محمد فاتح حامد
الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 18:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الغريب جدا والمثير للدهشة ان يتحول حاميك الی حراميك!
منذ خمسة وعشرين عاما اقدم الخدمة في الصحافة والاعلام في اقليم كردستان العراق، دون الحصول علی ابسط حقوقي!
قطعة ارض ضمن تلك الحقوق التي تابی سلطات الاقليم ان اتسلمها علی الرغم من مراجعة نقابة صحفيي كردستان فرع السليمانية لاكثر من مرة ووعود سرعان ما تلاشت مثل الفقاعات، والحديث مباشرة مع نقيب صحفيي كردستان واغلب اصحاب السلطة والمسؤولين في الاقليم ولكن دون جدوی!
لست الصحفي الوحيد المنتهكة حقوقي بل هناك العشرات او لربما المئات من الصحفيين انتهكت حقوقهم دون وجود قانون يدافع عنا ويحمينا او سلطة حريصة علی الصحفيين!
المشكلة لدی اغلب سلطات ومسؤولي الاقليم انهم مصابون بمرض التعالي ولايستمعون الی صرخات المستحقين والمظلومين ونسوا انهم لن يرتقوا ان لم يصبحوا خداما للشعب!
من اسعد وافضل لحظات الانسان، عندما يقدم المساعدة والتعاون لاخيه الانسان وبالعكس من اتعس اوقاته ان يرفض تقديم التعاون والمساعدة وهو قادر علی ذلك!
اذا ياتری كم بقعة سوداء تجمعت علی جبين اغلب سلطات ومسؤولي اقليم كردستان اثر استلائهم علی حقوق المواطنين وسلبها وانتهاكها، دون تقديم المساعدة للمستحقين والتعاون معهم؟!
ونشكو الی من... ان اصبح حاميك حراميك!
#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟