أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2















المزيد.....

نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 16:13
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم، المعادلة تغيرت تلك الليلة، وتغير وضعي؛ حيث لم أعد "المضمون" و "من في الجيب" بل أصبحت المشكل الرئيسي. لم أترك لهما الوقت لتفهما الذي وقع بينهما، بل دفعتهما دفعا ودون أن نشعر إلى الإسراع في فهمه، قبوله ثم عيشه وتجسيده، حتى يتسنى لهما إعادة الخروف الضال إلى حظيرة أسسها ثم هرب بجلده عندما وُوجِه بحقيقتها...
الغريب وقتها، أن لفظة "مثلية" نُقشت في تفكيري كذلك النقش الذي يُنقش في الصغر، ومن تلك اللفظة تحولتْ كل منهما إلى ذكر يريد سرقة الأخرى مني، وذلك الذكر أخذها مني منذ زمن دون علمي... العالم كله كان يعلم، وكان يسخر مني، ولم أكن مدركا حتى سخريته لأفهم سببها... غضبي كان عظيما، وحسنا فعلتا عندما لم تحاولا اللحاق بي بعد خروجي.
لا أتذكر شيئا مما حصل عندما خرجتُ... حتى وجدت نفسي أمشي بجانب البحر، ثم فيه، ثم أقصد الصخرة الكبيرة فأنام عندها، ثم يوقظني أحدهم صباحا وعلى وجهه شيء من خوف وشفقة... ظنني أحد الصعاليك السكيرين غلبتني سكرة في ذلك المكان، وظنني متسولا بلا مأوى لم يجد غير ذلك المكان لينام... بعدما سألني هل أنا بخير، وضع في يدي بعض المال ووصف لي مقهى قريبا قال إن قهوته لذيذة وستوقظني بسرعة. تركته يعتقد ما اعتقدَ، لأني عذرته بعد أن نظرت لحالي، والرمل قد غطى كل شيء مني تقريبا... وعلى كل حال، ما ظنه لم يعنِ شيئا، إذا ما قارنته بما فعلتاه فيّ منذ شهور دون أن أتفطن!
تلاشت ثورة الغضب ذلك الصباح، ولم يبق عندي غير الأسف والشفقة على حالي. لم أستطع الهروب من المقارنة بكيف كنت قبلهما، ولم تشفع حجة أني كنت صغيرا أو مراهقا وكل ما عرفته قبلهما لا يجب أن يُؤبه به. حتى الجنس حظر، ومعه المقارنة، حيث لم يحدث أن مرت أشهر دونه منذ أن كنت في الثانية عشرة... لم أجد شيئا أدافع به، حتى قولي إني معهما صنعتُ المختلف والاستثنائي لم يُجد، فأي مختلف هذا الذي أذلّني كل هذا الذل؟! وكيف غيّب عقلي بتلك الدرجة العظيمة التي سمحت لمثليتين أن تهينانني مثلما وقع دون حتى أن أعلم أو أن أشك مجرد شك؟! ثم وصل بي الأمر أن نمت نوم المجرمين في العراء تحت برد الشتاء!
لم أعزم على شيء، ولم أقرر شيئا، لكن عزّتْ بي نفسي. وقلت إني مهما كانت مساوئي، أستحق أحسن من الذي وقع أو فُعل فيّ... كما أني، وبرغم كل لك، اعترفتُ ولم أُنكر وجود كل تلك الفراشات التي كانت تحوم حول رأسي، وكانت كثيرة جدا! لم أسع لإبعادها عن وجهي، ولم أستطع تجاهلها...
لم أقصد المقهى الذي نعته الرجل، لكن أسرعت إلى منزلي، استحممت وغيرت ملابسي بسرعة وقصدت الكلية... تذكرت هالة في طريق الكلية، وتذكرت بدايات الجنس. كانت في العشرين وكنت في الثانية عشرة، كانت الأستاذة المثالية وكنت التلميذ النجيب... بدأت هالة الجنس في الثالثة عشرة مع قريب لها أكبر منها بأربع سنوات كانت هي التي ابتدأته، وكان خجولا فعلمته كل شيء... كنت أحسن منه لأني لم أكن خجولا فقد جربت قبلها في المدرسة، وتزوجت مرتين، لكن دون جنس... تركتني الأولى بعد انتقال والدها إلى مكان بعيد، أما الثانية فقبّلتها مرات قليلة ثم اكتشفتُ أنها لا تحب القبل وتريد فقط الكلام فتركتها! زواجي الأول والثاني لم يكن فيهما أثداء، عند حضور الأثداء خصوصا في العام الأخير من الابتدائية لم أعد أفكر في الزواج وبدأت التفكير بجد في الدخول بالأثداء وما معها لكنه لم يحصل، فبقيت كذلك حتى سكنتْ قريبا من منزلنا هالة وتعرفتُ عليها وكان الدخول بكل شيء... ذكراها ظلت دائما طيبة برغم أنها لم تكن جميلة الوجه، لكنها كانت جميلة الجسد. معها تعلمت أن جمال الوجه سلاح ذو حدين، فإما وجه جميل خداع يخفي جسدا قبيحا، وإما وجه قبيح أو متوسط الجمال أو عادي قد يجعل الناظر يمر بجانب جسد جميل مثير لا تملكه أجمل الوجوه... درس هالة المهم كان: لتحكم على جمالها يجب أن تراها عارية، وحتى ذلك لا يكف، فربما كانت كريهة الرائحة أو لا تتقن شيئا حتى البديهيات. الدرس كان: الجنس لتستطيع الحكم على الجمال، ولذلك كان حكمي عليها أنها جميلة جدا برغم وجهها "العادي"... من درس هالة الذي تذكرت ذلك الصباح، قلت إن إيمان جميلة أما ملاك فلا أستطيع الحكم عليها، وحتى إيمان الجميلة لم يقع معها شيء ولو قارنتها بهالة لخجلت من تراجع مستواي، ولكنت كذلك الذي كان يلعب مع أعرق الأندية وعقده بملايين الدولارات، ثم الآن يلعب الكرة على الرصيف مع أصدقاء الحي! ولأسخر من نفسي أكثر قلت إن كل ذلك لا يهم وعندي ما أهم الآن: الحب! نعم فأنا أحب مثليتين تسخران مني منذ أشهر ولم أشعر بشيء! لسوء حظي أن كل دروسي السابقة كانت تخص فقط ولدا وبنتا، والرقم 3 لم يتطرق له أحد من أساتذتي!
الغريب في تلك الفترة الحجرية، أنه لم يخطر ببالي قط جنس معهما ما، وتلك الفنتازيا المثيرة لم توجد برغم أن ما اكتشفته تلك الليلة يعطيها فرصة كبيرة للتحقق. لم أر إلا احتمالا واحدا وهو أنهما مثليتان سخرتا مني. أما الثاني وإمكانية حصول شيء بين ثلاثتنا معا فلم يمر ببالي حتى من بعيد.
كانت تلك ليلتي، وصباحي... الأمر مع إيمان وملاك كان مختلفا...
مباشرة بعد خروجي، بقت ملاك واقفة أمام الباب، مرت لحظات دون حركة أو كلام ثم تكلمتْ...
- هل ستتركينني أنتِ أيضا؟ وعدتني منذ ساعات، فهل ستفين بوعدكِ؟
تحركت إيمان نحوها، ووقفت وراءها، وملاك في مكانها تنظر إلى الباب...
- لم أكن أعرف أنه معكِ، كان الوقت طويلا عليّ، وشعرت بالبرد وصل عظامي، لكني كنت على استعداد أن أنام عند الباب حتى لو لم تأتِ...
- سعدت كثيرا برؤيتكِ، كأنكِ علمتِ أني اتصلتُ...
- لا أحد سيترك أحدا، لن يفعل ذلك أحد...
- الأحمق فعل!
- الأحمق فرق بيننا شهورا، ثم عدتِ إليه...
- لا تستطيعين لومي، لم أفعل شيئا غريبا عنكِ...
- التفتي لي...
- ...
- بقي شيء وحيد يجب أن أفعله لأفهم حقيقة ما يحصل لي...
- ما هو؟
- هل تثقين بي؟
- نعم...
- دعيني أفعل إذن...
- تفعلين ماذا؟
- تقبيلكِ؟
- تقبيلي! تقبيلي كيف؟
- مثلما تقبل أي مثلية حبيبتها...
- لست مثلية...
- أنا أيضا... لكني أريد أن أعرف فقط...
- تعرفين ماذا؟
- قلتِ أنكِ تثقين بي، فدعيني...
- لا أستطيع!
- فقط، أغمضي عينيك...
- قلت لك لا أستطيع!
- أنت من يتركني الآن... طلبت شيئا بسيطا فافعليه ولا تفكري في أي شيء... فقط أغمضي عينيك...
- لا رغبة لي في ذلك.
- وهل تظنين أن عندي رغبة؟ ثقي بي...
- ولماذا تفعلينه إذن ما دامت لا رغبة لك فيه؟!
- طلبت أن أقبلكِ، لم أطلب شيئا آخر، لا تعقدي الأمر أكثر!
- فكرة سيئة...
- افعليها فقط لأجلي... أغمضي عينيكِ...
- ... سأفعل، لكني لن أقبلكِ!
- يكفيني ذلك...
أغمضت ملاك عينيها، وانتظرت وقع شفتي إيمان على شفتيها... أحست بهما تقتربان، وشعرت بنفسها... لكن إيمان تراجعت عنها، وعادت إلى مكانها على البنك...
- تعالي، اجلسي بجانبي...
- نعم... لكنك لم...
- لم أستطع، لا رغبة لي في ذلك، ولا أظن أني سأتغير يوما، وأرغب في تقبيلكِ...
- أنا أيضا...
- أردت أن أفهم الذي تغير... لم يتغير شيء في الحقيقة! ما أشعر به نحوك هو نفسه، دخول حبيب بيننا هو الذي جعله يظهر، فأراه وأفهمه... لم تكن لعنة أن نحب نفس الشخص، لو أحبتْ كل منا شخصا، لما استطعتُ فهم حقيقة ما تعنينه لي، كنتِ بقيت صديقتي الأولى، وأنتِ لست كذلك، وأظن أنكِ لم تكوني كذلك يوما...
- ...
- لا رغبة لي في تقبيلك، لكني أرغب رغبة شديدة في أن أحضنك، أن أشعر بكِ، أن أضع رأسي على كتفكِ. أن أستلقي وأضع رأسي على فخذك، وأشعر بأصابعك تخلل شعري. أن أنام ملتصقة بك من أمامك أو من خلفك، أرغب في أن أشعر بنَفَسك على وجهي عندما أستيقظ في الصباح، أو على رقبتي وأسمع صوتك يوقظني. أراك جميلة، جميلة جدا، وأرغب في النظر إليك، وأستطيع فعل ذلك لساعات دون أن أمل. أحب كل شيء فيكِ، صوتك، ابتسامتك، مشيتك، شعرك، قوامك، رائحتك، عينيك، شفتيك. الفترة الماضية حلمت بك مرات كثيرة، وبكيت كثيرا وحدي وتمنيت لو كنت معي، حاولت أن أكرهك، أن أحقد عليك، لكني لم أستطع! فماذا يُسمى كل هذا؟ قلت في البداية أنه ينطبق على أي صديقة حميمة، لكن الرغبة معها لا تكون طوال الوقت مثلما معكِ. هل ينطبق ذلك على أخت؟ جوابي كان لا، حتى لو كانت توءما تحمل نفس الجينات، توءمي لن أرغب في أتنفس نفسها وأن أعيش معها كل لحظة بل سأبحث عن استقلاليتي عنها وربما اخترت طريقا أو مكان عمل أو سكن بعيدا عنها. ثم تأكدت مع وجوده هو! منذ طفولتنا لم نهتم لأحد وكان جوابنا الوحيد السخرية من كل من أراد التقرب إلينا، لم نشذ عن تلك القاعدة حتى معه هو، صرختُ في وجهه أول مرة لكن بعد ‍لك اعتذرتُ منه، ومتى قمتُ بذلك؟ عندما كنتُ معه في طريقنا إليكِ! وعندما تكلمتِ معه، كان مجرد أحد كمن سبقه لكنكِ بعد قليل قبّلته، أنتِ فعلتِ، وفعلتُ أكثر منك. كانت الأولى لكلتينا، وانكسرتْ القاعدة، فلم نعد فقط نسخر، بل حدث وصار واقعا، لم نر قدومه لكنه وقع: أول مرة نحب! حضرتْ الغيرة لكنها لم تؤثر، حرمتني منك أشهر لكني الآن معكِ، سأندم طيلة حياتي على الأشهر الماضية، لكني سأقول دائما أنها ربما كانت ضرورية لأفهم، وما أفهمه بعد أن قبلتُ بأن تحبي ويحبكِ من أحب أنكِ أيضا من أحب... كيف؟ لستِ أختا ولا صديقة ولا حبيبة مثلية، لكنكِ الوحيدة التي سأختارها معه من كل البشر، ماذا يسمى هذا؟ إن لم يكن حبا ماذا سيكون؟ أسألك سؤالين الآن، وأجيبي دون تفكير، وأنا على يقين أن جوابك هو نفس جوابي... الأول، أنتِ مجبرة على إبادة كل البشر وألا تتركي معكِ على الأرض إلا بشرين، من سيكونان؟
- أنتما.
- وإذا كان بشرا واحدا؟
- أنتِ.
- نفس الجواب هنا، ولماذا أنتِ؟ لأنه مهما كان حبي له فهو يمكن تعويضه، أما أنتِ فيستحيل أو لنقل إنه أصعب...
- المستقبل يخيفني، ولا أعرف كيف سيكون، لكن أعلم أننا معا سنعرف كل الحلول... ولا يمكن تعويضه! قد كان وراء كل شيء من أول لحظة إلى كل ما قلتِه الآن... حتى في غبائه لا يمكن تعويضه! من المفروض كان يفرح أننا مثليتان مثلما ظن!
- نعم عندك حق، وربما تسرعتِ فيما قلتِ...
- أردت أن تكون أول مرة معا، كتابا مفتوحا يرى ما فيه الجميع بوضوح، لكنه أفسد كل شيء... غبي!
- إذا كنا نحن لا نزال لم نفهم، كيف تطلبين منه هو أن يفهم؟
- أعي ذلك، وربما أكون تسرعت، لكن كل ذلك لا يمنع أنه غبي!
- ...
- ما هذه النظرة؟
- لم أغر من كلامكِ...
- أي كلام؟
- كل شيء قلته عنه كان إعلان حب، ومن المفروض ألا يعجبني ذلك، لكن العكس حصل، هل تعلمين لماذا؟
- ...
- ليس تنازلا مني أو رضا بحتمية، لو كان كذلك ما أعجبني. أما أن يعجبني فذلك دليل أن حبي لكِ أشمل وأعظم، كأني أم لا يقلقها في شيء أن يحب أبناؤها بعضهم البعض بل تسعد بذلك، حبها لهم أعظم من حبهم بعضهم... هكذا أراكِ الآن... وهكذا كنت أراك منذ زمن لكن دون أن أفهم...
- أكثرتِ عليّ... سأشعر بالخجل.
- هناك شيء حصل، وهو دليل آخر على ما نشعر...
- ما هو؟
- وجهك... وجهكِ احمر، رقبتكِ أيضا... لا تقولي لي أنك خجلتِ من كلام "صديقتك"!
- حبيبتي! (*)
- نعم... غريب لكنه حدث وأصبح واقعا!
ثم... نامتا... معا. لم تكن أول مرة، لكنها كانت أول بعد أن فهمتا... واستيقظت إيمان في الصباح مثلما كانت تتمنى... على صوت ملاك يهمس من ورائها في أذنها: "استيقظي يا كسولة"... وشتان بين من نام في الدفء، واستيقظ في حضن من يحب، وعلى صوته. وبين من نام في العراء، تحت برد شتاء فبراير، تحت صخرة بجانب البحر، واستيقظ على صوت من ظنه متسولا فوضع في يده قطع نقود...شفقة!
____________________________________________________________
(*) في ذلك الزمان، أي نهاية القرن العشرين، لم يكن نات، ولم يكن أحد يعرف أو يسمع عن اللاجنسية، والتي يمكن الكلام فيها عن نوعين: ١ اللاجنسية اللارومنطيقية، أي لا جنس ولا عاطفة= لا توجد أي رغبة جنسية أو عاطفية=كل البشر بمن فيهم المقربون، سواسية، ومنزلتهم لا تتجاوز مجرد أناس نعرفهم، ولو ماتوا كلهم ما شعرتْ هذه الفئة بشيء. ٢ اللاجنسية الرومنطيقية، أي لا جنس لكن مع وجود العاطفة والرغبة والحاجة إليها=هؤلاء يمكن أن تكون عندهم علاقات عاطفية، وعادة ما لا تنجح ولا تستمر بسبب غياب الجنس... في هذه الفئة الثانية، يمكن وضع ما كان بين ملاك وإيمان.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-1
- ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 12
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 11
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 10
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 9
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 8
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 7
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 6
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 5
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 3
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 2
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 1
- نحن نقص عليك أحسن القصص...6: الله وأمين وأمينة
- !Enough is enough ألمانيا مستعمرة إسرائيلة!
- القضية الفلسطينية: الموقف بإيجاز
- تحولت إلى امرأة مثلية يهودية بقضيب
- نحن نقص عليك أحسن القصص...5: كنزة (البقية)
- نحن نقص عليك أحسن القصص...5: كنزة


المزيد.....




- تجليات الأزمة في مناهج التعليم الشرعي بالواقع المعاصر
- أسماؤنا.. بين توخّي المعاني وفوضى النطق
- هاني جوهرية.. فنان مقدسي قاوم الاحتلال بالسينما
- فنان مصري شهير يشير إلى -مخطط الصهيونية- في تلميع -التافهين- ...
- مصر.. نقيب المهن التمثيلية يطلق تصريحا بعد إخلاء النيابة سبي ...
- فنانة مصرية شهيرة تعتذر عن تصريحاتها حول الفنان الراحل سعيد ...
- مدير مهرجان مونترو للجاز العالمي للجزيرة نت: النسخة الـ58 اس ...
- مصر.. تطورات جديدة في واقعة وفاة الفنان تامر ضيائي
- بلومبرغ: أبل تجري محادثات لترخيص عرض المزيد من أفلام هوليوود ...
- -مرثية هيلبيلي- والابن البار للحلم الأميركي.. قصة فيلم مرشح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-2