ما يسمعون، ولكن بالبحث قليلا فى جوجيل تتأكد أن معظمها أكاذيب مضللة.
ويددلوا على ذلك بمغالطة التاريخ وبتضليل الشعب.
يعتمد هؤلاء على أن القارئ لن يسعى للتأكد من اكاذيبهم، ولكن بالبحث قليلا فى جوجيل تتأكد من هذه الأكاذيب.
نذكر هنا بعض هؤلاء المتملقون على سبيل المثال لا الحصر.

* أثناء احداث غزة، إنطلقت ابواق النظام فى مصر لإدانة الغرب لأنه يقف بجانب إسرائيل ويحميها ويساعد العدوان، وهم المسؤولون عن قتل الأطفال، وتشريد مليون فلسطينى فى غزة، وبناء على ذلك فإن ديمقراطيتهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان لا يعتدا بهما، وتتعالى اصوات المتملقين، هاهى الديمقراطية التى يريدونها لنا، نحن لا نريد هذه الديمقراطية فى بلادنا، إن الغرب يتوارى وراء مبادئ حقوق إلإنسان، انظروا إلى نتائج وقرارات الأمم المتحدة التى تنحاز للعدزان الإسرائيلى، فلتسقط الديمقراطية، وهكذا.
الكثير من هذا الهراء يتألق فى جميع وسائل الإعلام والتواصل المصرية والعربية ليلا ونهارا لتضليل الشعب وتؤيل الحقائق، وبالطبع عدم الشفافية وعدم حرية التعبير تساهم فى تمرير مثل هذه الإفتراءات والأكاذيب ونصف الحقائق دون نشرها كاملة وفى سياقها.
والصورة لنا من الخارج واضحة، فمقاومة الإحتلال فى أى مكان وعلى مدى التاريخ لها كل الحق فى إستخدام كل الوسائل، بدءا بقتل جنود الإحتلال وخطف اسرى لإستبدالهم بمعتقلينن فلسطينين، وما إلى ذلك، ما عدا قتل الأبرياء والأطفال وهو ما يتأذى به الفلسطنيون فى المقام الأول، بجانب أنه ضوء أخضر لإسرائيل للمزيد من القتل. وهو ما حدث بالفعل، حيث نسبة الخسائر حتى الآن 1:39. والسبب الرئيسى لهذا
الفارق أن حماس لم تأخذ فى حسبانها بناء ملاجئ أو تجهيز هيئة إغاثة واحدة، بينما حفرت 500 كم من الأنفاق، وفوق كل ذلك إختبئت فى الأماكن السكنية والمساجد و بين الأطفال والنساء وتضحى بهم كل يوم.
أن حماس منظمة إسلام سياسى وتحرض للإستقلال والإستشهاد بأسم الدين، وقتل المدنيين ألصقتها بداعش أمام المجتمع العالمى، وأدت تصرفاتها لإستدعاء أحداث 11 سبتمبر 2001، الجرح الأعمق لأمريكا، ونهجها يكلل مجهودات إسرائيل فى تقسيم فلسطين لجبهتين وأحياء فكرة تهجير فلسطين غزة إلى سيناء المصرية. هذا ما يراه الغرب واضحا، وما لا يراه العرب لعدم الشفافية ولعدم الجرأة فى مواجهة الحقائق.

* في عام 2009، بعد وصول حماس إلى حكم غزة بنحو عامين فقط، مولت مؤسسة "مشروع إسرائيل للأمن و الحرية و السلام" عملية إنتاج "قاموس لغوي عالمي" الهدف منه باختصار هو التلاعب بأفكار العالم ومشاعره نحو قبول السردية الإسرائيلية فيما يتعلق بجميع القضايا والمسائل التي تمس الوجود الإسرائيلي والمشروع الصهيوني بشكل عام.
كانت النتيجة كتيبًا يحتوي 114 صفحة هي بمثابة كتالوج سابق التجهيز للحجج الخاصة بكل قضية أو مسألة و طريقة صياغتها وطريقة التحدث بها أمام أنواع مختلفة من المستقبلين، و خاصةً في أمريكا.
من بين أهم هذه المسائل مسألة غزة، وفيها يؤكد الكتالوج على ضرورة رفع شعار "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" وهو الشعار الذي فرضه الإسرائيليون على ألسنة زعماء الدول الغربية المؤثرة صبيحة "طوفان الأقصى" وعلى المعالجة الإعلامية الغربية لما أعقب ذلك من إبادة. الكتالوغ نفسه في هذا السياق يغرز نبتة الإبادة في تسويغ قتل المدنيين في طريق محاولة الوصول إلى حماس وصواريخها.
بقي هذا الكتالوج طي الكتمان وليس متاحًا للنشر أو التوزيع حتى كشفت مجلة نيوزويك النقاب عنه. هذا رابط إلى الكتالوغ لمن يريد الاستزادة:
https://www.transcend.org/.sf-israel-projects-2009...

*فى مقابلة مع عماد اديب فى 29 ديسمبر 23، يضلل المشاهدين بتصريحات متناقضة حول مقاطعة الدول النفطية للغرب، وأن العالم لن يسمح بالتحكم فى النفط كما حدقث فى 1973، وأن امريكا لن تتضرر لأنها تملك احتياطى ضخم وتحتاج فقط من العرب 11%، بينما المتضرر هو اوروبا العجوز لأن النفط سيتضاعف سعره ثلاثة مرات، ولم يذكر أن اوربا ستسغنى عن النفط نهائيا فى خلال سنوات قليلة، وبالطبع يمكنها الإعتماد على امريكا. عماد أديب يضلل الشعب المصرى عنما يكذب ويقول أن مؤتمر المناخ 28 الذى عقد فى الإمارات نجح وحقق كل أهدافه، بينما الحقيقة عكس ذلك حيث أنتهى بقرار غير ملزم كما كان الهدف.
فى 30
*د. على جمعة، يقول بالحرف الواحد فى مقابلة تلفزيونسة فى ديسمبر 23: ”فى العالم كله الإقبال على الإنتخابات لايزيد عن 25% حتى فى امريكا، ولما يوصل 33% يبقى نجاح باهر“.
وهنا عالم دين يقوم عن جهل أو عمد فى تضليل الإعلامى إلى هذا الحد، و أحمق البشر هو الجاهل الذى لا يعلم انه جاهل !
تقول التقارير الرسمية أن المتوسط العالمى حتى سنة 2023 لإقبال الناخبين على الانتخابات الرئاسية هو 63.8%. إلا يعلم الجهلاء أن فى توجو 92.3% وانجولا 90.3% وغينيا وغانا 78.9% والسنغال 66.3% ومالاوى 64.8% واليمن 64.7% وتشاد 63.3% وعشرات الدول الأفريقية أحسن من مصر.
ألا يعلم الجهلاء أن روندا ولاوس وفيتنام وأثيوبيا وتوجو من بين ال 10 الإعلى فى العالم.
إلا يعلم الجهلاء أن العالم أجمع يعرف الإنتخابات المصرية الحالية ليست إلا مسرحية.
فديو جهل على جمعه
https://www.google.com/search?q=%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%87+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA&oq=%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%87+%D8%B9%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9+%D9%81%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA+&gs_lcrp=EgZjaHJvbWUyBggAEEUYOTIHCAEQIRigATIHCAIQIRigATIHCAMQIRigAdIBCjM0ODc3ajBqMTWoAgiwAgE&sourceid=chrome&ie=UTF-8#fpstate=ive&vld=cid:3b7052ec,vid:7LIM-YI6LXc,st:0
.
والأمثلة كثيرة عن تعمد تضلليل الشعب



#محيى_الدين_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعي عزاءكم غير مشكور
- الانتظار
- مسيو جاك يحرج الإله 2
- شخصيات، لايف باندورو Leif Panduro
- مسيو جاك يحرج الإله !
- من يحاكم هؤلاء !
- لماذا الصين لا ترقى أن تكون دولة عظمى ؟
- وجدتها
- عندما تضيق الأحذية
- حجاب الديمقراطية
- ثورة العبيد الكبرى
- فوقية العفو الرئاسى والتخلف الحضارى !
- العودة للوراء
- مبارك له ماله وعليه ما عليه !!
- سأموت غدا أو بعد غد !! (قصة قصيرة)
- خدش المبادئ !!
- مراجعة نقدية لكتاب د. علاء الأسوانى -ها أنا أركض نحو النيل- ...
- الوطن وضرورة الوفاق
- لذلك نرفض الوساطة الأمريكية
- ثقافة (الطظ)


المزيد.....




- فيديو يظهر ضابط شرطة يركل رجلًا في مطار مانشستر، يثير قلقاً ...
- نتنياهو أمام الكونغرس: 7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ ولن نر ...
- بالفيديو.. محتجون يطلقون الديدان والصراصير داخل فندق -ووترغي ...
- نتنياهو للكونغرس..نصر بغزة وحرب مع إيران
- فصائل العراق تقصف مواقع في إسرائيل
- ماسك ينفي تخصيص 45 مليون دولار شهرياً لدعم ترمب
- الاحتلال يقصف منزل الشهيد محمد مناصرة بمخيم قلنديا
- شاهد.. مستوطن يحاول الاستيلاء على أغنام فلسطيني تحت تهديد ال ...
- -كامالا الضاحكة-.. هل تنجح خطة ترامب في الهجوم على هاريس؟
- الكهرباء تنقطع في الخليج والسعودية تلجأ للنفط الثقيل


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيى الدين غريب - من يحاكم هؤلاء 2 !