أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2















المزيد.....

مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 18:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تصور جديد للواقع ، والكون بدلالة ثنائية الساعة والتقويم ؟!
( التقويم يمثل حركة المكان الدورية ، والساعة تقيس الحركة الثنائية " أو المزدوجة العكسية " بين حركتي الزمن والحياة ) .

الفضل في هذه الفكرة الجديدة ، ثنائية الساعة والتقويم ، أو الحركة والتغير مقابل الثبات والتكرار ؟! يعود إلى كتاب " في البحث عن الزمن " ذكرته سابقا أكثر من مرة .
تأليف دان فالك وترجمة د رشا صادق .
وهو أفضل كتاب متكامل ، عن الزمن ، قرأته اليوم 17 / 7 / 2024 .
....
فكرة مكررة لأنها تختلف عن السائد ، كما أنها تمثل عتبة النظرية الجديدة _ والشرط اللازم لفهمها _ كما أعتقد .
وتتلخص بالعبارة : النتيجة = سبب + صدفة .
حركة الحياة سببية ، تأتي من الأزل والماضي . بينما حركة الزمن صدفة تعاقبية تأتي من المستقبل فجأة ، ولكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
مثال مباشر الصين مثلا ، أو أي دولة أو مدينة أو حارة ، هي ثلاثية البعد والمكونات والحركات بطبيعتها :
1 _ حركة المكان ، وتتمثل بدورة السنة والفصول .
وهي حركة دورية ، تتكرر بانتظام .
2 _ حركة الحياة ، وهي خطية تبدأ من الماضي إلى المستقبل .
تتمثل حركة الحياة ( الموضوعية ) بحركة التقدم بالعمر .
3 _ حركة الزمن ، وهي خطية أيضا تعاكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي .
تتمثل حركة الزمن أو الوقت ( التعاقبية ) بحركة التناقص في بقية العمر .
....
هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، بهدف مزدوج : زيادة فهمها بشكل شخصي عبر المناقشة ، وتقديمها للقارئ _ة بعدة صيغ متجددة ، ومتنوعة قدر استطاعتي بهدف الوضوح والسهولة .
وأختم هذه المقدمة ، مع خلاصة بحث العلاقة المعقدة بين الآن وهنا ، وأعتقد أنها مشكلة لغوية مشتركة ، وربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في حلها بشكل متكامل منطقيا وتجريبيا بالتزامن :
خلاصة العلاقة بين هنا والآن ؟!
( ما تزال ناقصة ، وتحتاج للتكملة ، وربما تحتاج لكتاب مستقل ؟! )

مع بعض الانتباه ، المركز ، يمكن التمييز بين نوعي الحركة بدلالة هناك : الأولى بين هنا وهناك في المكان والتي نعرفها جميعا وهي ظاهرة ومباشرة ، ولكن النوع الثاني من الحركة ( والمسافة الزمنية أيضا مختلفة ) بين الآن وبين هناك في الماضي أو في المستقبل ، وهما تختلفان بالكامل .
الخطأ في فكرة ( الزمكان ) التي اقترحها أينشتاين يتكشف بهذا المثال ، ويسهل فهمه : خاصة بعد فهم أن موقف اينشتاين يتمثل بالمطابقة ، الفعلية ، بين هنا والآن . كان يعتبرهما واحدا فقط ، مفردا في الحركة والمكونات !
بحسب فكرة الزمكان ، تكون الحركة بين هنا وهناك ، هي نفس الحركة بين الآن وهناك ! وهذا خطأ بالطبع ، صريح ومباشر .
مثال بسيط وبسهل فهمه ، للتمييز بين الآن وبين هنا :
1 _ هنا تتعلق بالمكان فقط ، والحركة ظاهرة ومباشرة بين نقطتين .
الحركة بين هنا نقطة ( 1 ) ، وهناك نقطة ( 2 ) تقبل الملاحظة والقياس والاختبار والتعميم وبلا استثناء .
( يمكن للقارئ _ ة اختبارها مباشرة ، مع قياس المسافة والسرعة والوقت المستهلك أيضا ) .
2 _ الآن تتعلق بالزمن ( وبالحياة خاصة ، بالإضافة إلى أنها ترتبط بالمكان أيضا ) ، والحركة بين الآن وبين هناك _ الزمنية والحياتية والمكانية أيضا _ غير مباشرة وليست ظاهرة ، ومع ذلك تقيسها الساعة ( سواء تحرك الشخص أم بقي ساكنا ) .
هذه الفكرة ، الخبرة معقدة بطبيعتها ، وتحتاج للتوضيح عبر الأمثلة :
في الحركة بين النقطتين بدلالة المكان : بين هنا وبين هناك ( المكانية ) ، يمكن للشخص أن يتوقف أو يتحرك ويمكن تغيير السرعة أيضا . كما يمكن أن تكون حركة آلية سيارة أو طائرة وغيرها .
لكن الحركة بدلالة الزمن أو الحياة تختلف منطقيا وتجريبيا : بين الآن وهناك .
الحركة مزدوجة الاتجاه : بدلالة الزمن أو الحياة ، أيضا في الماضي أو في المستقبل .
ويوجد اختلاف آخر مهم ، الحركة بين الآن وهناك موضوعية ولا تتعلق بالمتحرك سواء كان فردا ، أو آلة .
الزمن بدلالة الساعة يستمر في التغير ، بنفس السرعة ، وبصرف النظر عن حركة الكائن أو الآلة وعن نوع الحركة .
الحركة التعاقبية للزمن ، وعكسها الحركة الموضوعية للحياة ، ثابتة ومطلقة ولا تختلف بين فرد وآخر .
( الزمن يمر بسرعة ثابتة بالنسبة للفرد أو الآلة ) .
لأهمية الفكرة ، تحتاج للمزيد من المناقشة والتفكير .
....
بكلمات أخرى ،
يمكن للقارئ _ة الآن ومباشرة اختبار الفكرة الجديدة :
1 _ النوع الأول من الحركة المكانية بين هنا وهناك ، يضم الحركة الذاتية والارادية للفرد الإنساني وغيره . يمكن اختبارها الآن ، وفي مختلف الأوقات .
هذا النوع من الحركة ، معروف ولا يحتاج للشرح أو الأمثلة .
2 _ النوع الثاني من الحركة ما يزال مجهولا ، بين الآن وهناك الزمنية ( في الماضي أو في المستقبل ) .
نفسها نقطة الآن ، يمكن أن تتطابق ( لحظيا فقط ) مع نقطة هنا .
_ الحركة بين هنا وهناك المكانية ، تحدث في المكان ثلاثي الأبعاد فقط .
_ بينما الحركة بين الآن وهناك الزمنية ، تحدث في المكان خماسي البعد بطبيعتها ( حركة الحياة والزمن جدلية عكسية ، تتمثل بخطين متوازيين ومتعاكسين ، نفس فكرة اينشتاين ، لكن بعد تكملتها وإضافة البعد الخامس الحياة ، أو البعد المزدوج بين الحياة والزمن ) .
الفرق الآخر بين نوعي الحركة ، المذكورين ، يتمثل بنسبية الحركة في النوع الأول . بينما الحركة من النوع الثاني موضوعية بطبيعتها ، وتمثلها الجدلية العكسية بين الحركة التعاقبية للزمن ( ممثلة بتناقص بقية العمر ) وبين الحركة الموضوعية للحياة ( ممثلة بتزايد العمر ) .
للتذكير
( تحدث الحركة بكل أنواعها في الحاضر المستمر ، لا في الماضي ولا في المستقبل ، لكن يوجد استثناء وحيد وبالغ الأهمية ، قبل ولادة الفرد تكون الحركة غير مباشرة ، ولكنها تحدث بالفعل بين الماضي والمستقبل بدلالة سلالات الأجداد في الماضي " الحياة " ، وبقية العمر في المستقبل " الزمن " . هذه الفكرة تمثل الظاهرة الثالثة ، وأصل الفرد وقد ناقشتها سابقا بشكل موسع لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
....

مشكلة العلاقة بين هنا وبين الآن ، ما تزال غامضة وشبه مجهولة ؟!
( الجزء الثاني )
1
يوجد نوعين من الخط ، أو السهم ، أو الحركة :
الأول ، بين هنا وهناك
والثاني ، بين الآن وهناك
هناك في الحالة الأولى تختلف كميا ، ونوعيا عن هناك في الحالة الثانية .
وهذا الخطأ اللغوي أو النقص المضلل في الحد الأدنى ، في العربية ( وفي غيرها كما أعتقد ) ، يمثل المشكلة اللغوية المشتركة بالثقافة العالمية حاليا .
بدون حل هذه المشكلة ، يتعذر فهم كلمة الزمن أو الواقع _ كما أعتقد ؟!
....
النوع الأول من الحركة ، يحدث في المكان ثلاثي البعد فقط ( طول وعرض وارتفاع ) . وهذه الحركة مباشرة ، ومعروفة علميا .
النوع الثاني من الحركة ، يحدث في المكان خماسي البعد ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) .
أعتقد أن فكرة اينشتاين حول المكان رباعي البعد ناقصة ( الزمكان ) ، وتحتاج للتكملة . الحياة والزمن ثنائية عكسية بطبيعتها ، وقد تكون مشكلة لغوية ومنطقية فقط ( بحالة تبين في المستقبل أن الزمن فكرة إنسانية فقط ، وليس له حركته الموضوعية والمستقلة عن الوعي . أو تكون مشكلة فيزيائية أيضا ، ويكون للزمن وجوده الموضوعي المستقل ، والمنفصل عن الوعي مثل الكهرباء والمغناطيسية وغيرها ) ؟!
النوع الثاني من الحركة الزمنية ، بين الآن وهناك _ في الماضي ( اتجاه واحد ) ، وبين الآن وهناك في المستقبل ( اتجاه ثان ) .
قد يكون هذا النوع الثاني من الحركة ، حالة عقلية فقط ؟!
وتكون عندها عملية التقدم بالعمر ، وعكسها عملية تناقص بقية العمر ، حالة ذهنية وثقافية فقط وليست فيزيائية .
أستبعد هذا الاحتمال ، لكن لا يمكنني رفضه .
والحسم العلمي ، يبقى في المستقبل وعند الأجيال القادمة .
2
زمن اينشتاين في الآن _ هنا ، مباشر وشخصي ونسبي كما نعرف كلنا .
زمن نيوتن هناك ، خارجي ، بعيد ومطلق كما نعرف كلنا أيضا .
ما تزال المشكلة بين هاتين الصيغتين للزمن المتناقضتين ، لا المختلفتين فقط ، تقسمان الثقافة العالمية كلها مثل اليمين واليسار في السياسة .
وأعتقد أن الحل بينهما ممكن بالفعل :
الحاضر نسبي ، وهي مجال اتفاق اجتماعي وثقافي .
( هنا نجح موقف اينشتاين )
بينما الماضي القديم أو الموضوعي مطلق ، ومثله المستقبل الموضوعي .
( هنا نجح موقف نيوتن )
....
ما نعرفه اليوم عن الزمن ، يتضمن محصلة موقفي نيوتن واينشتاين ، بالإضافة إلى المنجز الشعري في مسألة الزمن وهو الأهم كما أعتقد .
....
المشكلة المزمنة والمعلقة ، منذ قرون ، تتمحور حول المنطق الأحادي التقليدي والقاصر بطبيعته .
....
يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة بتأكيد :
1 _ مرحلة قبل الولادة .
2 _ مرحلة العمر ، أو تناقص بقية العمر ، بين الولادة والموت .
3 _ مرحلة بعد الموت .
أقترح ، على القارئ _ ة الجديد خاصة التأمل في المرحلة الأولى ، مع الاهتمام والتركيز .
....
المرحلة الأولى ، مرحلة قبل الولادة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والماضي بدلالة الحياة ( الحاضر يتضمن الماضي ) . كما تكشف العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي بالتزامن .
....
العلاقة بين الزمن والحياة تمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = الصفر .
ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل :
الماضي + المستقبل = الصفر .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الخامس _ مع الملحق والهوامش والمقدمة
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن
- الفصل الخامس _ الخاتمة
- بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
- حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...
- أفضل الأجوبة على سؤال الزمن : لا نعرف بعد .
- ما هو الزمن ؟ ...الفصل الخامس
- المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل الخامس
- حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 4 و 5 ...
- الفصل الرابع _ هل انفصلت العلاقة بين الفلسفة والفيزياء نهائي ...
- صيغة جديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة ...
- فكرة جديدة ، وجريئة ، للمناقشة والحوار المفتوح ....
- مقدمات الفصل الرابع _ المتعددة
- الحركات الثلاثة _ فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....
- تحية وتهنئة للشاعرة الصديقة إيمان مرسال ...
- مقدمات الفصل الرابع _ المتنوعة
- مقدمات الفصل الرابع _ لم تكتمل بعد ....
- مقدمات الفصل الرابع _ 2
- مقدمات الفصل الرابع _ 1
- المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث مع التكملة


المزيد.....




- برشلونة تسجل أعلى درجات حرارة في إسبانيا لهذا العام
- إدانات دولية وأممية واسعة للحكم بسجن صحفي أمريكي في روسيا
- موسكو ودمشق.. من الصداقة إلى التحالف
- وصول جثتي باكستانيين قتلا جراء إطلاق نار في عمان إلى إسلام أ ...
- الرئيس التونسي قيس سعيد يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية ...
- نائب في -حزب الله- يعلق على هجوم الحوثيين على تل أبيب
- شركة بولندية تملكها الدولة تنفي استخدام منتجاتها في مسيرات إ ...
- البنتاغون: وقف المساعدات الغربية لكييف سيؤدي إلى انتصار روسي ...
- بكين تتهم واشنطن بتوجيه ضربة خطيرة لاستقرار سلاسل التوريد ال ...
- الحكومة الإماراتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2