|
الجذور اللغوية .. السريانية الأم وابنتها العربية - 4
جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 1768 - 2006 / 12 / 18 - 09:48
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
رأينا فيما سبق تطوّ ر اللغة عبر القرون من الاّرامية إلى السريانية الأكثر دقّة وتهذيباّ وقواعد اّ للنحو والصرف والإعراب . كمارأينا أن اسم العرب كان يطلق على البدو سكان البادية ( أهل الوبر ) فقط وأقدم نص وردت فيه كلمة ( عرب ) ورد في نقش للملك الاّشوري شلمنصّر الثالث ( 859 - 824 ق. م ) وصف فيه غزوته لمملكة حماة الاّرامية التي اتحدت مع دمشق ودويلات أخرى لصد الغزو الاّشوري واضم للمدافعين زعيم قبية عربية يدعى ( جندبو ) جهّزألف جمل للمعركة لأنه من البادية ( 25 )وفي الرقم الأثرية المكتشفة في اليمن ورد الإسم كما يلي: ( سبأ وحميّر وأعرابهم ) أي سكان البادية التابعة لهم ( 26 ) كما وردت لفظة ( عرب ) في الوثائق الاّشورية والبابلية في صيغ متعددة بمعنى البادية ( 27 )... كما أطلق الاّراميون والإيرانيون على العرب إسم ( تايوى = tayaye) نسبة إلى قبيلة طي المعروفة وهي فرع من قبيلة تغلب كبرى القبائل العربية التي هاجرت من الحجاز في القرن الخامس الميلادي واستقرت في جزيرة العراق وسورية ( 28 ) ومادمنا نبحث عن الجذور اللغوية أو التاريخية فلا بد لنا من وقفة عند ( السامية ) الذي فرضها اليهود الصهاينة على الثقافة واللغة والفكراقتباساّ من أسطورة التوراة العنصرية وأخذها الاّخرون عنهم كمساّمة مقدسة لاتناقش ..... يقول المؤرخ العربي محمد عزّة دروزة : ( إن تسمية السامية ليس لها سند من تاريخ وعلم اّثار .. ومن العجيب أنها انتشرت بين علماء الغرب وسرت إلى مؤرخي العرب وكتّابهم عن طريق العدوى الإقتباسية ( 29 ) وأخذ الإخباريون العرب تسمية ( السامية ) عن الأسطورة اليهودية في التوراة المستمدة من الأساطير البابلية والسومرية القديمة مع الأسف ومازالوا يرددّوها حتى اليوم ....ومن مراجعة ما اكتشف من نصوص سومرية حول أسطورة الطوفان ( الفيضان الذي وقع في الألف الثالثة قبل الميلاد في جنوب العراق ندرك تماما إبتكار اليهود لأسطورة نوح والفلك وأبنائه سام وحام ويافث .. الخ وإدعاء اليهود أنهم أحفاد سام الذي لم يرد أسمه وقصة نوح كلها في جميع المكتشفات الأثرية التي تحدثت عن الفيضان المذكور ( 30 ) – علما أن فيضان الرافدين دجلة والفرات كان يتمّ في معظم الأعوام حتى أنه في عهد هارون الرشيد غمر بغداد وأمر الرشيد ببناء سفينة له بقي عدّة أيام بها . بينما أسطورة نوح وأولاده في التوراة , تزعم أن الفيضان شمل الكرة الارضيّة كلّها وأباد الجنس البشري وجميع الكائنات الحيّة في كل المعمورة , وهذا ما يدحضه العلم والتاريخ - وأخذت المسيحية والإسلام عنهم هذه الإسطورة كما هي ... وممايؤكد سقوط أسطورتهم هذه في علم اللغة أن العبرية التي يزعمون أنها أم اللغات السامية بل أم جميع اللغات في العالم القديم منحت من السماء لشعب الله المختار ... ماهي سوى إحدى اللهجات الاّرامية لاأكثر.. هجرها اليهود ردحاّ طويلاّ من الزمن وتكلموا اّرامية كنعان في فلسطين كما تكلموا إبنتها السريانية كما مرّ سابقاّ.. أما إطلاق إسم السامية على شعوب المشرق العربي ولغتهم بما فيهم اليهود بشكل خاص ما هي سوى بدعة عنصرية .. أخذها عنهم المستشرقون وعلماء الغرب دون تدقيق أو تمحيص وانتقلت منهم إلى الكتاب العرب ...لذلك فإن إطلاق ( السامية ) على الشعوب واللغات القديمة خطأ فاحش مناف للعلم والحقيقة .. كذلك فعل الشوفينيون العنصريون العرب الذين دمجوا الدين بالعروبة عندما حذفوا كل الشعوب القديمة وحضاراتها ولغتها واعتبروها جاهلية تبعاّ للقاعدة الدينية التي لاتزال مستشرية في عقول الكثيرين : وهي ( الإسلام يجبّ ماقبله ) لذلك أ طلقوا إسم العرب على الشعوب القديمة وجعلو اللغة العربية أم اللغات الأبجدية .. ولم يكتف هؤلاء بذلك بل أطلقوا إسم العرب على الفراعنة والإغريق والساسانيين والأكراد والبربر وغيرهم ( 31 ) كما اعتبر اّخرون جميع الأقوام القديمة عربية بما فيها الهيكسوس الغزاة .... رغم اعترافهم بإصالة الاّراميين واللغة الاّرامية ( 32 ) .. والأنكى من ذلك ذهب بعض الإخباريين العرب ( 33 ) أمثال الطبري والمسعودي والأصفهاني وغيرهم إلى اعتبار الاّراميين من العرب البائدة . مع تجاهل تام لحضارتهم وثقافتهم ولغتهم التي اشتقت منها اللغة العربية التي نتكلمها الاّن وهي ليست سوى تطويراّ للاّرامية وابنتها السريانية التي كتبت بخطها السطرنجيلي الكوفي دون تنقيط أقدم المصاحف المكتوبة على رق الغزال في متاحف القدس وصنعاء وسمرقند واسطنبول وإكسفورد وغيرها من القرن الأول الهجري .. وأكد إبن خلدون في مقدمته أن قريش أخذت الكتابة من الحيرة التي كان بها المناذرة وأن أول متعلم الكتابة من الحيرة هو سفيان بن أمية ويقال حرب بن أمية – والد أبو سفيان زعيم قريش ووالد معاوية - ( هذه الإضافة مني ) ..( 34 ) ومن المعروف أن الأبجدية الاّرامية والسريانية هي أبجدتينا حتى الاّن مع تطور بسيط جداّ وهي ثابتة في 22 حرفاّ جمعها السريان في ست كلمات ليسهل حفظها وهي ( أبجد هوّز حطّي كلمن , سعفص , قرشت ) وتقترن أحرف هذه الأبجدية بالأرقام أيضاّ عند السريان , ثم اقتبس السريان الأرقام أو الأعداد الهندية التي نستعملها اليوم وعنهم أخذها العرب ثم نسبوها لابتكارهم مع الأسف .. ومن أطرف ما جاء به الإخباريون العرب الذين كانوا يجهلون الاّرامية والسريانية وغيرها من اللغات القديمة , عندما سئلوا من أين جاءنا الخط العربي ؟ من أين جاءت أبجديتنا ..؟ فبعضهم أجاب : نزلت من السماء كالمعتاد . أما الطبري فلم يملك الشجاعة الأدبية ليقول : لاأعلم لأن غروره لم يسمح له .. فاخترع قصة طريفة لولادة أبجد هوّز فقال : ( إن من وضعوا هذه الأبجدية هم أناس هلكوا في الجاهلية القديمة منهم أبو جاد ( أبجد ) وحاطي ( حطّي ) وهواز ( هوّز ) وكلمان ( كلمن ) .....الخ وهم بشر من العرب البائدة , وأن كلمان خلّف أربع بنات إحداهن شاعرة , رثت أباها بقصيدة عند وفاتة ( 35 ) وهنا لابد لنا من وقفة عند كتاب ( في الشعر الجاهلي ) الذي أصدره عميد الأدب العربي طه حسين الذي صدرت طبعته الأولى عام 1924 – الذي أكد فيه واقع اللغة المختلفة بين القبائل ولهجاتها وبين ( القحطانية ) في اليمن ومنها مطولة أمرؤ القيس و( العدنانية ) ومنها معلقات زهير ولبيد وعنترة وكلهم من قيس ( العدنانية ) بينما معلقات عمرو بن كلثوم , وطرفة بن العبد , والحارث بن حلزة كلهم من ربيعة .. نقرأها كلها بلغة واحدة وعروض واحد وقواعد القافية هي هي ... بينما كانت اللغة السريانية هي السائدة في الكتابة تضاف لها اللهجات القبلية الخاصة فكيف كتبت المعلقات بلغة عربية لاحقة للإسلام ... لذلك اعتبر معظم هذا الشعر منحولاّ والكثير من المسلمات الأخرى منحولة أو ناقصة .... لذلك شن الرجعيون الظلاميون تلك الحملة الشعواء على الكتاب وصاحبه . صادروا الكتاب وأرغموا الناشر على حذف مقاطع علمية منه ... كما فعلوا ومازالوا ضد الفكر العلمي وروّاده ورائداته في الوطن العربي , وروح النقد وتحكيم العقل في كل التراث بعد أن منحتهم السلطات الإستبدادية في الأزهر وغيره حق الرقابة على الفكر والكتاب كما اعتبروا أنفسهم وكلاء السماء والأنبياء للدفاع عن المقدس وإعدام العقل ... كما كان باباوات روما في القرون الوسطى تماماّ ( 36 ) ونتيجة لاختلاف لهجات القبائل بالإضافة لعدم تنقيط القراّن في الخط الكوفي أو النبطي الذي كتبت المصاحف الأولى به . وقعت اختلافات كبيرة بين مصاحف , عائشة , وعبدالله بن مسعود , وعثمان , وعلى , وغيرها .. كما لم يفسّر معنى الأحرف التي تتقدم الاّيات حتى الاّن مثل : ك ه ي ع ص ( كهيعص ) - أمام سورة مريم و اّل م _ أمام سورة يونس , وهود , ويوسف , وإبراهيم ... وحّم عسّقّ - أمام سورة الشورى وغيرها ..... علماّ أن الحجاج بن يوسف الثقفي أول من أمر بتنقيط القراّن في عهد عبد الملك بن مروان عام 80 للهجرة وهو والي على العراق وبقي الكثير من الخلفاء لايولون اهتماماّ للتنقيط الذي يزيل الإلتباس بين معاني الكلمات وبقي الكثير من العلماء والكتّاب العرب في القرون الأولى بعد الإسلام لايستعملون التنقيط في الكتابة متأثرين بالكتاب والعلماء السريا ن .الذين سبقوهم ... حتى جاء في تاريخ الدولة العباسية أن المأمون الذي تحققت نهضة شبه علمية وحركة ترجمة شاملة للتراث اليوناني على أيدي العلماء السريان ...كان يقول لكتّابه لاتشونزوا فإنني لاأحب الشونزة ( أي لاتنقّطوا الأحرف _ والشونيز هي الحبة السوداء التي توضع على الخبز لاتزال مستعملة في بلادنا ...( 37 ) وماذا يضير لغتنا العربية الحالية الفصحى والعامية إذا اعترف القوميون الشوفينيون أو الأصوليون بالواقع العلمي والتاريخي .بأنها تطور واشتقاق من الاّرامية وابنتها الشرعية السريانية تطوراّ اجتازتة الحضارة ونتاجها اللغة ألى لغة الأنباط وتدمر والحيرة ودمشق والحضر وصولاّ إلى اللغة الأكثر تطوراّ نحو الخط النبطي الأحدث باتجاه الخط الكوفي والعربي دون تنقيط في اّثار ( أم الجمال الأولى ) عام 306 م وأم الجمال الثانية عام 568 م وكذلك الكتابة التي اكتشفت على ضريح إمرئ القيس زعيم مملكة كندة الذي حمل لقب ملك العرب كلهم بعد أن هزم جيوش بيزنظة في سورية في القرن الخامس الميلادي والضريح في ( تل النمارة ) وكلها مواقع أثرية اكتشفت في حوران جنوب سورية .... كما أن اللغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية والبلجيكية تطور واشتقاق من اللغة اللاتينية الأم دون أن يتنكر أحد لهذا الواقع ...؟ كما أن التطور اللغوي والحضاري باندماج البداوة والقبائل الزاحفة من الجنوب بحضارة المدن الارامية السريانية في المشرق العربي بعد قرون من الهجرات القبلية من اليمن والجزيرة والحجاز بدءاّ من القرن الثالث بعد الميلاد إلى بلاد الشام بالدرجة الأولى وبلاد مابين النهرين بالدرجة الثانية والتي شملت كبرى القبائل التي كانت تشكل كل منها شبه دولة داخل الإمبراطوريتين البيزنطية والفارسية وأبرزها قبائل بكر وائل وتغلب والمناذرة والغساسنة وربيعة ولخم وسليح وجذام وحمير وكلب وكلاب وغيرها وتواصل الهجرة القبلية مع غزو الجيوش الإسلامية في القرن السابع .... كل ذلك.الإندماج الطوعي والقسري معاّ أسهم في بناء الأمة العربية الواحدة القائمة الاّن ووحدتها القائمة على التعدد والديمقراطية لاعلى التسلط والإستبداد ....؟ .... رغم وجود السلطة المركزية الإستبدادية للخلافة الإسلامية وتمييزها العنصري ضد سكان البلاد الأصليين الذين رفضوا التنازل عن معتقداتهم بالإكراه .والإضطهاد الطويل في العهود الغابرة التي يجب تجاوزها وتركها خلفنا لبناء المستقبل العربي الواحد الحر والديمقراطي ....... وقبل الإنتقال إلى القسم الأخير من قواعد السريانية في اللغة العربية وفي النحو والصرف وتشكيل الكلمات .. وكذلك بقاء اللحن والإيقاع الفني السرياني في التراث الفني الشعبي العربي حتى اليوم ..؟ لابد من المرور على ما ذكره المؤرخ الشهير ( غريغوريوس يوحنا أبو الفرج - ) الملقب بإبن العبري لأن والده عبر الفرات – 1226 - 1286 م : (اهتم المأمون بالترجمة والتأليف , وأخذ يضمّن شروط الصلح مع ملوك الروم إرسال كتب الحكمة . ومن شروط صلح المأمو ن مع ميخائيل الثالث ملك القسطنطينية أن يترك للمأمون إحدى المكتبات الشهيرة في القسطنطينية . كما أرسل أفاضل العلماء السريان إلى بلاد الروم للتفتيش عن المخطوطات الهامة .. وأضاف بجهودهم مرصداّ فلكياّ إلى بيت الحكمة في بغداد . ومرصداّ اّخر على جبل قاسيون بدمشق ...) ( 38 ) - يتبع في الحلقة القادمة... المصادر ------- ( 25) جواد علي – المصدر السابق ج1 ص 169 _ ومجلة المجمع العلمي العراقي المجلد 24 لعام 1974 (26) جواد علي المصدر السابق ص 181 (27) برنارد لويس – العرب في التاريخ ص 9 ( 28 ) جواد علي المصدر السابق ص 185 ( 29 ) دروزة – تاريخ الجنس البشري ج 1 ص 26 / 27 ( 30 ) راجع ترجمة اللوح الحادي عشر من ملحمة كلكامش المعروفة (31 ) المستشرق الفرنسي بيير روسي _ مجلة اّفاق عربية العدد 10 حزيران 1979 ص204 ( 32 ) عباس محمود العقّاد – الثقافة العربية – ص 20 ( 33) الإخباريون العرب إسم أطلقه د . جواد علي على المؤرخين الذين نسجوا أساطير بعيدة عن العلم والواقع في الكثير من كتب التاريخ ...؟ ( 34 ) مقدمة إبن خلدون ج1 ص 418 ( 35 ) – د. أنيس فريحة – نظريات في اللغة – ص 89 / 90 _ سليم مطر – الذات الجريحة – ص 282 ( 36 ) د. طه حسين – في الشعر الجاهلي – ص 38 / 39 / 43 ( 37 ) د. كوركيس عوّاد – الحضارة العربية – العصر العباسي ص 135 ( 38 ) العلاّمة إبن العبري - مختصر تاريخ الدول – ص 237 ... يتبع
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موت ديكتاتورين : حافظ الأسد وبينوشيه ..؟؟
-
يا أبناء الأفاعي : إرفعوا أيديكم عن لبنان .. والعراق ..؟
-
الجذور اللغوية - الاّرامية وإبنتها السريانية - 3
-
مطرقة المحكمة الدولية في لبنان
-
الجذور اللغوية - الاّرامية أم الأبجدية - 2
-
الجذور اللغويّة - الاّراميّة أمّ الأبجدية - 1
-
لبنان .. يا جبل مايهزّك ريح ..؟
-
خيانة حزيران 1967 - 14 .. خاتمة
-
هل يعقد بيكر صفقة جديدة مع النظام الأسدي ؟؟
-
خيانة حزيران 1967 من المهزوم فيها - 13
-
خيانة حزيران 1967 - 12
-
سيبقى الحوار المتمدّن .. منارة الحريّة فوق قمّة قاسيون
-
خيانة حزيران 1967 . قبض الثمن - 11
-
خيانة حزيران 1967 - الإعتكاف وقبض الثمن - 10
-
خيانة حزيران 1967 - 9
-
خيانة حزيران 1967 - 8
-
نداء إلى الوطنيّين الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ؟ 3
-
نداء إلى الوطنيين الديمقراطيّين العلوييّن في سورية ؟ 2
-
نداء إلى الوطنييّن الديمقراطييّن العلوييّن في سورية ..؟ 1 -
-
الحجّاج , والديكتاتور الصغير .. والكوانين .. ؟ 2
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|