أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين :














المزيد.....

عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين :


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين :
ملاحظة :
لا اتحدث عن شاعرية الرجل ولا يعنيني انه كتب للطاغية المقبور، او كتب قصيدة للحسين عليه السلام لكي اعده شاعرا كبيرا، ولماذا لم يكتب حين قصفت صواريخ الطاغية المقبور ضريح أمير المؤمنين والحسين وأخيه العباس عليهم السلام، واتمنى ان يجد لي أحدكم قصيدة كتبها عبد الرزاق لفلسطين، جل قصائده كرست لمدح سيده القاتل وتأجيج لنيران الحروب، لكل رأيه وقناعته بهذا الجانب.

1 : عمل الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد مدرسا للغة العربية في محافظة بابل في اعدادية الحلة ستينات القرن الماضي ، وزوجته الدكتورة النسائية ( سلوى عبد الله ) افتتحت عيادة لها في مدينة الحلة، وسلوى عبد الله شقيقة العالم رئيس جامعة بغداد عبد الجبار عبد الله . احد الصباحات صحت مدينة الحلة على خبر سرعان ما تناقلته الناس، مفاده ان الشاعر كان ليلة امس على موعد مع إحدى النساء التي اوهمها بالزواج رغم انه متزوج واقتادها لطريق ترابي يسمى طريق النبي ايوب، الطريق يحاذي نهر الحلة ، ركن سيارته بعيدا عن الانظار ولا يمكن أن نقول ماذا كان يريد أن يفعل، شاهده القرويون وهجموا بعصيهم وخناجرهم عليهما واوسعاهما ضربا بالعصي واقتادوهما لمركز الشرطة التي اجرت التحقيق معهما وإجراء الفحص الطبي واودعا التوقيف، بعد الفضيحة غادرت عائلة المجني عليها مدينة الحلة لمحافظة أخرى .

2 : يقال ان الشاعر عبد الرزاق كان شيوعيا او من أنصار الزعيم الراحل الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله، بعد ردة تشرين 8 شباط بدأت السلطة زج الشيوعيين في السجون والمعتقلات وكان عبد الرزاق أحدهم، ويروي الشخصية الوطنية الراحل جاسم الصكر ويقول، (يوم 11 شباط تم القاء القبض عليّ وانا في مدينة النجف وسيّرت لبابل، وفي سجن الإدارة المحلية وجدت اغلب رفاقي قد ألقي القبض عليهم، والذي لا انساه ابدا دخل علينا ونحن في المعتقل ( ..... ) المعروف بقوميته مرتديا الملابس الزيتونية ، ووقف الرجل يتفحص الوجوه وأغلبهم من أصدقائه، ونظر لرجل معمم اسمه ( الشيخ يوسف كركوش) وكركوش شخصية وطنية معروفة، وأمر السجان بجلب المعمم قرب فتحة مخزن المياه الثقيلة ( سبتتنك) وأمره بالجلوس، ثم نظر لوجوه المسجونين وقال لعبد الرزاق اجلب ذلك ( السطل)، وفعلا جلبه عبد الرزاق، وأمره ان يرفع غطاء مخزن المياه الثقيلة وان يسحب الماء ب(السطل) الذي بيده ويسكبه على رأس الشيخ يوسف كركوش، وفعل عبد الرزاق ما أمر به، ثم قال ( .... ) لعبد الرزاق اجلس مكان الشيخ، وقال للشيخ أفعل ما فعله بك، ولكن الشيخ نظر له نظرة استهزاء وترك المكان ولم يفعل ما أمر به، فنادى ( .... ) على سجين اخر وطلب منه أن يسحب الماء والقاذورات بذلك السطل ويرمي به على الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد) ويكمل صاحب الرواية جاسم الصكر قائلا لقد رأيت عبد الرزاق عبد الواحد قد ملأت القاذورات بدنه من راس لقدم، ويقول عجبت لرجل يفعل به هكذا من قبل ما يسمى بالحرس القومي ويمدحهم ويمدح سيدهم المقبور، ويضيف كنت اتمنى على الشاعر ان ينتصر لنفسه التي اذلها الحرس القومي، ولكن الاغرب ان عبد الرزاق ترك شيوعيته او قاسميته وانتظم بصفوف الحزب الذي اهانه بل اوغل بمدح قائدهم المهزوم..

3 : كل ما ذكر يمكن أن يمرر ولكن ان يستنجد عبد الرزاق عبد الواحد بأبي بكر البغدادي فتلك لعمري لا يمكن السكوت عنها بل هي أسوء من مدحه الطاغية المقبور وتأجيج نيران الحروب خدمة لسيده ووالي نعمته.

ما ذهب له الشاعر عمر السراي وهو الشاعر والمثقف والناقد له رؤيته الخاصة بشعر وليس بسلوك عبد الرزاق، وازعم لو ان عمر السراي وصف عبد الرزاق عبد الواحد بالشاعر الكبير المفوه للاقى مثل بل أضعاف ما لاقاه من نقد وتجريح ، حين قال انه شاعر دون الجواهري ودون السياب والنواب وهذا رأيه وقناعته التي يشاركه فيها الكثير .
الهجمة التي طالت الشاعر السراي وبعض من أعضاء المجلس المركزي والتنفيذي ليست موجهة لهم تحديدا، واجدها موجهة لاتحاد الأدباء والكتاب لأن الدورة الحالية للاتحاد حققت الكثير من المنجزات التي عجز عن تنفيذها غيرهم اولا، وثانيا أجد ان هناك تآمر واضح وجلي الغاية منها حصد المنافع الشخصية لمن يقف ضد مسيرة الاتحاد المشرفة .
استدراك :
* نحن نبغي الحقيقة لا أكثر واتمنى ان لا تكون التعليقات جارحة وشكرا للجميع
رأي شخصي



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرى أم صخر لا تمل عيادتي :
- الشاعر الشعبي ساسون اليهودي :
- عرض كتاب / السيد ضايع كريم شهيد انتفاضة آذار الخالدة :
- الشاعر الحاج زاير الدويج رحمه الله وبعضا من نوادره وسرعة بدي ...
- يوم الكَسْلَه :
- الوفاء والغدر : قصة وفاء نادر وزوج غادر أنا شاهدها :
- مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته العاشرة 2023 وش ...
- مهرجان بابل ومغنية الحي تطرب
- عروة بن الورد والعراقيين :
- ( عبد العمص) شخصية غرائبية :
- ما قاله الشعراء الشعبين في العيد :
- طرائف تراثية شيقة.. في الابوذية
- إياكم وشتم الأحزاب !
- محطات جمالية في.. ( منمنمات دمشقية ) للشاعرة السورية ( ليندا ...
- عرض كتاب : ( التحكيم في عقود الاستثمار الأجنبية)
- ( بير يوسف )
- الدارمي أو غزل البنات :
- ( عارات السياسة) / قصيدة شعبية
- صبراً يا عراق
- قرأت لكم 18 / ميلو مشهور عبيد / كاتبة وشاعرة سورية


المزيد.....




- بينهم والدته.. ضابط سابق يقتل 6 أشخاص في دار للمسنين بإحدى م ...
- عدوى الاحتجاجات تنتقل من كينيا إلى أوغندا.. مظاهرات ضد الفس ...
- وسائل إعلام: دول في الاتحاد الأوروبي تدعو لإعادة النظر في ال ...
- واشنطن تدعو طرفي الحرب السودانية إلى محادثات سلام في سويسرا ...
- ما وظيفة جهاز الخدمة السرية الأميركي؟
- شهداء وجرحى في قصف منزل بمدينة غزة
- واشنطن تدعو طرفي الحرب في السودان لمحادثات في سويسرا
- حميدتي يرحب بالدعوة الأميركية لمحادثات في سويسرا
- بعد إدانته بالفساد..السيناتور مينينديز يعتزم الاستقالة من مج ...
- الكرملين يحذر الغرب من -ردّ قاس- على أي مساس بالأصول الروسية ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - عبد الرزاق عبد الواحد وسلوكه المشين :