عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 23:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تستغرب من أيّ فساد في العراق !!؟
بعد مشاهدتي للفيدو المرفق في الرابط أدناه, يتعلق بقتل شاب مريض من قبل طبيب عراقي أمام أعين والدته بلا رحمة, بينما لا يفعله الطبيب الملحد و الكافر في بلاد الغرب, لذا قلتُ مُعلّقاً :
لا إستغراب في ذلك ؛ فآلطبيب يدرس علم الطب في أختصاص معيّن كما الأختصاصات الأخرى ولا يدرس معنى الأخلاق و الدين و القيم فيتخرج طبيب أو مهندس أو محامي أو وزير أو رئيس أو عضو برلمان ... منسلخ من الرحمة و المحبة و الأنسانية و القيم .. و مِن أينَ يتعلم تلك القيم الكونية المفقودة حتى داخل المدارس الدينية .. إذا كان الحاكم و السياسي و الرئيس و الوزير و المدير و المعلم و مدّعي الدِّين و الدّعوة لا يفهمون الدّين و القيم و فلسفة الحياة بل و فاسدون يأكلون الدنيا بآلدين و يستلمون الرواتب المليونية الحرام كمرتزقة مقابل بيع الوطن جملة و مفرد .. فلماذا تنتقدون و تعتبون على مثل هذا الطبيب أو ذاك المسؤول أو هذا السيد و ذلك الشيخ و كل أؤلئك المجرمين المتحاصصين في البرلمان و الحكومة و القضاء مع مرتزقتهم المنافقين!؟
لهذا و لغيرها من الأسباب المعلومة كقتل الأنبياء و الأولياء و الفلاسفة في تلك الأرض المدنسة من قبل الحاكمين و مرتزقتهم؛ فإنكم على موعد مع القنبلة النووية .. ليرتاح العالم من النفاق و قتل المؤمنين و الأولياء و المعصومين, و ما هي بأضغات أحلام , إنما المسألة قضية وقت لا أكثر .. فآلعالم يغلي على صفيح من نار!؟
لذلك أكرر دعوتي لمن بقي في وجوده شيئا من المعرفة و الرحمة و الأنسانية ؛ لأقامة المنتديات الفكرية و الثقافية لمناقشة هذا الأمر الخطير .. و أوله : لماذا خلقنا الله .. و ما معنى العدالة و القيم مع (الأربعين سؤآل)!؟
https://vt.tiktok.com/ZSYnx78XB/
العارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟