أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - بيدوفيليا قانون الأحوال الشخصية














المزيد.....

بيدوفيليا قانون الأحوال الشخصية


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 00:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


((لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة)) الخميني. تحرير الوسيلة المسألة 12.

التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية هي ليست بالجديدة، فمنذ تسليم قوى الإسلام السياسي للسلطة في عراق ما بعد 2003، وهذه القوى تسن تشريعات وقوانين رجعية ظلامية، وقد بلغت ذروتها بعد تسليم السلطة للقوة الأكثر والاشد تطرفا "حكومة الإطار"، هذه القوة الميليشياتية زادت من ضغطها على المجتمع، سلبته شيئا فشيئا كل حياة مدنية، لم تترك له أي منفذ او متنفس، ضيقت عليه كل مجالات الحياة، يوما بعد آخر تظلم الحياة في هذا البلد.

قوى الإسلام السياسي بكل تفرعاتها هي لعبة قوى الرأسمال العالمي، يخربون بها البلدان، يمزقونها الى أشلاء، ينفذون بهم كل السيناريوهات القبيحة، يهجرون بهم الناس، يقتلونهم، ينفذون بهم احكام الشريعة القروسطية، انهم دمى يحركونها كيفما شاءوا ومتى شاءوا: "داعش لا زال يشكل خطرا" "داعش ينظم صفوفه" "الميليشيات تشكل خطرا على وحدة البلاد" "الميليشيات تفكك النسيج الاجتماعي"..... الخ.

هذه التعديلات المقترحة من قبل سلطة الإطار القبيحة هي استكمال لمشروع اسلمة المجتمع بالقوة؛ قطيع من برلمانيين اميين، نكرات، امعات، لا يفقهون شيئا من هذه الحياة، من خلفهم رجال دين وعمائم وقادة ميليشيات، يقدمون مقترح تعديلات على قانون الأحوال الشخصية، يجيز زواج الصغيرات ذوات التسع سنين.

لنتخيل بعد ان تقر تلك التعديلات الاسلامية مشهدا ما، في محكمة الأحوال الشخصية...، يدخل رجل ثلاثيني يمسك بفتاة من عمر التسع سنين، يقودها الى القاضي، الذي سيزوجها لهذا الرجل، الفتاة الصغيرة لا تعلم شيئا، لا تدري ما هي المحكمة او القاضي او الزواج، فهي تحسب انهم سيشترون لها لعبة او تحسب انها داخل مدينة العاب؛ لا تعرف ما سيحل بها؛ هل يستطيع ان يتخيل أحد من قطيع البرلمانيين او رجال الدين ذلك المشهد؟

المرأة في عصر الإسلام السياسي، والذي هو لعبة الرأسمالية المحتضرة، المرأة في هذا العصر الظلامي هي الأشد بؤسا، الأكثر قتامة بالنسبة للمستقبل، امامها قوى دينية ذكورية فاشستية لا ترحم، لقد سلمها العالم "الحر- الديموقراطي" لهذه القوى الرجعية.

طارق فتحي



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نظرة الرجل ... تصمم جسد المرأة)
- في غزة اغتصاب النساء... شهوة افراد ام استراتيجية حرب؟
- بمناسبة الثامن من مارس، للنساء قوة حقيقية قادرة على إحداث ال ...
- الثامن من اَذار 2024، تحديات وافاق النضال النسوي التحرري في ...
- (النساء واللغة)
- لمـاذا علينـا ان نوحد نضالنـا كنسويـات؟
- (رجال الدين يلغون مشاركة النساء في ماراثون البصرة)
- كل التضامن مع نساء غزة، لا لمجازر الإبادة الجماعية
- مئة يوم والقمع على غزة في تواصل مستمر..
- صناعة -التجميل- وكراهية الذات بالنسبة للنساء
- الندوة التأسيسية للمبادرة النسوية التحررية لنساء الشرق الأوس ...
- التنافس بين القوى الرأسمالية للسيطرة على افريقيا يحول بعض بل ...
- 🔸بمناسبة حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف بالضد من المرأ ...
- مأساة النساء في غزة
- النسوية البيئية ما بين دمار الطبيعة والاضطهاد الاجتماعي
- مجرد قبلة عفوية أم معايير ذكورية عفا عليها الزمن؟
- الحرب على غزة ومعاناة النساء والاطفال
- نموذج المرأة الذي تريده السلطة الدينية
- الطلاق... ازمة اجتماعية
- نساء السودان بين مطرقة الفقر وإرهاب القوى المتحاربة


المزيد.....




- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...
- نائبة أمريكية تسعى لمنع أول امراة متحولة جنسيا في الكونغرس م ...
- نهاية مروعة لامرأة في الصين.. سحبها سلم متحرك


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - بيدوفيليا قانون الأحوال الشخصية