أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع البحث














المزيد.....

غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع البحث


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 10:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


غلطة ستيفن هوكينغ الكبرى !

1
المقابلة النفسية تختلف ، إلى درجة التناقض ، مع القصة القصيرة والقصيدة الشعرية في تقدير قيمة المقدمة والخاتمة .
في القصة والشعر ، والآداب بصورة عامة ، لا قيمة خاصة للافتتاحية سواء على مستوى الكلمة أو العبارة والفكرة . بينما الكملة الختامية تتميز بأهمية بالغة ، أيضا العبارة أو الفكرة .
في المقابلة النفسية بالعكس ، الافتتاحية هي الأهم . بينما النتيجة متروكة للزمن ولتطور الحالة العلاجية .
أحد أفضل أشكال الافتتاحية المتفق عليها ، للمقابلة النفسية ، تكون بأن يقدم المتعالج _ ة سبب زيارته مباشرة ، وغايته المتوقعة من العلاج .
والسؤال هنا :
لماذا يصعب إلى هذا الحد ، البدء بالعلاج النفسي ( الناجح طبعا ) ؟!
أعتقد أن الجواب مباشر وبسيط وحاسم : صعوبة تقبل الخطأ الشخصي .
....
من تتقبل أو يتقبل ، الأخطاء الشخصية والمتبادلة ليسا بحاجة للعلاج غالبا .
2
لن تجد شخصا عاديا ، أو متوسط درجتي الحساسية والذكاء ، يمدح نفسه في كل حديث ، وبكل الأوقات والأحوال .
لكن الأقل ، والأكثر ندرة من ذلك السلوك المعاكس ، أن نرى شخصا فوق متوسط الذكاء ، يعرض أخطاؤه على الملأ ، أمام كل عابر سبيل .
....
عالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ ، يعتبر أن أصعب مهمة أمام الفرد الإنساني بعد النضج ، تتمثل بفهم وتفهم الأخطاء والعيوب الشخصية .
أعتقد أنها مأثرة يونغ ، وإضافته الفكرية الأهم للثقافة العالمية ، وللعلاج النفسي خاصة .
لا أحد يعشق النقد ، ويزعجه المديح بالفعل ، سوى حالة خاصة إلى درجة الشذوذ في المرض العقلي .
3
غالبيتنا سمعنا ، أو قرأنا ، عن غلطة : اينشتاين ، ستيفن هوكينغ ، ديكارت ، افلاطون ، وغيرهم .
وغالبا نرغب بمعرفة نوع الغلطة وتفاصيلها وملابساتها ، والموقف الفعلي الذي تسلكه الشخصيات الشهيرة عادة بحالة الغلط .
يعترف اينشتاين أنه أخطأ ،...
تحاول متابعة القراءة بمتعة ، وبهدف الفهم ومعرفة كيف أخطأ ، لتفاجأ أنه ( ومن يكتبون عنه أيضا ) في مجال المديح الذاتي والمبالغات الفارغة .
عدة قراءات لفقرة ، غلطة ستيفن هوكينغ في كتاب حول الزمن...
وهي السبب المباشر لكتابة هذا النص :
هل وصل الغرور إلى هذا الحد في الثقافة العالمية المشتركة ، والسائدة !؟!
4
فكرة سهلة وبسيطة ومباشرة تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء ، وهي تناقض الموقف الثقافي السائد :
حركة الزمن والحياة واحدة ، ومفردة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
شكك أينشتاين بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولكنه استمر في موقف الخلط بين حركتي الزمن والحياة واعتبارهما واحدا . وهو الوحيد بحسب معرفتي ، وأرجو من القارئ _ة المطلع على ما يناقض الفكرة الرد بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها ...ومع ذلك يوجد اجماع ثقافي ، طوال القرن الماضي ، حول أحادية حركة الزمن والحياة واتجاهها !
هذا خطأ صريح وحاسم :
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن ، اختبارها مباشرة :
قراءتك خلال الدقائق الخمس السابقة ، كحدث أو فعل ، هل انتقلت من الحاضر إلى المستقبل ! أم إلى الماضي بالطبع ؟
السؤال ، أقرب إلى البديهي ! أليس كذلك ؟
ومع ذلك ، موقف الثقافة العالمية ، منذ قرن ، بالعكس تماما :
الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل .
عارض هذه الفكرة ، والموقف ، الشاعر رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
كلا الموقفين ناقص ويحتاج للتكملة ، وهما يتكاملان بالفعل :
والفكرة المنطقية والتجريبية معا ، ان العلاقة بين الزمن والحياة ( أيضا بين الماضي والمستقبل ) جدلية عكسية تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 .
الحياة + الزمن = 0
الماضي + المستقبل = 0
كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
5
كانت أحد عاداتي ، أن اسأل الصديق _ ة الجديد _ ة :
هل أنت متسامح _ة ؟
( طبعا بعد فترة ، كافية ومناسبة للسؤال )
وكانت الإجابات تتنوع بشكل مدهش ، ومثير بالفعل :
بين المديح الذاتي والمتكرر عند النرجسيين _ ات ، وبين الاجابات المتنوعة والابداع عند الموضوعيين _ ات .
بالنسبة للشخصية النرجسية : كل شيء شخصي .
بالنسبة للشخصية الموضوعية : لا شيء شخصي فقط .
....
الخلاصة
موقف أينشتاين ، وغلطته الحقيقية ، أنه بقي متناقضا بعد وضعه للنظرية النسبية طوال حياته بين النقيضين : الزمن فكرة ووهم أم الزمن طاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة والانسان ؟!
وشاركه في موقف التناقض نفسه ستيفن هوكينغ وغيره ، وغالبية من أقرأ كتابتهم عن الزمن حتى اليوم ، يحملون نفس موقف اينشتاين المتناقض :
أولا يعتبرون أن الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، والكتلة وغيرها .
( أي أنه نوعا من الطاقة ) .
ثانيا يعتبرون أن مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، غير ممكنة الحل ، وربما تبقى طويلا بلا حل . وبعضهم يعتبرون الزمن وهما ، وفكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة والصحة والمرض وغيرها .
( بقي موقف اينشتاين من مشكلة طبيعة الزمن متناقضا ، طوال حياته )
بحسب علمي ، وحده نيوتن بقي موقفه من الزمن بلا تناقض :
الزمن موضوعي ومطلق ، ومن لديه معلومة فليقدمها مشكورا ...
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، التشابه والاختلاف ...
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2 ...تكملة
- مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
- الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن
- الفصل الخامس _ الخاتمة
- بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
- حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...
- أفضل الأجوبة على سؤال الزمن : لا نعرف بعد .
- ما هو الزمن ؟ ...الفصل الخامس
- المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل الخامس
- حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 4 و 5 ...
- الفصل الرابع _ هل انفصلت العلاقة بين الفلسفة والفيزياء نهائي ...
- صيغة جديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة ...
- فكرة جديدة ، وجريئة ، للمناقشة والحوار المفتوح ....
- مقدمات الفصل الرابع _ المتعددة
- الحركات الثلاثة _ فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....
- تحية وتهنئة للشاعرة الصديقة إيمان مرسال ...
- مقدمات الفصل الرابع _ المتنوعة
- مقدمات الفصل الرابع _ لم تكتمل بعد ....


المزيد.....




- فضحته الكاميرا.. موظف يسرق بطاقة اليانصيب لعميل بعد فوزه بمل ...
- مصري يوثق وجوه رهبان هندوس في رحلة حج روحية
- الرياضيون يوقعون على -جدار الهدنة- بالقرية الأولمبية في باري ...
- قضية التجمهر: تفاعل عبر منصات التواصل مع حكم الإمارات على بن ...
- حرب غزة: إخلاء قسري للمواصي وقصف مكثف على خان يونس وإسرائيل ...
- موسكو تعلن عن -توقيع تاريخي بامتياز- لاتفاق الشراكة الاسترات ...
- -بجهود سعودية- المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن اتفاق بين ا ...
- هانيبال القذافي يطالب القضاء اللبناني بأخذ إفادة الوزير السا ...
- كاتس: إعلان بكين بين -فتح- و-حماس- سيبقى حبرا على ورق
- حينما سأل مخرج رائد فضاء أمريكيا: استحلفك بالإنجيل.. هل وطأت ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - غلطة ستيفن هوكينغ وغيره ، الاسم غير مهم بل الفكرة وموضوع البحث