فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 12:25
المحور:
الادب والفن
1201.
وهل أتى لها بهذه الرسالة، هدهد السماء...؟
مَن قرأها على قلبها المرتعش...؟
مَن يصلي مَن ...؟
1202.
حتى الليل كنت ألوذ في رحابه؛
هرب من تفاصيل يومي ومن لَكنة دمي،
ويبقى الهجر كظلي.
1203.
لتكن في راحة يدها قطرة مطر؛ تبحث عن هِبة الشمس لحبات الضوء، فتتمخض عن قوس قزح يشبهها...!
1204.
على شفتيها دندنة ابتسامة؛ وليدة التورد كفجر ربيعي، يلقي دهشته فوق مرايا الليل، الذي لم تجف أحلامه بعد...!
1205.
لم تكن فتنة العمل وبهائه؛ كفتنة الفجر التي خرقت الأرض وبلغت الجبال طولًا ونثرتنا رغيف تحنانها، والتي امتشقتني في نهاية كل عمل، كملائكة السماء صوب سدرة المنتهى ..
1206.
أ حقيقة أن روحك تستقي الشجن من دموعي المراقة على أكتاف تلك الغيمة...؟
1207
قال: دُّن شعركِ مخضرًا ومزدهرًا.
قالت: هو الوحي الذي تتبتل الذاكرة به؛ فأحظى بملائكة الحرف والصلاة...
1208.
لا تدع سحابة الظنون؛ متيمة بك وخليقة برياح الشك...!
1209
أقسمت سأعلنك تميمة وجد؛ ترتلني ألحانك كلما تنفسك صدري...!
1210.
قد تمكن منه شيطان الغياب؛ وها أنا أتخيله مجرد إحدى أغانِ القطاف الحزينة؛ أو نهر يفتقد الأمنيات، يلملم أطرافه ويمضي صوب السراب...!
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟