أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي قاسم الكعبي - البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما














المزيد.....

البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 19:26
المحور: كتابات ساخرة
    


البطاقة الوطنيَّة وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما ...!
ان حصولك على" البطاقة الوطنيَّة" في بلدك ليس بالأمر اليسير فهنالك اجراءات معقدة جدا عليك اتباعها لتضفر بها وكانها إنجاز حكومي كبير وخدمة لامثيل لها للمواطن المبتلى في شغف العيش وأزمة الكهرباء وضجيج المنغصات الأخرى التي لاحدود لها !وعندما نتحدث عن هذة البطاقة فإن سيلاً من التُساؤلات ستراودك بدأ من ديباجتها إلى إجراءاتها الأخرى فهي تخلو من معلومات مهمة قد( تنقذك يومأً ) كأسم الزوجة واسم الام الرباعي فضلاً عن الاسم الرباعي لصاحب الشأن قالاسم الموجود في البطاقة الوطنية هو الاسم الثلاثي فقط والذي يتشابه مع العديد من الأسماء ! اذا ماعلمنا ان معظم اسماء العراقيين متشًابهة وعلى نمط متقارب ! ناهيك عن وجود أخطاء لاتغتفر ارتكبتها موظفو الجنسية عقدت الأمر كثيرا وفي طبيعة الحال فإن المواطن لا دخل له في تلك الأخطاء ولكنه يتحمل تبعات أخطاء الغير وينفق من المال والجهد والوقت الكثير حتى تكتمل معامتله ويعود الى اهلة مسرواً وثمة جهد اخر ينتظرة هو مواعيد استلام تلك البطاقة التي يطول امدها ولاتظهر في موعدها كل هذا يحدث في الأوقات الطبيعية فما بالك الان بعدما قررت الداخلية الانتهاء من العمل بهوية الأحوال المدنية والعمل بالبطاقة الوطنية حصرا
ووضعت موعدا لذلك الامر الذي جعل المشهد يتعقد اكثر فأكثر واذا عدنا الى مواعيد الحجز ومأ ادراك ما الحجز فقد ذهبت إلى أحد المكاتب للحجز في بداية الشهر الثاني شباط ولحد الان لم يأتي دوري وعند سؤالي يجيبني صاحب المكتب انتظر كم يوم! والغريب ان هنالك العديد بحسب معرفتي لهم انهم يحجزون في يوم وفي اليوم التالي يراجعون البطاقة دون الوقوف في الطوابير المزعجة من اجل توقيع احد الموظفين الجالس تحت التبريد العميق والمواطن تحت الحر الشديد وهنا يسأل المواطن وهو محق لماذا تصل إلى البيت بطاقة الناخب بعدما يعجزون من كثرة الاتصال بك وياتي الموظف فيمنحك البطاقة وانت في منزلك. اذن فلماذا التعقيد في البطاقة الوطنيَّة ان كانت بدرجة مهمة للدولة والتسهيل التام لبطاقة الناخب التي هي من المفترص اقل أهمية هل لان الاول يهم المواطن والثاني بهم الساسة تلك هي تساؤلات مواطنين لا أحد يجيب عليها طالما ان أمرها يخص المواطن ليبقى المواطن يعيش في دوامة الانتظار ببن الطوابير التي باتت سمه مراجعتة لأي دائرة حكومية دون أن نشاهد العمل بالنظام الإلكتروني أومراعاةً للجانب الإنساني للمراجع...؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البذخ العراقي والُزهد الإيِراني ابراهيم رئيسي انموذجا
- سقطت أم أُسقطت مروحية رئيسي . علي قاسم الكعبي
- المرأة ..أيقونة العيد التي لم ننصفها بعد...علي قاسم الكعبي
- هل تجاوزت واشنطن الخطوط الحمراء من وجهة نظر طهران..علي قاسم ...
- أيران...تعدد الجبهات ووحدة الهدف...علي قاسم الكعبي
- افتحوا قاصة العراق لاعضاء مجالس المحافظات واغلقوها على الشعب
- بعد 75عام.. فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى.. علي قاسم الكعبي
- عندما تقتحم النساء ميدان الرجوله.. العزاوي انموذجآ
- من الحجارة إلى الصواريخ المقاومة تكتب التأريخ.. علي قاسم الك ...
- موازنات فوق الانفجارية والتعليم يتراجع
- اسوربا لسلام الهش ينهار تدريجيا
- واشنطن وبغداد علاقات اختيارية ام اجبارية
- لماذا العراق دون غيرة ..!
- الكهرباء حلم الآباء إلى الأبناء...
- رفع المعلم يدة... فإنهارت المنظومة الاخلاقية...
- التاثير النفسي للطاقة السلبية التي يفرغها الطبيب بمريضة
- كذبة نيسان سلم الرواتب الجديد ..!
- في ذكرى الاحتلال ماذا ساقول لاولادي
- الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا


المزيد.....




- جورج وسوف يعلم حفيدته العزف في صورة.. وماذا بعد -ليلة السلطا ...
- اتحاد الأدباء والكتاب العرب يدين الغارات الإسرائيلية على مين ...
- بفيديو من المستشفى.. الفنان المصري محمد رحيم يطمئن جمهوره عل ...
- المؤرخ كايل أندرسون يوثق القصة المنسية لاختطاف نصف مليون فلا ...
- لولو والشرطي!.. استقبل تردد قناة وناسة الجديد والمميز 2024 ل ...
- استعلام نتائج التاسع سوريا 2024 العلمي والأدبي والشرعية بالد ...
- الحلقة الأولى الموسم الثالث.. مسلسل طائر الرفراف الموسم 3 ال ...
- “الآن استقبلها” .. تردد قناة نيمو الجديد 2024 على النايل سات ...
- مفاجئات قوية.. موعد مسلسل صلاح الدين الأيوبي الموسم 2 الحلقة ...
- “الحق بسرعة نزلها وفرح ابنك” .. تردد قناة بطوط الجديد لمتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي قاسم الكعبي - البطاقة الوطنية وبطاقة الناخب والبون الشاسع بينهما