حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 11:40
المحور:
القضية الفلسطينية
بغض النظر عن الأعمال البطولية فى مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم ونابلس، وهى أعمال تقوم بها نفس الفصائل التى تجاهد فى غزة، فإننا نلاحظ أن هناك سكون وبرود فلسطينى عام سواء فى أراضى الضفة الغربية،أو فيمايسمى بالداخل الفلسطينى،ولا نتحدث عن ملايين اللاجئين بالخارج،
وهو برود وخنوع واستسلام لا كرامة فيه، ولا نخوة ،ولا حتى انتماء عادى يجمع تعاطف المتشابهين فى أى مكان بالعالم حول القضايا المشتركة !؟
ووالله الذى لا إله إلا هو، ما كان لفلسطينيى الضفة أو الداخل أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعى هكذا، بينما يمارس العدو جرائم الابادة ضد أهلهم و ذويهم ، بل كان من المفترض أن يهب الجميع ليقفوا وقفة رجل واحد فى كافة انحاء فلسطين ،وألا يتوقف حراكهم هذا حتى تنتهى الحرب كما يفعل اللبنانيون واليمنيون والعراقيون، بل ان الاحداث المأساوية الحالية كانت ولاتزال تمثل فرصة ذهبية للانعتاق من الاحتلال ونيل الاستقلال حتى ولو كان منقوصا،
إنه من العار التمسك بحياة الرفاهية المشبوهة تحت رحمة نتانياهو وسموتريتش وبنغفير وجالانت واسرائيل كاتس وغيرهم،
فإن لم تتحرك الشعوب نفسها دفاعا عن قضاياها، فهل يكون من الطبيعى مناقشة صمت وتخاذل الشعوب الأخرى ؟
لا تحدثنى عن المخاطر والقمع والقهر والقتل، فإن كل ذلك لايعتبر تهديدا أو عائقا يمنع شعبا من النضال،بل اننا نؤكد أن الاجرام الصهيو أميركى سيتوقف تماما عندما يتحرك ملايين الفلسطينيين فى كافة أنحاء وطنهم فى آن واحد !!
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟