شعاع واوراق ترتجف

مهدي القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 09:06
المحور: الادب والفن
    

————————
أيها النّاس …
رأيتُ أديبًا يوزّعُ حروفَ محبّتِه،
وشاعراً يتذوّقُ خلاصةَ زورِ شهادتِه .
و سمعتُ مومسًا تدعو الرّبَّ
أنْ يُزيدَ زبائنَها .
***
سمعتُ ناقوساً يُقرعُ،
ورأيتُ رهْباناً يهرولونَ
ولم ارَ مخْلصًا .
***
رأيتُ جندياً
من جيشِ هولوكو
يحملُ كتاباً
لم تُغرقْه أمواهُ دجلةَ
حتْماً …
سيقرَأُه من يغرقُ في المياه الضّحلة .
***
دائماً ، في الصّباحِ ،
أشمُّ النّعناعَ من فمِكِ
أغْرقُ في بياض نهْديك،
و ملابسُنا فرحةٌ
فوقَ حبلِ الغسيلِ ،
أرْكضُ في السّريرِ ولم أقطفِ النّشوةَ .
***
رأيتُ صديقاً
تسوّستْ أسْنانُه
من فرطِ حصادِ
ثمراتِ اللّيلِ .
****

#مهدي_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات