أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - صهاينة فتح ..وجماجم غزة














المزيد.....

صهاينة فتح ..وجماجم غزة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 13:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


قطاع افتك حريته وكسر اغلاله(من خلال قواه الحية) بفعل صموده وكفاحه المسلح, سخر كل امكانياته في سبيل تحقيق ذلك ,المساعدات التي تلقاها اشترى بها اسلحة وذخائر واستطاع دخول عالم التصنيع الحربي فطور الاسلحة وصنع الذخائر يدافع عن نفسه,17 سنة من الحصار الجائر من قبل الصهاينة وما يسمى انظمة دول الطوق, لأجل اسكات الصوت المقاوم, غالبية الانظمة العربية سارت في نهج التطبيع ولم يقدم لها الصهاينة أي تعهد بشان اقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وفق قرارات مجلس الامن, بل امعن الصهاينة في اذلال الانظمة العربية المطبعة وتحقيرها بان اصدر الكنيست الصهيوني قرارا بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية.
اصبحت لدينا قناعة تامة لا يراودها الشك, بان حركة فتح لم تعد كما كانت منظمة تحريرية, بل منظمة تقتات على المساعدات التي تقدمها الدول لأجل اعتبار قضية الشعب الفلسطيني مجرد قضية لاجئين ليس الا, وان حق العودة مجرد حبر على ورق, قادة فتح يستغلون اموال المساعدات الدولية في بناء مصالحهم الشخصية من خلال تكوين الشركات وشراء العمارات بأوروبا وتعليم ابنائهم بها , كيف لمنظمة تدعي انها تحررية ان تتخابر وتنسق امنيا مع المحتل الصهيوني, عصابة اوسلو لن يكونوا في يوم من الايام مقاومين وهذا الامر مفروغ منه, لولا عصابة اوسلو لمًا توسع الاستيطان بهذا الشكل المرعب, عصابة فتح تعمل على الاستفادة التامة من اموال المساعدات وفي النهاية سترحل الى الداعمة لها, لان قضم اراضي الضفة مستمر وسيجدون انفسهم خارج الضفة بما فيها مبنى السلطة المزعومة في رام الله.
ما نتج عن اجتماعات بكين ليس صلحا بين الفصائل الفلسطينية بل هو تقديم تضحيات القطاع على طبق من ذهب لعصابة اوسلو, من المؤسف له حقا ان يقبض صهاينة فتح ,ثمن دماء الشهداء التي اريقت لأجل احياء قضية حاول العالم اجمع تهميشها ومن ثم وادها ,جماجم ما يقارب الاربعين الف وركام المباني العامة والخاصة مضرجة بدماء الشهداء والجرحى تفرش وكأنها بساط احمر ليسير عليه عملاء السلطة, انه المعنى الحقيقي لمقولة القطاع ما بعد حماس, التي يتم تداولها على مدى عشرة اشهر من المجازر والابادة الجماعية . من المؤسف أن يدفع الغزاويون ثمن سيطرة صهاينة فتح على القطاع.
ان الدماء التي اريقت في القطاع والضفة احيت القضية واعادتها الى الواجهة, حيث اعترفت عديد الدول بالدولة الفلسطينية وفق القرارات الدولية, ربما استطاع الصهاينة ومن والاهم من بيادق فتح دحر المقاومين وقتل الأبرياء, لكنهم لن يفلحوا في البقاء ,فالمحتل الى زوال والعملاء الى قمامة اسيادهم ليقتاتوا عليها.
سيكتب التاريخ وللأسف ان هناك انظمة عربية باعت القضية الفلسطينية بابخس الاثمان لأجل البقاء في السلطة ,وان هناك فلسطينيون كنا او هكذا اوهمونا بانهم مقاومين, باعوا( ارضهم) وقتّلوا (اخوانهم) وتعاونوا مع المستعمر, ترامب كان اكثر رؤساء الدول صراحة , عندما قال الحقيقة, انهم بدوننا لن يستطيعوا البقاء في الحكم لأيام وبالتالي عليهم ان يدفعوا الثمن , لقد افلح ترامب في اذلالهم وتحقيرهم لكن جباههم لا تندى, لان (عرق) الحياء بها تم استئصاله.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - صهاينة فتح ..وجماجم غزة