|
كل سني وانتو سالمين
زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)
الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 10:55
المحور:
كتابات ساخرة
كل سني وانتو سالمين هيك إشي ما بيصير غير عنا
كل سِني وأنتوُ سَالمينْ وعَ الاعيَّاد مْعَيِّدينْ إشي دروز إشي مسلمين إشي نصارى مسيحيين كلهن عرب مستعربين مقطعين موصلين نايمين وغافيين وللقضية بايعيين كل سني وانتو سالمين
كُل سِني وأنتوُ سَالمينْ قَابضين وصَارفين مجَمْعين، مبَذرين بِالبُنوكْ مُورَّطين سَحِبْ زَايد سَاحبين وعَ السَليِّقه عَايشين قَاعدين وصَابرين فَرَجْ اَلله نَاطرينْ كُل سِني وأنتوُ سَالمينْ
كُل سِني وأنتوُ سَالمينْ طَابْخِين ومَاكلينْ بِلمَشَاوي دَابْكِينْ بِلبوريكَسْ، بِلفلافلْ بالشَوَرما مْعجبينْ منَقْصِيّن مزُودِيّن عَ الكَلِيبَر مَاشييّن فَاهميّن وعَارفيّن لِلخّفَايّا كَاشفِين كُل سِني وأنتُوُ سَالمين
كُل سِني وأنتُو سَالمين بِّـ السِّلاح مقَوّسِين ألفْ فَقْعَه مْفَقْعيِّن بِـ الشَوَارع بِـ السَاحَاتْ نَارْ حَمْرَّا مُولِعيِّن مْجَمْعِيِّن مْفَرقِيِّنْ مَعَصْبِيِّن مْرَوقِيِّن عَ السَلِيِّقةّ عَايشين فَرَجْ الله ونَاطرين كُل سِنيِ وأنتُو سَالمين
كل سني وانتو سالمين يا شباب مثقفين للشهايد حاملين مرتبين مهندمين متبعين متابعين قضايا الناس محللين.. باحثين.. سوبر حلول ملاقيِّن بالنضال مفظعين مثابرين مصممين للعدالة مساندين للقضية واقفين بالشوارع ماشين بالتظاهر بالتناظر يا عجيبة، معجبين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين وع الأرجيلة قاعدين نفس طويل وساحبين تتفكروا يا مفكرين كيف انتو عايشين بالمظاهر غايصين شو جمعتوا شو طرحتوا شو قسمتوا ضاربين بعرض الحيط، وناسين كل اللي بقيوا مشرَّدين عريانين وجوعانين وانتو هون مهيصين شو ما بدكوا عاملين متَخَّمين مرفهين مريضين معربدين وللقضية بايعين كل سني وانتو طيبين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين يا صبايا مكحلين بالعطور معطرين أخر موديل ولابسين مسحلين مشمرين للبطون مكشفين للصدوره رافعين للشفايف، للخدود، محمرين شو ما عملتوا مزوقين ع القلب انتو فايتين بغمزة، بهمسة، مسيطرين برفة جفن.. بهزة كعب بتهزوا عرش الحاكمين بس لو نتفت عقل نتفت وعي، نتفت يقين بتستفيدوا، تاتفيدوا العالمين بسنينكن احلى سنين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين راكبين وسايقين مفعفطين مشحطين وع العلالي طايرين لو ضربتوا لو خبطتوا لو دهكتوا الماشين ع السيارة في تامين بتوقفوا بنص الطريق معارضين واللي وراكوا معَّطَلين بزمروا، بصيحوا وانتو ولا أنتو شاعرين شارع ابوكوا مفكرين تتوقفوا تتعربدو يا فلتانين كل سني وانتو فالتين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين ع الوقت دوم محافظين كل الأمور مرتبين ع الجنازة رايحين ع الدقيقة مدققين بتشاركوا، بتأجروا يا مآجرين بنص الجنازة معودين تتخرفوا وتتضحكوا وتحكوا نكت للسامعين ع الصراحة مسرحين بتتكذبوا بتتنافقوا بتجاملوا بالميتين المهم انتو طيبين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين بالسياسة مسّيَّاسين عندكوا وجهة نظر عندكوا حجة ويقين وعارفين.. عنجد انتو عارفين لمين بدكو تصوتوا يا مصوتين ما في فرق، ان كان واحد ع اليسار وان كان عشرة ع اليمين لموشه، لشولا، لشالوم، لبنيامين المهم انتو مشاركين بالسياسة وفاهمين فيها قبض، فيها سلب فيها قضية فلسطين عشان هيك قاعدين على البيض ورابخين تتفقسوا يا مفقسين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين قاعدين وقايمين وع قفا "هيفا" مكيفين قال شو.. عمتطربوا يا ساميعن عمتضربوا بعيونكوا مش صاحين بالعرس تبقوا اسمعو يا سامعين لمين بيغنوا الشباب المطربين ما حدا فاهم حدا قيامة عليكم قايمه يا قايمين نسيتوا المعنا والعتابا والاغاني الصادقين نسيتوا اللي كانوا يرفعوا فيكو الجبين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين يا كافرين.. يا مؤمنين يا صايمين يا مفطرين بمسبحة وآية ذكر متمشيخين بقلوسه وسود العبا متخورنين باسم رب العالمين وأنبيائوا المرسلين بتحكوا الحكي ومتأكدين باسم الله حاكمين باسم الله قابضين وصارفين باسم الله معجبين ع الشرف انتو محافظين ياما قتلتوا الفاعلين التاركين بتقشعوا ومش شايفين بتسمعوا ومش فاهمين فرج الله ناطرين كل سني وانتو سالمين
كل سني وانتو سالمين ينعاد، وانتو هاديين ومبسوطين اصلاً، شو معاكوا ماخذين العمر رايح قد ما تمرق سنين كيفوا وتكيفوا لا تندموا يا مكيفين شوفوا الزعامة كيف عمتلعب عليكوا باليسار وباليمين وبحلفوا قدامكوا اعظم يمين انهن قضايا الناس مش مأجلين بيقفوا فوق المنابر بقاتلوا، بصرخوا بتفعفلوا، بتمرغوا بالطين عشان القضية وفلسطين عشان سود عيونكوا، يا مكَّحليِّن انتكلوا ع الله وع الزعامة وع الصبر الله يعين كل سني وانتو سالمين كل سني وانتو نايمين وساكتين
شفاعمرو 10.12.06
#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)
Zahed_Ezzt_Harash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأعمال المدمرة -شهداء- وما هشمته الحرب هم -جرحى- وجراح أكثر
...
-
رجعنا لقصة الجواسيس
-
ايها المجرمون.. قتلتم الإنسان والطبيعة والحضارة
-
فشل معرض -صمت الدماء- يا بلد الهريسه
-
يا شيعه.. يا شيوعية!!
-
وداعاً ايها العاشق الكبير
-
للمسرح ميدان
-
يا دولة العدالة والعدل العظيم
-
شفاعمرو الان .. الان الان!!
-
في رحاب المهرجان الثالث للنحت بالخشب
-
بحبوحه ع القانون
-
هيك اشي ما بيصير غير عنا - 2
-
وجعي .. وانا بخير!!
-
هيك اشي ما بيصير غير عنا 1
-
ما بين الانتحار والخياة
-
حين احبك شهوة واشتياق
-
يا دم الشهداء سامحني.. ها انني بلغت!!
-
رسائل البحر3
-
اننا مليون مستحيل
-
مهرجان الفن الايمائي الدولي الاول – شفاعمرو 16-14 نيسان 2005
المزيد.....
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
-الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ
...
-
عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|