أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحمة يوسف يونس - بر الوالدين بين القرآن والمجتمع















المزيد.....

بر الوالدين بين القرآن والمجتمع


رحمة يوسف يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 15:10
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


لو تدبرنا الآيات التي تتحدث عن العلاقة بين الأبناء وآبائهم، نلاحظ دائماً ما تذكر لفظة الإحسان، أي توصي بإحسان الأبناء إلى والديهم، وليس هناك ثمة لفظة أخرى للتعبير عن كيفية العلاقة بينهم في القرآن الكريم، ومن تلك الآيات قوله تعالى :
" وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا "
[النساء ٣٦]
والإحسان في معجم اللغة هو ضد الإساءة، وهو اسم جامع للمعروف والخير.
وفي آية واحدة فقط ذكر تفاصيل العلاقة مع الوالدين، وهي : " وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا " [الإسراء ٢٣]
ولكن نلاحظ أن تلك التفاصيل مشروطة في حال الكِبَر والتي يوضحها قوله تعالى : (إما يبلغن عندك الكبر)
فدور الأبناء تجاه والديهم في حال الكبر غير دورهم الذي هو في الحال الإعتيادي، أي عندما يكون الوالدان في شبابهم، ونلاحظ أن الآية ابتدأت ببداية تختلف عن بقية الآيات التي يأتي فيها ذكر الإحسان للوالدين بعد الأمر بعبادة الله تعالى، فكل الآيات التي تأمر بعبادة الله يأتي الأمر بصيغة (واعبدوا الله) أما في هذا الموضع فالأمر بالعبادة جاء بصيغة مختلفة عن بقية الآيات، وهذه الصيغة هي : (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه..) ونرى أن ذلك متناسب مع ختام الآية التي تحث على التذلل للوالدين المقيد بالرحمة، والمتبين في قوله تعالى:
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) ليُفهَم أن التذلل في هذا الحال ليس خضوعاً، إذ يبقى الخضوع لله تعالى وحده لا يشركه به أحد، ونرى أن اختيار كلمة الرحمة قمة في البلاغة، فالرحمة تكون بين طرفين غير متساويين في القوة، فهي كثيراً ما تكون بين طرفين أحدهما قوي والآخر ضعيف، وخير ما يوضح ذلك علاقتنا نحن العباد مع الله تعالى، فالله تعالى هو الرحمن ونحن نطلب الرحمة منه، فالرحمة تكون من الطرف الأقوى. وهذا يعني أن الأبناء هم الأقوى في هذا الحال مع والديهم، لأن الوالدين صارا في حالة ضعف ووهن منتهى العمر. فتقييد ذكر الرحمة مع الأمر بالتذلل كي لا يفهم التذلل بالخضوع، وناسب صدر الآية بذيلها. وفي حال قوة الوالدين في شبابهم فهم الأولى برحمة أولادهم، لأنهم الأقوى، لذا طلب من الأبناء في باقي الأحوال الإحسان لا التذلل.
وفي تدبر آيات الإحسان إلى الوالدين، نلحظ موضعاً واحداً فقط ذكر لفظة (حسناً) ولم يذكر لفظة ( إحساناً) وهو :
" وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حُسۡنࣰاۖ وَإِن جَـٰهَدَاكَ لِتُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۤۚ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ " [العنكبوت ٨]
وهذا موضع الحديث عن علاقة الابن مع أبويه المشركين اللذين يأمرانه بالإشراك ، وبالتأكيد علاقة الابن المختلف مع والديه بالعقيدة ستكون علاقة متوترة وفيها إساءة لهما إذ هو لم يكن على نفس عقيدتهما، لكن ما دامت تلك الإساءة تتجاوز الحدود مع الله فتسقط الطاعة، فالعلاقة هنا لا تصل لدرجة الإحسان كعلاقة الابن المتفق مع والديه في العقيدة، فناسب ذكر كلمة (حسناً) بدلاً من (إحساناً)، ومع ذلك ينبه تعالى إضافة إلى حسن معاملة الوالدين المختلف معهما في العقيدة، بالمصاحبة الطيبة لا الجفاء كما ذكر ذلك في آية أخرى:
" وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ " [لقمان ١٥]
أما بِر الوالدين بالكسر فلم تذكر هذه اللفظة مطلقًا في القرآن، وإنما ذكرت لفظة( بَر) بالفتح، وجاءت اللفظة هذه خاصة بمقام النبوة، إذ وردت فقط في حديث نبي الله تعالى عيسى عليه السلام : " وَبَرَّۢا بِوَ ٰ⁠لِدَتِی وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِی جَبَّارࣰا شَقِیࣰّا "
[مريم ٣٢]
وفي سياق الحديث عن نبي الله تعالى يحيى عليه السلام :
" وَبَرَّۢا بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ وَلَمۡ یَكُن جَبَّارًا عَصِیࣰّا " [مريم ١٤]
ومعنى لفظة البَر هو الإتساع في الإحسان، وورود هذه اللفظة في هذين الموضعين مناسب لهما، إذ الأبناء المأمورون بالبَر هم أنبياء، إضافة إلى حال والدة عيسى ووالد يحيى عليهم السلام جميعاً، ففي قصة السيدة مريم معروف كيف أنها تحملت المشقة في حمل ابنها من دون زواج واتهامها في شرفها، وكذلك قصة نبي الله تعالى زكريا عليه السلام، الذي يوضح سياق الآية حاله كيف كان وهو يناجي ربه طالباً منه الذرية :
" قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّی وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَیۡبࣰا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَاۤىِٕكَ رَبِّ شَقِیࣰّا " [مريم ٤]
فالحال ذاك يتناسب مع لفظة البَر.
ولو تأملنا الواقع وكلام المربين في مواعظهم فدائماً ما نسمعهم يقولون : قرن الله تعالى طاعته بطاعة الوالدين، ويقصدون بذلك:
(واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً)
وهذا صحيح، الله تعالى قرن الأمر بالإحسان إلى الوالدين بعد الأمر بعبادته، ولكنه لم يأمر بعبادة الوالدين، والعبادة في المعجم تعني الإنصياع التام والطاعة من غير اعتراض.
نحن لا نجد في كل القرآن أمر بطاعة الوالدين سوى الإحسان، ونجد الطاعة مقتصرة فقط على طاعته تعالى وطاعة رسوله :
﴿وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [آل عمران ١٣٢]
ومن الجدير بالذكر أننا إذا نظرنا إلى سياق الآية نجد أن الأمر بالإحسان ليس مقتصراً على الوالدين فقط، فمعطوف على لفظة الوالدين ذوو القربى واليتامى والجار ... إذن العلاقة مع الوالدين لاتختلف شيئاً عن العلاقة مع الأقارب والجار والأصناف المذكورة في السياق، وهي الإحسان لا الإساءة، فلو كان الإحسان إلى الوالدين يعني الطاعة العمياء والإنصياع التام لهما، استوجب إذن أن تكون العلاقة كذلك مع الأصناف الأخرى المعطوفة على لفظة الوالدين، فهي تأخذ بالعطف نفس الحكم.
ونلاحظ أيضاً كما أن الله تعالى أوصى بالوالدين في مواضع عدة : "ووصينا الإنسان بوالديه... "
كذلك جاءت آية في القرآن توصي بالأولاد :
" یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ " [النساء ١١]

وصحيح أن الآية جاءت في موضع الحديث عن المواريث، ولكن الوضع المجتمعي الذي نزلت فيه الآية، استدعى نزول آية توصي بالأولاد، إذ كان ظلم البنات وحرمانهم من الإرث مرتبطاً بالعادات ومتأثراً بالأوضاع المجتمعية آنذاك. ونلحظ أيضاً جاءت الوصاية بصيغة الفعل المضارع (يوصيكم) الذي يدل على الإستمرار، وهذا يشير إلى أن ظلم الأولاد أو الإساءة إليهم محتمل حصوله في كل الازمان، وكثيراً ما يحصل ذلك نتيجة التأثر بالوضع المجتمعي، وهذا يدل على أن العدل بين الأبناء لا يكون بالفطرة، ومن الممكن أن يظلم الآباء أبناءهم.
لذا نجد اليوم من واجب الوالدين أن يستجيبوا لوصاية الله تعالى بأولادهم، وألّا يتأثروا بالمعتاد عليه مجتمعياً في تعاملهم مع أبنائهم، وأن يكون القرآن هو دستورهم الأول، وأن يكون كلام الله تعالى فوق ما اعتادوا عليه وتوارثوه من آبائهم وأجدادهم، فكم من أم وأب ظلموا أبناءهم حسب اعتبارات ومقاييس خاصة بمجتمعهم أو بمقاييس العائلة التي ينتمون إليها، من تفرقة بين الأبناء في المحبة، من تفضيل أحد الأبناء على البقية، كتفضيل الابن الأصغر وتدليله فقط لأنه صغير، من عدم المساواة في توزيع المهام البيتية وذلك بإجبار الإناث على العمل البيتي وإعفاء الذكور منه لمجرد أنهم ذكور، وحتى التفرقة بين الأبناء الذكور أنفسهم من الإتكال على أحدهم لأنه نشيط مثلاً أو تخصيصه هو بالعمل وإعفاء البقية لأنهم كسالى وعديمو المسؤولية، والتقصير عن العدل بينهم، وكم من أم تضرب أبناءها وتقسو في معاملتهم وتبرر أفعالها لأنها متعبة، والمجتمع يبرر لها ذلك لأنها أم، وأبناءها ملك لها تفعل بهم ما تشاء، وكم من أم تقاعدت عن عمل بيتها ورمت الثقل كله على ابنتها فقط لأنها أم، وواجب على ابنتها البر بها، وكم من أب تدخل في تحديد مستقبل أبنائه وبناته بحرمانهم من إكمال دراستهم أو اجبارهم على اختيار التخصص الذي يريده هو، واجبارهم على اختيار الزوج حسب ما يقرره هو، وحتى تعدى ظلم الأولاد إلى ظلم أزواجهم وأولادهم، والتدخل في شؤون حياتهم الزوجية، فكم من زيجة فشلت بسبب تدخل الوالدين، وكم من أم ظلمت زوجة ابنها وانصاع الابن لها ظناً منه أن طاعتها واجبة عليه لأنها مقرونة بطاعة الله تعالى، في حين أنه جعل كلمة أمه فوق كلام الله الذي أعطى للزوجة حقوقها المعروفة في كتابه.
تكريم الأبوين في مجتمعنا وصل إلى حد التقديس والتعظيم، إذ صارت الأسر لا تنتج لنا أفراداً أحراراً بل عبيداً ، وشخصياتهم أقرب للخضوع منها إلى الحرية والإختيار. إن احترام الوالدين والإحسان إليهما لا يعني إلغاء شخصية الأبناء، ولا يعني تنازل الوالدين عن مسؤولياتهم وواجباتهم، ولا حتى يعني العكس، كالتضحية والتفاني من الوالدين وخاصة الأم، كما نجد في الواقع من تدليل الأبناء واتكالهم والذي هو طريق للعقوق دون أن يدروا جميعاً، فكم من أم كبيرة في العمر تخدم ابنها الشاب وتأتي إليه بالطعام تمشي برجليها الهشتين وظهرها المقوس إلى غرفته وهو متكئ، ويكتفي هو بأن يقبل يديها ويأتيها بباقة ورد يوم عيد الأم وتدعو هي له بالرضى ويرحل مبتسماً يظن أنه بار بها.
إن إقامة علاقة صحية وسليمة بين الأبناء وآبائهم، والتعاون والإحترام والتواصل بين كل أفراد الأسرة من الوالدين إلى أصغر فرد ذكوراً وإناثاً، هو المبدأ والأصل الذي يدعو إليه ديننا، وهو خلق الرسول محمد ﷺ الذي كان قرآناً يمشي على الأرض ، ويبقى دور الوالدين التوجيه والنصيحة والإقناع، ومصادقة أبنائهم والتواضع لهم بالتجرد من تعظيم أنفسهم، والنظر إلى الأولاد دائماً على أنهم بشر واجب عليهم احترامهم، والتفكير حتى بالألفاظ التي يتعاملون بها معهم كما يتعاملون مع الغرباء والكبار. إن العلاقة بين الأسرة كلما كانت هشة كان المجتمع أكثر هشاشة، والأسر اليوم علاقاتها متأثرة كثيراً بعادات مجتمعية لا بمبادئ قرآنية، فتخلخل الإتزان في العلاقات أدى إلى تخلخل المجتمع، وكما أن هناك من يعظم والديه هناك من يسيء إليهم، والتعظيم يؤدي إلى شعور الأبناء بعقدة التقصير، فيحاولون الإرضاء بشتى الطرق ولا يحصل، ما دامت فكرة التعظيم راسخة في أذهانهم، وهذا يؤدي إلى تخلخل في توازن كل أمور حياتهم، وكذلك يحصل في الإساءة، وينتج في النهاية المجتمع الذي لا يدعو إليه القرآن.



#رحمة_يوسف_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التسجيل في منفعة دخل الأسرة عبر الموقع الرسمي لصندوق الحماية ...
- بالفيديو..امرأة تطلق النار على رجل وزوجته وتصيب رضيعهما في ا ...
- البرازيل: جريمة اغتصاب كل ست دقائق ومعظم الضحايا لم يتجاوزن ...
- كراهية وعنف…قتل امرأة عابرة شنقًا في العراق
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 تموز/ يوليو
- فيديو بايدن يتحدث مع امرأة -تشبه- زوجته وردة فعل الأخيرة بفي ...
- في سابقة تاريخية.. تعيين أول امرأة قائدة للجيش الكندي
- لولو عم تضيع……تردد قناة وناسة كيدز 2024 على القمر الصناعي نا ...
- تقرير أمنيستي: -الرياضيات المحجبات في فرنسا يعانين من الإقصا ...
- “هوارية”.. رواية جزائرية تتخطى حواجز الممنوع


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحمة يوسف يونس - بر الوالدين بين القرآن والمجتمع