|
كوكب الأرض في خطر بسبب السلاح النووي وجنون قادة البشر !
احمد الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 21:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يحدث في التاريخ أن فقد الملوك والرؤساء وقادة البشر عقولهم واتزانهم كما يحدث في أيامنا هذه وكأنهم قد أصيبوا بـ وباء جنون البشر على غرار مرض جنون البقر حيث الكل بات يتحدث عن حرب نووية،وطائرة يوم القيامة النووية،وساعة القيامة النووية وكأنهم يتحدثون عن نزهة ريفية أو عن سفرة سياحية أو نزوة غرائزية عابرة يخوض غمارها بعضهم ليعتذرواعنها لاحقا وكأن شيئا لم يكن،تماما كما فعل الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون، بعد افتضاح علاقته بمتدربة البيت الابيض مونيكا لوينسكي، كذلك مرشح الرئاسة الحالي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد فضيحة علاقته ومن ثم رشوته للممثلة الاباحية ستورمي دانيلز لقاء سكوتها عن الفضيحة ، ففي الحقبة المظلمة الحالية لا يكاد يمر شهر واحد إلا ونسمع فيه بتهديدات يطلقها- مجنون - كوريا الشمالية كيم جونغ أون،بمعية شقيقته -المجنونة - كيم يو جونغ،وهما يتوعدان باستخدام الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية ردا على ما يصفونه بالمناورات المشتركة في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية أو بالظهور المتكرر للاسلحة النووية الامريكية فيها ! ولا يكاد يمر على البشرية أسبوع واحد إلا ويعاود -مجنون-روسيا الاتحادية،الحديث عن استخدام الترسانة الروسية النووية في أية حرب محتملة مع الغرب الذي يناصبه العداء بالتزامن مع نقل أسلحة نووية تكتيكية الى بيلا روسيا والعمل على تطوير سلاح فضائي نووي بإمكانه تدمير الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي للارض وفقا لسي أن أن، فيما باشرت روسيا فعليا باستخدام قنبلة "يوم القيامة" أو FAB-3000،والتي توصف بأنها قنبلة نووية تكتيكية لقصف مواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية بطائرات سوخوي 35 وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب العبثية بينهما في شباط 2022 بقيادة الممثل الكوميدي اليهودي المؤمن بإعادة أمجاد ما يسمى "مملكة خزاريا اليهودية المخفية"فولوديمير زيلينسكي،ولاسيما وأن جده وثلاثة من أشقاء جده سبق وأن قضوا في المحرقة النازية"الهولوكوست"،وبين عضو الكي جي بي السابق المسيحي الارثوذكسي فلاديمير بوتين،الحالم بإعادة الأمجاد القيصرية وتجاوز انتكاسات الحقبة السوفيتية على وصف صحيفة الاندبندنت البريطانية،وبالأخص وأن جده"سبيريدون بوتين"سبق وأن عمل طباخا خاصا لكل من فلاديمير لينين،ومن ثم جوزيف ستالين، ولسنين طويلة وهكذا دواليك وعلى رأي الحكمة الشائعة "الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون" ! بدوره يعتقد وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو،بأن"إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن،لأن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض" على حد وصفه،ومثله دعت عضوة الكنيست تالي غوتليف، إلى "استخدام سلاح يوم القيامة النووي" لضرب غزة،وتعني به"صاروخ اريحا "القادر على حمل رؤوس نووية، وذلك بالتزامن مع دعوة عضو الكنيست السابق، موشيه فيغلين، في تغريدة له على منصة "إكس" مرفقة بصورة لهيروشيما اليابانية بعد قصفها بقنبلة ذرية عام 1945 في إشارة الى تأييده لضربة نووية لقطاع غزة، ليعقبهم السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام ، بتصريح ناري مماثل يعطي الحق للكيان المسخ بضرب قطاع غزة بالقنابل النووية على غرار ما فعلته امريكا في كل من هيروشيما وناجازاكي لإنهاء الحرب هناك !
ساعة القيامة لعل تحريك"ساعة القيامة"أو Doomsday Clock في كانون الثاني / 2024 لتقترب من 90 ثانية على نهاية العالم،أكبر دليل على حجم الكارثة التي يواجهها العالم حاليا بسبب"جنون قادة البشر" ولاسيما وأن تحريك عقارب الساعة قد جاء على خلفية مخاطر اندلاع حرب نووية وشيكة علاوة على التغير المناخي والذكاء الصناعي بحسب فرانس 24، حيث حرك (مجلس العلوم والأمن العالمي)ويضم 15عالما من الحائزين على (جائزة نوبل) اضافة الى لفيف من علماء المناخ والبيئة والتكنولوجيا النووية ،عقارب (ساعة القيامة) إلى الأمام بمقدار 10 ثوان ليقترب العالم بذلك من توقيت (منتصف الليل) الذي يؤشر الى وقوع كارثة لم يعد أمام وقوعها سوى 90 ثانية فقط ، وساعة يوم القيامة لمن لايعرفها هي من بنات أفكار منظمة تطلق على نفسها "Bulletin of the Atomic Scientists" سبق وأن أسسها فريق من العلماء نهاية اربعينات القرن الماضي بعد أن أسهموا بصناعة أول قنبلة ذرية في العالم ، ليطلقوا ما يسمى بـ "ساعة يوم القيامة "لقياس حجم المخاطر المحتملة من وقوع حرب نووية من شأنها أن تقرب البشرية أكثر من الفناء التام نوويا ،بحسب صحيفة "ذا إندبندنت". ولاريب فإن أكثر ما يرعب البشرية من أقصاها الى أقصاها هو الخشية من أن يتهور أحد أعضاء النادي النووي ليكبس على زر الاطلاق في لحظة ضعف من شأنها محو البشرية بما فيهم كابس الزر إياه، ولاسيما إذا ما علمنا بأن هذا النادي النووي يضم تسع دول يقودها زعماء كلهم يعانون من "مرض جنون قادة البشر"وهي كل من أمريكا وروسيا وبريطانيا اضافة الى فرنسا والصين والهند وباكستان ودولة الاحتلال الصهيوني اللقيط وكوريا الشمالية وبمخزون هائل من الرؤوس الحربية النووية وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) ! ومن الجدير ذكره أن الاعتقاد بمعركة مجدو أو هرمجدون أو نهاية العالم وبأنها وشيكة الوقوع بين روسيا وأمريكا النوويتين هي فكرة تسيطر تماما على قطاع عريض من الساسة الأمريكان وقد شب معظمهم عن الطوق وأرضع وترعرع في أحضان ما يعرف بـ (ايدولوجية مجدو) وبالتالي فإن هناك لا محالة من سيكون تواقاً للضغط على الزر النووي وهو على ثقة تامة بأنه يحقق بذلك ما قد قدر سلفاً لنهاية العالم على حد وصف مدير الأبحاث في معهد الدراسات المسيحية . ويعود مصطلح "هرمجدون" وباللغة العبرية "مجيدو" الى سفر"رؤيا نهاية الزمن"الذي يتحدث عن حرب طاحنة بين قوى الخير وقوى الشر قبل أن يؤسس المنتصرون "مملكة الرب"كما يطلق الاسم على منطقة تقع في (مرج بني عامر) شمالي فلسطين والتي يعتقد بأن المعركة الفاصلة ستدور حتما هناك .
خسائر البشرية في أية حرب نووية
ما زلت أذكر وسأظل تفاصيل ورسالة ذلكم الفيلم الرائع "The book of Eli " وهو من انتاج عام 2010 ومن بطولة دينزل واشنطن،وتدور أحداثه حول حرب نووية دمرت كوكب الأرض وحولته الى صحراء قاحلة أخلاقيا وبيئيا وفكريا ومجتمعيا فيما أحدثت الحرب النووية ثقبا خطيرا في طبقة الاوزون أصاب معظم سكان الأرض بالعمى بينما يسعى بطل الفيلم الى ايصال محتوى كتاب مقدس يحفظه عن ظهر قلب بعد حرق معظم الكتب السماوية الى جهة ما بهدف نسخه والحفاظ عليه وذلك في اشارة ضمنية الى أن البشرية ومن دون دين ودستور سماوي ينظم شؤونها ويضبط إيقاعها ويكبح جماح شهواتها البهيمية فإنها ضائعة وتائهة مهما اعتقدت بخلاف ذلك، ليأتي الفيلم الثاني "أوبنهايمر" المقتبس عن كتاب "الإله الأمريكي: انتصار ومأساة العالِم روبرت أوبنهايمر" فيطلق صرخة على لسان بطل القصة ومدير مشروع مانهاتن لصناعة القنبلة النووية وخلاصتها"الآن أصبحت أنا الموت، ومدمر العوالم" . كيف لا وهذا الطيار الأمريكي "بوب اثرلي" وكان واحدا من طاقم قاذفة القنابل (ب 29) التي ألقت القنبلة الذرية الاولى على هيروشيما وقد حاول الانتحار وأدخل الى مستشفى الامراض العقلية أربع مرات قبل أن يقود حملات شعبية مناهضة للتسلح النووي وقد كتب في وصيته التي عثر عليها تحت وسادته بعيد وفاته بمرض السرطان أواخر سبعينات القرن الماضي "لا تدفنوا جثتي بل احرقوها أسوة بضحايا هيروشيما الذين أحرقناهم قبل 33 عاما وهم أحياء !"ليكشف الكاتب الانجليزي" دافيد انجلش"عن نهايات أفراد طاقم القاذفة الامريكية وكلها كانت مأساوية حيث انتهى بهم الأمر بأمراض عصابية وذهانية وبعقد نفسية غائرة لازمتهم طوال حياتهم . اليوم ومع تهديدات الرئيس الروسي بوتين أسوة بحليفه الكوري الشمالي كيم جونغ أون ،المتواصلة وتلويحهم بشن حرب نووية إذا ما تعرضت بلدانهم ومصالحهم للخطر والتي تأتي بالتزامن مع تكرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وللمرة الثالثة بعد رونالد ريغان ، وبوش الابن ، تحذيراته من قرب موعد معركة "هرمجدون" أو معركة (نهاية العالم) في حال استخدمت روسيا السلاح النووي قد أثار جدلا وقلقا واسعا حول العالم ، ويجمع المراقبون على أنه ليس بوسعنا قياس الحروب النووية المقبلة وبأي حال من الأحوال على قنبلة "Little Boy" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية في آب/ 1945 وقد قتلت 140 الفا، كما لا يمكن قياسها على قنبلة "Fat Man " التي ألقيت بعد ثلاثة أيام على ناجازاكي لتقتل 39 الفا ، لأن بعض القنابل النووية الحديثة تعادل 3 أضعاف مثيلاتها القديمة وفقا للاندنبندنت ، فمع استخدام القنابل النووية الحديثة فإن أكثر من 220 ألف شخص سيقتلون وأكثر من 450 ألفا سيصابون باستخدام قنبلة نووية منفردة قوتها 140 ألف طن لاستهداف موقع واحد فقط وفقا لموقع فوكس الإخباري يصاحبه تبخر موضعي و تدمير شامل واحتراق أشمل يليه تلوث اشعاعي يقتل الالاف خلال فترة قياسية زيادة على تشويه الأجنة وانتشار السرطانات بأنواعها ولعقود مقبلة ،أما عن الغبار النووي فإنه سيصل الى الغلاف الجوي لينتقل الى مئات الكيلومترات وبما سيبقى تأثيره لسنين طويلة فهذه الضربة النووية التي ستخلف "سحابة الفطر " ستقتل ما بين 50 - 90 % من السكان في مساحات شاسعة أما الهزات الناجمة عنها فستدمر مئات المباني بحسب مؤرخ الشؤون النووية أليكس ويليرستين، كما أن أية حرب نووية ستدمر جزءا كبيرا من طبقة الأوزون وفقا للمجلة الجيوفيزيائية الأمريكية وبما سيستمر تأثيره 15 عاما بحسب المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) ومعلوم بأن تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الارض من الأشعة فوق البنفسجية الخطرة يعني تغيير النظم البيئية والمائية والزراعة وانتشار الامراض بأنواعها اضافة الى دخول الارض بما يعرف بالخريف النووي الممهد للشتاء النووي وبما يهدد بفناء كل أشكال الحياة على سطح الكوكب وفقا لجامعة روتجيرز الأميركية ! وللحيلولة من دون وقوع حرب نووية يتعين على الدول الأطراف بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بذل الجهود الحثيثة لتحقيق عالمية المعاهدة وفرض حظر نقل التكنولوجيا النووية ولاسيما للدول غير الأطراف بالمعاهدة وإخضاع كافة المنشأت النووية لنظام الضمانات الشاملة وبالاخص منشأت دولة الاحتلال التي ترفض التوقيع على المعاهدة وتطبيق نظام تحقق إقليمي أكثر صرامة من نظام التحقق الدولي الراهن مع السماح بالانشطة النووية للاغراض السلمية وفقا لبيان المجموعة العربية فهل من صلحاء وعقلاء وحكماء يأخذوا على عاتقهم مسؤولية انقاذ البشرية والوقاية من مرض"جنون البشر" لحماية الكوكب الازرق من جبروت المصابين به ومن عبثيتهم ولا انسانيتهم ولا اخلاقياتهم وساديتهم ومن طغيانهم وترساناتهم النووية المكدسة فضلا على حماية بقية المخلوقات من كل هذا الخطر ؟! أودعناكم اغاتي
#احمد_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا لمشاركة الكيان الصهيوني الخسيس في أولمبياد باريس !
-
إنها حروب وجودية يا شعوب الصعادات والنفاخات!
-
رصاصات وخناجر غيرت مجرى الماضي والحاضر !!
-
أين جيشك الجرار من جرائم الصهاينة الفجار يا أمة المليار ؟!
-
العدالة والإنسانية الى زوال بسبب أنصاف القادة وأشباه الرجال
...
-
شيفرة وكود-الفيلطوز-الرنان لإرباك وتضليل الكيان !
-
إذا أردت أن تهز الضمير الغائب بمقال صائب في زمن الكوارث والم
...
-
نظارات ومناظرات ونظرات وانتظارات تحسبا لما هو آت !!
-
كلاب ولكن كالبشر!!
-
غربان وجواسيس مهمتهم تأجيج الفتن وإشعال الحروب وصنع الكوابيس
...
-
سجون وأسلحة محرمة وجرائم ضد الإنسان فعلام التطبيع مع الكيان
...
-
-جائزة الخلود- لتكريم ابتكارات وبطولات المقاومة والصمود!
-
أميركا والكيان سيهزمان في غزة ولبنان !
-
حوار الطرشان على متن خطوط -خِصَام- للطيران !!
-
على أعتاب الحرب - القره قوزية - الدموية الثالثة !!
-
كيل البشرية قد طفح لهول الجرائم المرتكبة من البراق الى رفح !
-
تفيقه صديقي الثورجي ورددت !
-
معذرة أطفال العراق !!
-
في رحاب -الفتاوى المؤصلة للقضية الفلسطينية- مع الفقيه المفكر
...
-
اصدارات جديدة ...(تاريخ المستقبل خطوة الى الوراء خطوتان الى
...
المزيد.....
-
بعد اكتشاف أنه ضابط بنظام الأسد وتخفى على أنه سجين بتقرير شب
...
-
إسقاط طائرة عسكرية أمريكية -بنيران صديقة- فوق البحر الأحمر
-
-لن ندفع شيئا-.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكي
...
-
-دا شغل مخابرات-.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من -مخطط
...
-
عدد مستخدمي منصة -بلوسكاي- يصل إلى 25 مليونا
-
اليانصيب الإسباني يعلن عن جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دول
...
-
محمد علي الحوثي: الهجمات الأمريكية على اليمن إرهابية مدانة و
...
-
الولايات المتحدة.. رجل يرتكب جريمة وحشية بحق ابنه الرضيع
-
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
-
الموقف الصيني من فلسطين وإسرائيل بعد 14 شهر على حرب غزة
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|