|
ماذا جرى يا هل ترى ؟
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 00:27
المحور:
كتابات ساخرة
لو تحاورنا بكل لغات العالم لن نفهم ما يجري على الساحة العربية التي باتت مسرحا للتناقضات والمفارقات والتفاهات. . هل لاحظتم كيف اعترضت الأنظمة العربية مسارات الصواريخ المتوجهة لدك أوكار الكيان المؤقت، لكنها لم ولن تعترض الصواريخ والطائرات التي اخترقت أجوائها عندما كانت متوجهة لضرب المدن اليمنية !؟!. . لم تطلب الحكومة المصرية من امريكا ان توقف القصف على غزة، ولم تطلب من صديقها النتن ياهو إيقاف حملات الابادة ضد اهلنا هناك، بل ان الرئيس الأمريكي هو الذي طلب من حاكم مصر فتح بوابات معبر رفح والسماح للمساعدات بالوصول إلى المحاصرين، والأغرب من ذلك كله ان رئيس النظام المصري ذهب بنفسه إلى سلطنة عمان ليطلب منهم التدخل لاقناع الحوثيين بوقف غاراتهم على السفن التجارية الاسرائيلية، وما إلى ذلك من المواقف التي تبعث على الدهشة. . في عام 2015، وخلال خطبة عرفة، أعلن مفتي السعودية: أن محاربة الحوثيين واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة. ثم توقفت عنده لغة الكلام بعد اقل من عشرة أعوام، ولم نسمعه ينطق بحرف واحد لنجدة اهلنا في غزة، ولم يدعو لمحاربة كيان القطعان مثلما كان يدعو لمحاربة اليمن. فهل تغيرت لديه بوصلة الخطاب الايماني ؟ أم تبدلت الواجبات الشرعية ؟. . اغرب ما قاله ترامب قبل مدة: (قمنا بطباعة دولارات إشترينا بها نفط العرب. ثم طبعنا المزيد من الدولارات منحناها لدول عربية أخرى كديون مع الفوائد، وهكذا أخذنا نفطهم ببلاش. وأصبحوا مديونين لنا، وتبرعنا لبعض الدول العربية بقيمة الفوائد كمساعدات فشكرونا وخضعوا لنا ومنحونا المزيد من القواعد الحربية فوق أراضيهم). فضحك علينا ترامب، وضحكت علينا الشعوب والامم، وضحكت علينا القرود والسعادين في حدائق الحيوانات، وصرنا مسخرة وملطشة للرايح والجاي. . عند اهلنا في فلسطين أهزوجة شعبية عن التخاذل والخذلان يخاطبون بها محمود عباس الذي يطلقون عليه أسم: (جحيش). تقول الأهزوجة: يا جحيش طب قلي ليش ع خيك دليت الجيش ؟ بعت اخوانك بعت أوطانك طب قلي بعت بقديش بعت المعسكر للعسكر عامل تاجر نازل تخسر يا جحيش الله اكبر وقت ايش تعقل وقت ايش ؟
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا تسافر - خليك في بلدك
-
أسواق العراق مفتوحة للمنتجات الأردنية
-
الدواعش وعودتهم الامريكية المحتملة
-
العرب وعشقهم للسفر عبر الزمن
-
حصانة الفوهرر قاتل الأطفال
-
كيف قصفوا ميناء الحديدة ؟
-
مفارقة عجيبة: جهاد ضد المجاهدين
-
غطروشة: سفينة أرعبت الأساطيل
-
العراق: قراءة في الملف النقابي البحري
-
لا فرق بين هبّاش و شوّاش
-
لماذا حرمونا من التنقيب البحري ؟
-
شاشات الشوارع: ميدان جديد للتسقيط
-
الفصّوع بصورته المعاصرة
-
من يحمي العرب من العرب ؟
-
ما الذي يجري يا اخي المصري ؟
-
هجوم مدبّر على المكامن السومرية
-
من عجائب الأمة المتآمرة على نفسها
-
المرأة التي حذرت من زوال بلداننا
-
مجوهرات للأغنام والبعارين والأبقار
-
ماذا لو كان توماس عربيا ؟
المزيد.....
-
تضارب الروايات.. هل أعطت حماس -الضوء الأخضر- لاتفاق غزة؟
-
-فلسطين.. شعب لا يريد الموت-.. كتاب جديد لآلان غريش
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال
...
-
الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و
...
-
جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار (
...
-
جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي
...
-
إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي
...
-
-ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
-
تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي
...
-
حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|