أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رياض سعد - أذبحني اولا ثم أقطع يدي يا أخي ..!!















المزيد.....


أذبحني اولا ثم أقطع يدي يا أخي ..!!


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 23:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في احدى الليالي الظلماء فر ابوها من قريته النائية بعد ان ارتكب احد ابناءه جريمة قتل بسبب شجار بينه وبين احد اقاربه , فجاء مهاجرا الى العاصمة وسكن في احدى الاحياء البائسة ( التجاوزات ) وعاش فيه كما كان في قريته ؛ اذ لم يتغير نمط حياته قط , ولم تتبدل طباعه وعاداته , فجاء وجاءت معه , عقده النفسية , وطبائعه الريفية , وقيمه العشائرية , وتصرفاته الرعناء وتصريحاته الجوفاء فضلا عن ( خزعبلاته وعنترياته ) استعراض عضلاته وابراز قوته بسبب ومن دون سبب ... .
عاش في مكانه الجديد مع اولاده الخمسة , وبناته الثلاث , وزوجته ؛ وسرعان مع تأقلم مع اجواء الحي ؛ لأنه يضم الكثير من اشباهه , ويقطنه الكثير من ابناء القرى البعيدة والارياف النائية , وانقضت الايام ومضت السنين وانصرمت الاعوام ؛ وخلال هذه المدة , تزوج اولاده الخمسة وانجبوا 23 طفلا , وكذلك تزوجت مريم الكبيرة وانجبت 5 اطفال , وتزوجت حمدية وانجبت 4 اطفال وقد تزوجن من اخوين يعيشان في نفس الدار مع بقية افراد العائلة الكبيرة والمتكونة من 27 فرد ؛ بينما عاشت حرية الصغيرة والتي هي اخر العنقود مع امها وابيها , وكانت عيشة جميع العائلة بما فيها عيشة البنات المتزوجات من عائلة الحاج عبود وبالتحديد من ابنيه جاسم ومحمد , عيشة ضنكة ورتيبة ومملة وتعتريها حالات الشجار والصياح والضرب المبرح احيانا والذي لا يطال الاطفال والنساء فقط بل يشمل الشباب والرجال ايضا , فقد يركل محمد مؤخرة اخيه جاسم , وقد يصفع الاب وجه ابنه , وتلطم الام خد ابنتها ... .
واغرت اجواء العاصمة الاب خلف , وراح يجر اذيال التصابي , ويدخل مواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد النساء , والتغرير بهن ثم ممارسة الجنس معهن , بالإضافة الى ارتياده الملاهي الليلية , على الرغم من كبر سنه وبياض شعره , بل وصل الامر به الى القيام بمغامرات صبيانية يستحي الشباب من فعلها , ففي ذات يوم ذهب الى بيت عشيقته الارملة وهددها بالسلاح , ثم رمى قنبلة يدوية صوتية في فناء الدار , مما اثار رعب المرأة والجيران معا , وكان يشعر بالزهو والغبطة والسرور عندما يقوم بمثل هذه التصرفات بل ويعتبرها من الرجولة والفتوة .
وفي الوقت نفسه كان غيورا على النساء ومتحفظا ولا يسمح بخروج النساء او اختلاطهن بالرجال فضلا عن التحدث معهم او مجاملتهم او اقامة اي نوع من العلاقات معهم , وكان يسترق السمع لاحاديث النساء ويتجسس عليهن احيانا ليعرف ما يدور في خلدهن لاسيما ان كنا مجتمعات معا .
ولسوء اخلاقه وخشونة طبعه وغلظته وقساوته تفرق الجمع عنه ؛ فقد خرج ابناءه الاربعة منه , ولم يبق معه الا اصغرهم , واثنان منهم اشتروا بيوت بالقرب منه والاخران استأجرا منزلا لهما , واغلب اولاده ساروا بسيرته ومشوا على نهجه الاعوج في الحياة , ومن شابه اباه فما ظلم , فما من يوم يمر من دون مشكلة او شجار او نزاع مع الجيران او المارة او الناس , وفي احدى المرات ذهب ابنه الكبير حمزة الى مطعم بالقرب من منطقتهم السكنية , واراد شراء دجاجة من صاحب المطعم , وعندما سأله عن ثمنها , أجابه صاحب المطعم : 10 الاف دينار فقط , واخذها منه ورجع الى بيته , وأفترسها بعد ان شرب قنينة كاملة من الخمر ( بطل عرك ) , وهو كعادته يخرج الى الدربونة ( الفرع) بعد ان يفرغ من الشرب والاكل , ينظر في وجوه المارة ويتفحص الناس , وفي هذه الاثناء مر منه احد الجيران حاملا معه دجاجة مشوية ( سفري) في كيس يحمل علامة المطعم نفسه , فسأله حمزة عن سعرها ؛ فأجابه جاره : 9 الاف دينار فقط , وعندما سمع بالسعر جن جنونه , وفار تنوره , و انتفخت أوداجه , و هرول راكضا الى المطعم , وسأل صاحب المطعم وبصورة استفزازية عن سبب بيعه الدجاج لهما بسعرين مختلفين , فأجابه : وما شأنك انت انا صاحب المطعم وانا حر في تحديد الاسعار , وقد جاءني ولم يتبقى في المطعم سوى دجاجة واحدة , وبعتها اياه بسعر 9 الاف دينار , والفرق بينكما الف دينار واحد , وهو مبلغ زهيد ولا يستحق منك كل هذا الصياح والتجاوز ... , لم يقتنع حمزة بالجواب وتعالت الاصوات وتبادلا الشتائم والسباب , وتشابكا بالأيدي , وفرقهما الناس بالقوة , وذهب حمزة الى بيته مسرعا , ورجع الى المطعم بسرعة البرق , حاملا سلاحه معه , واطلق النار الكثيف وبصورة عشوائية على المطعم , وقد سقط صاحب المطعم مضرجا بدمائه ومات من فوره , وهرع الناس , و ولى حمزة هاربا , ورجع الى قريته النائية مع عائلته , الا ان عشيرة المقتول طالبت والد حمزة وعشيرته بالدية ( الفصل ) وبعد الوساطات والمساعي الحميدة لوجهاء المنطقة والعشائر , قررت عشيرة المقتول أخذ دية ( فصل ) من والد القاتل وقدره 100 مليون دينار , وباع خلف كل ما يملك من حطام الدنيا , وجمع 20 مليون دينار فقط بعد اللتيا والتي , وبقى بذمته 80 مليون دينار ... .
وفي هذه الاثناء , حدث في عائلة الحاج عبود ما لم يكن بالحسبان , فقد اشترى محمد بن الحاج عبود جهاز موبايل لزوجته حمدية بنت خلف , وقامت حمدية بتنصيب برامج التواصل الاجتماعي في جهازها النقال , وبعد ان فقدت حمدية احساسها بالحياة وماتت كل عواطفها , بسبب الروتين والرتابة وكثرة المشاكل والمسؤوليات ؛وجدت البهجة طريقها الى حياة حمدية , ورأت عالما مختلفا اختلافا جذريا عن البيئة التي نشأت فيها والبيت الذي ترعرعت فيه , فقد شاهدت وجوه جميلة وكأن اصحابها من نجوم السينما او جاؤا من عالم الجمال , وسمعت اصوات اجمل من زقزقة العصافير وتغريدات البلابل , ورأت اجسام رياضية كأنها المرمر المصقول , وبدأت تسمع كلمات لطيفة وجذابة لم تطرق اسماعها من قبل , فصار هذا العالم الافتراضي جنتها الموعودة و وجدت فيه سعادتها المفقودة , واصبح هذا العالم الوهمي محطة استراحتها اليومية , بعد انجاز مهامها اليومية وواجباتها البيتية , فما ان يخرج زوجها من البيت وتفرغ من اعمالها المنزلية ؛ حتى تهرع الى جهازها النقال , وتقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي , فتارة تحدق في عيون هذا الوسيم واخرى تنظر بدهشة لعضلات ذاك الشاب الرياضي الرشيق , وثالثة تستمع لحوار شعري جميل بين عاشق وعشيقته , وهكذا دواليك , وبسبب هذا الادمان نست او تناست حمدية القيود الاجتماعية الصارمة والحمية العشائرية ؛ واضحت لا ترى الفوارق بين الحياة الواقعية والحياة الافتراضية وتأثير احدهما على الاخرى , واختلطت عليها الاوراق , وصارت لا تميز بين الحقيقة والوهم , والواقع والخيال , وامست تقضي لياليها بأحلام اليقظة , فتارة تتصور نفسها أميرة واخرى معشوقة لشاب وسيم غني , وثالثة وكأنها تعيش في دولة غربية لا تعرف شيئا عنها وعن طبائع شعبها ... الخ .
لم تكن تعلم حمدية بأن احلامها الوردية البريئة وعالمها الافتراضي البعيد كل البعد عن واقعها البائس , واصابعها التي تداعب (كيبورد ) جهازها النقال لتكتب تعليق ساذج لهذا (البوست ) او تراسل تلك المرأة على الخاص ... , ستتحول وبمرور الوقت الى اخطبوط واقعي رهيب يلفها في غياهب الظلمات , اذ كانت تحفر قبرها بأصابعها الجميلة وتغزل كفنها بكلتا يديها ... .
وذات يوم دخل على الخاص شاب ينبض بالحيوية والجمال والايجابية , وكان مختلفا اختلافا كبيرا عن كل رجال المنطقة الحاليين او ابناء القرية السابقين الذين رأتهم حمدية او سمعت عنهم , اذ ينحدر هذا الشاب الوسيم من عائلة ارستقراطية متعلمة وقد تبوء ابناءها عدة مناصب حكومية وفي مختلف الحكومات المتعاقبة , وبادرها بالسلام قائلا : اسعدت مساءا ؛ وكانت هذه التحية كالصاعقة التي ضربت كيان حمدية , فلأول مرة تطرق هذه الجملة مسامع حمدية , فهي لم تسمع او تتعود على مثل هكذا تحيات ... ؛ وارتبكت من وقع التجربة , وترددت في رد السلام وفي كيفيته , فهي لم تجامل رجل غريب طوال حياتها , ولم تعش تجربة حب او صداقة قط , وبعد هنيئة , ردت عليه : وعليكم السلام , فضحك مازن قائلا : لسنا في مسجد ايتها الفتاة ... .
وفي هذه الاثناء , نادت عليها عمتها , فذهبت اليها مسرعة , وقد تركت جهازها النقال على حاله , ولم تستمر بالمحادثة او تستأذن بالخروج منها , مما افقد مازن توازنه فراح يرسل الكلمات والرسائل عبر الخاص كالمطر المنهمر , من دون الحصول على جواب , وقد اصيب بمقتل اذ لم يتعود مازن على رفض الصبايا له , ولم يستسيغ هذا الاهمال لاسيما وانه عرف وبخبرته الطويلة ان الفتاة ساذجة وبسيطة , فهو زير نساء ومحبوب من قبل الصبايا , علما ان السبب الذي دفع مازن الى محادثة حمدية على الخاص , تعليق ساذج لحمدية على احدى ( البوستات) مما ولد لديه فضول لمعرفة هذه المرأة البسيطة , لأنه سأم التحدث مع بنات المدينة المتكلفات وزميلاته في الجامعة والعمل المتعاليات.
وفي اليوم التالي راسل مازن حمدية , وقلبه يستعر نارا , لمعرفة هذه المخلوقة , قائلا : صباح الورد والياسمين , فردت عليه مسرعة وبلهفة : صباح الخير , وتبادلا الكلمات والتحيات , فكان مازن يرسل سطرا من الكلمات المعسولة بينما ترد عليه حمدية بكلمة واحدة خجولة , مما زاد تعلق مازن بها ؛ فقلوب الرجال تعشق النساء المتعففات والصبايا الغاليات وتنفر من الرخيصات والمبتذلات .
ومرت الايام على مهل , على وجل , على أمل ؛ وفي كل محادثة لحمدية مع مازن ؛ كانت تكتشف شيئا جديدا , ويولد في قلبها المتعب أمل , ويداعب خيالها طموح , والى هذه اللحظة لم يعرف مازن حقيقة شعوره تجاه حمدية او نوع العلاقة التي تربطها بها فضلا عن حمدية الجاهلة الساذجة والتي لا تميز بين الهر والبر , فهي لا تعي هذه الامور مطلقا ولم تمر بها سابقا .
لم يمض شهر على هذه العلاقة البريئة او العلاقة الفانتازية , حتى حامت غربان الشر في بيت الحاج عبود حول المسكينة حمدية , ودارت حولها الشكوك , وبدأت الاعين تراقب حركاتها وسكناتها , حتى وقع المحذور , فقد خرج زوجها من البيت وهو يضمر أمرا ما في نفسه , وعاد بعد لحظات بصورة خفية الى البيت , وهو يدب دبيب النمل , ويسترق السمع عله يسمع كلاما او همسا , ونظر من شباك الغرفة , واذا بحمدية منهمكة بالكتابة ومراسلة مازن , وانقض عليها زوجها انقضاض الاسد على الفريسة , واخذ جهازها النقال , وقام بضربها ضربا مبرحا حتى ادماها , وخارت قواها وسقطت الى الارض , مغمى عليها من هول الصدمة والكدمات والركلات والضربات .
عقدت عائلة الحاج عبود اجتماعا طارئا , وقررت ابلاغ خلف واولاده بما حدث , وعندما سمع خلف النبأ العظيم والخبر الخطير , ضاقت عليه الارض بما رحبت , وأمسى ينادي بالويل والثبور ويتوعد بالثأر وعظائم الامور , وصرخت الام تندب حظها العائر , وعم العويل والصراخ ارجاء البيت , وجاؤا بالمسكينة حمدية وهي مكبلة بالحبال كالخروف الذي يعد للذبح , وانهالوا عليها بالضرب والركل والسباب والشتم والبصق في وجهها البريء ومحياها الجميل , وفي اليوم التالي قرر الاب خلف , اخذها الى مكان بعيد , بالقرب من مزرعة صديقه حسن والتي كان يذهب اليها بمعية عشيقاته وصاحباته ليحتسي الخمر ويمارس الجنس معهن , والغريب في أمر خلف ومن على شاكلته , انه يرى ممارسة الجنس مع نساء الاخرين والاعتداء على الصبايا والتغرير بهن واغوائهن من دواعي الرجولة ومن الذكريات الجميلة التي يتباهى بها امام الاخرين , بينما يرى ان محادثة ابنته مع شخص في ( الفيس بوك ) عارا وشنارا لا يقبل ؛ فالعلاقة مع المرأة وايا كان نوعها في مجتمعنا , تعتبر مفخرة للرجل وعارا على المرأة , اذ لم يكلف خلف نفسه واولاده متابعة القضية ومحاكمة حمدية بروية وهدوء وعدالة وانصاف , او الاستماع اليها ومعرفة حقيقة الامر منها , فالخير في واقعنا يتطلب منا وعيا فضلا عن بذل الجهود الحثيثة بينما الشر أمره سهل وهين ومرتبط بالجهل , لذا ترانا نبادر الى الشر بسرعة ونحجم عن فعل الخير او نتردد في اتخاذ القرار طويلا .
ساقوها كالأسيرة , و وضعوها في صندوق السيارة كما الحيوانات , وذهبوا بها مسرعين الى مكان قريب من مزرعة حسن , وانزلوها وهي تبكي وتذكر اطفالها الاربعة , وتتوسل لله الواحد الاحد ان ينقذها من اجل اطفالها لا غير , وبدأوا بحفر القبر بسرعة , اذ ذهب الاب خلف وبمعية اثنان من اولاده وهما صادق و وحيد , وهي تنظر الى قبرها وتسترجع شريط ذكرياتها المريرة وحياتها القاسية , والدموع تنهمل على وجنتيها , وبعد ان انهى الاب و ابناءه مهمة اعداد القبر , اخرجوا سكاكين , وبدأ صادق بقطع احدى يديها بينما وضع وحيد السكين على رقبتها , وباشر صادق اولا بقطع اليد وكانت السكينة ( عمية) غير حادة , فصرخت من الالم , وقالت : اذبحني يا أخي اولا ثم أقطع يدي , حتى في طريقة موتها كانت حمدية مظلومة , ذهبت حمدية الى ربها وهي تشكو الالم والوجع والعوز والفقر والبؤس ... ؛ ومن عادة العشائر ان تقطع يد المتزوجة وترمي بها على الزوج وفي هذا السلوك دلالة على غسل العار كما يعتقدون .
وبعد ايام على حدوث الجريمة نبشت الكلاب جثة حمدية , وجاءت الشرطة , وقيدت الجريمة ضد مجهول , ولم تتعرف الشرطة على هوية الضحية , وبدأ خلف بمتابعة صفحة مازن وتعرف عليه , وهدد اهله , ورضخوا لتهديداته , واعطوه دية ( فصل) ومقداره 80 مليون دينار , وقد اعطوا دية ايضا لعائلة الحاج عبود , الا ان خلف قد خلع ( عقاله) وقال : الا ألبسه الا بعد ان اقتل مازن , وقام اهل مازن بإخراجه من البلاد , علما ان الاعراف العشائرية تخير ولي الضحية بين القتل او الدية ؛ فلا يجوز الجمع بينهما معا وفقا للأعراف والعادات والتقاليد القبلية الا في حالات خاصة وليست هذه الحالة من ضمنها ؛ الا ان خلف خارج دائرة المعقول والمنقول , فهو عالم بذاته , مليء بالتناقضات والجرائم والاخطاء والموبقات .
ولعل السبب الاهم الذي دفع خلف واولاده لارتكاب هذه الجريمة , تعيير واتهام عائلة الحاج عبود لهم , او ابناء الحي لهم , فضلا عن مطالبة اهل المقتول ( صاحب المطعم ) ب بقية الدية والبالغة 80 مليون دينار .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانت نواياك
- لا يتحقق الاصلاح السياسي في العراق الا بالعفو عن الارهابيين ...
- مقولة وتعليق / 50 / ملازمة الشر لبني البشر
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- من هموم المواطنين (1 )
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- عطاشى سبايكر
- لا يتحقق الاصلاح السياسي في العراق الا بالعفو عن الارهابيين ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- مخاطر الخروج عن اجماع الاغلبية الشعبية والنخبة السياسية الوا ...
- ظاهرة الرجل الملثم
- تفليش بلا تعويض ..!!
- تعارض الآراء و الارادات وتصارع القوى والسلطات في العراق .. ا ...
- التكتك قضية وطن ومحنة أمة (3-4)
- اين اموال الموازنة الثلاثية ؟!
- التكتك قضية وطن ومحنة أمة (1-2)
- مقولة وتعليق / 48/ شظايا الكلمات وكلمات الرصاص


المزيد.....




- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو ...
- سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب ...
- تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
- لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
- سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رياض سعد - أذبحني اولا ثم أقطع يدي يا أخي ..!!