أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - صفاء علي حميد - الشيوعية ليست كفراً والحاد














المزيد.....


الشيوعية ليست كفراً والحاد


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 11:05
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بين ليلة وضحاها لماذا اصبحت الشيوعية كفراً والحاد ...؟ ما الذي فعلوا حتى يفتي مرجع الشيعة الاعلى انذاك محسن الحكيم بهكذا فتوى قبيحة حقيرة دموية ساذجة ...؟ لم يفعلوا شيء سوى انهم لم يكونوا مع القطيع تحت وصايا المرجع الاعجمي الكبير الذي لا يفقه من الحياة سوى المال والجاه والسلطة !!

محسن الحكيم والخوئي والسيستاني والبقية الباقية التي تمثل مسلك الانحدار والتقهقر الشيعي والتأمر البريطاني على المكون الشيعي هؤلاء لا شغل شاغل لهم سوى اذلال الناس والتحكم بمصيرهم وجعلهم عبيد يقومون ويقعدون بأمر منهم وهم يجلسون على مليارات لا نهاية لها والموت لمن ينازعهم عليها ...!!

محسن الحكيم كان يرى نفسه المنقذ الالهي المرسل من اجل انقاذ الشيعة وما هو الا أداة بيد اولادة ومكتبة حاله حال السيستاني بالضبط وربما هم من كتبوا له كلمته ضد الشيوعية نكاية بقائد وزعيم الفقراء المرحوم المغفور له عبد الكريم قاسم مذل المراجع العملاء والبعثيين الخونة القتلة اللعناء !!

قتل الكثير بسبب فتوى محسن الحكيم وكلهم ابرياء دماءهم برقبته واغلبهم شيعة كما قتل الكثير الكثير وهم ابرياء ايضاً بفتوى السيستاني المعروفة بالجهاد الكفائي وايضاً دماءهم برقبته والفتوتين صدرت من كهنة قد جعلتهم الاقدار السياسية القذرة بموقع مسؤول وهم لا يستحقون هكذا مناصب علياً ...!

اختم بما قاله محمد باقر الحسيني بمقال له بعنوان ( السيد محسن الحكيم ومواقفه السياسية ) يقول ما نصه " تفاجأ خادم السيد بزيارة السفير الامريكي وتواجده في غرفة الاستقبال بعد اسبوع من صدور الفتوى , ولم يكن السيد عالما بموعد الزيارة , وكان التوقيت مهم جدا فقد بدأ الزعيم بالتفاوض مع الشركات البترولية , والافق ملبد بالغيوم , والخسائر التي ستمنى الشركات بها كبيرة , والشاه لديه تجربة من ايام مصدق , لذلك سيكون التحريم المجرد قاصرا عن اداء المهمة , ولابد من العمل المباشر , باستغلال الجبهة الناصرية , وجبهة الكويت , والضباط الذين استغلوا طيبة قاسم وتردده .

فاندمج الاقطاع بالبعث والبعث بالمرجعية والمرجعية بالخطط الشاهنشاهية الامريكية البريطانية , وافضت لولادة المولود المسخ (14 رمضان) .

وكان نتيجة هذا السفاح الفتوى الثانية التي اعطاها السيد بدون ان يرمش له جفن (الشيوعيون مرتدون وحكم المرتد هو القتل وان تاب , والشيوعيون نوعان الاول من آمن بها وحمد بها ولا يرجع عنها , فحكمه كما جاء اعلاه والنوع الثاني من اعتبرها تقدمية ومعاونة المحتاجين , وهؤلاء يحجزون ويفهمون ويعلمون الصح من الخطأ . فأن تابوا يطلق سراحهم . وان اصروا عليه فحكمهم كما جاء اعلاه) .

اعطى السيد هذه الفتوى لعبد الغني الراوي عام 63 الذي يريد تطبيق الحكم الاسلامي بحق 9000 شيوعي في نقرة السلمان و2600 في سجون الشرطة , وقد عرف السيد هذه الارقام قبل ان يكتب السيد مهدي الحكيم بيده تلك الفتوى , وتصوروا ذلك يأتي مسؤول ما ويطلب من السيد فتوى بقتل 11600 منهم 70% شيعة وتعطى لهم هذه الفتوى من اعلى سلطة دينية , وما زال حكم الفتوى نافذ !!! ولم يلغى من قبل مرجع اخر لحد الان !!,

انني اطالب من هذا الموقع من جميع علمائنا الافاضل بالبراءة من هذه الفتوى لانها ليست شرعية ,

واعتبار ضحاياها شهداء رفعوا الى جانب الانبياء والقديسين والمخلدين في الجنة , وتعويض عوائلهم من الحقوق الشرعية التي يستحقونها " انتهى النقل ...

ولا انسى ان انقل ما قاله الاستاذ فائق الشيخ علي عن هذه الفتوى بتغريدة كتبها على منصة اكس بتاريخ 2021/2/4 هذا نصها ....:

(( فتوى السيد محسن الحكيم في عام 1961م صدرت لمصلحة شاه إيران ضد حزب توده الإيراني، ولمصلحة البعث العراقي ضد الحزب الشيوعي العراقي.. وراح جراءها عشرات الألوف من الضحايا.
‏اليوم مراجع إيرانية وأخرى عراقية هي التي تفتي وتبيح للميليشيات قتل ثوار تشرين! )) .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاندماج بالعراق الواحد
- الاساءة للنبي يوسف
- لا نأمر بقتلهم !
- سومر ليست فرضية خيالية
- انتصارات وهمية
- حظيت يا عود الاراك بثغرها
- النظر بعين غسلتها الدموع
- شيعة السلطة وتشويه السمعة
- نعم لعراق الوسط والجنوب
- الذين قتلوا الحسين سابقاً وحاضراً
- لماذا الحزن ملازم للشيعة ؟
- الخلل فيهم وليس بالحسين
- الغرب يتخطى جهالة الاديان
- الخوئي وفتوى غزو الكويت
- مناقشة لطيفة بين الخوئي والقحطاني
- الشيعة ومدح الحكومات
- تحية للعنف والدكتاتورية
- الوزير نعيم العبودي يظلم قصي شفيق
- تخويف الاغلبية بقوة السلاح
- ليس الذكر كالانثى


المزيد.....




- تعليم: نقابات تحذر الحكومة ووزارة التربية من أي محاولة للتم ...
- تيار البديل الجذري المغربي// موقفنا..اضراب يريدونه مسرحية ون ...
- استمرار احتجاجات ألمانيا ضد سابقة تعاون المحافظين مع اليمين ...
- رائد فهمي: أي تغيير مطلوب
- تيسير خالد : يدعو الدول العربية والاسلامية الانضمام إلى - مج ...
- التخطيط لمظاهرات في ألمانيا لمناهضة التعاون مع اليمين المتطر ...
- Al-Sudani and Keir Starmer’s meeting – and male hypocrisy!
- هيئة الدفاع في ملف الشهيدين شكرى بلعيد ومحمد البراهمي تعلق ح ...
- مقترح ترامب للتطهير العرقي
- برلماني روسي يستنكر تصريحات سيناتورة تشيكية حول حصار لينينغر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - صفاء علي حميد - الشيوعية ليست كفراً والحاد