أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - من دالاس الى بنسيلفانيا














المزيد.....

من دالاس الى بنسيلفانيا


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 15:51
المحور: كتابات ساخرة
    


الاعتقاد مباشرة بعد الأعتداء على المرشح الجمهوري الأكثر صخباً منذ تعثر الحزب عندما ظهر بمواجهة زوجة الرئيس الاكثر صخباً في التناطح السياسي للوصول او البقاء اكثر واطول فترة ممكنة في البيت الابيض . دونالد ترامب ، والسيدة هيلاري كلينتون ، والرئيس بيل كلينتون والعضو الاخر الخارج عن النص والمألوف باراك اوباما صاحب مبادئ نظرية "" نُريدُ التغيير "" ، فمن هناك من ما قبل عقد من الزمن خرج الى العلن رجل الاعمال الذي سار وحيداً و جمع ثروةً واسماً جعلهُ قُبلة لكل الطامحين في إيجاد مقراً جديداً وثابتاً لأرفع مستوى تمثيلى للحزب الجمهوري الذي يتخذ من ضخامة الرأسمال اهمية كبرى في الاحتفاظ بأكثرية ضخمة لأثقال الارصدة والأموال المنقولة وغيرها، فكان شعار الفيل يبرز بتفاعل عند كل التحضيرات الجارية للإنتخابات الكبرى ما بين اكبر حزبين وصلا الى البيت الابيض ، الحزب الديموقراطي المتمثل في صبر وغباء معتمداً على شعار الحمار اذا ما صارت التحركات والندوات الانتخابية بحاجة الى المسير دون العودة الى الوراء .
فلكل جانب من اركان الحزبين الكبيرين والتاريخ شاهد على الصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين ضخامة حمولة الفيل شعار الجمهوريين . وبلادة وصبر الحمار شعار الديموقراطيين.
فلماذا الان في هذا الزمن الصعب حيثُ وصلت المناكفات بين الحزبين قبل واثناء وخلال المناظرات المفترضة اعلامياً ان يكون الاحترام المتبادل بدبلاً عن الالفاظ الغليظة من العيار الثقيل والتهم من ارفع المستويات ، فكانت المناظرة بين جو بايدين النعسان و الخرفان والمصاب بأكثر تهمة مرضية في عمق الزهايمير الذي احياناً يُنسيه أسم نائبة الرئيس وهي يومياً تلتقيه او تحدثهُ كاميلا هاريس .
كما كان عملاق الاتهامات الكبرى والفوضوى العابر دونالد ترامب يرمى الفاظاً اكثر فجاجة من ابناء الشوارع بعد القدح والذم وبلوغ استخدام عبارات خارجة عن المألوف رداً على جو بايدين فاضحاً اياه مغتصباً للنساء وخائن وخارج نطاق احترام الزوجات .
تلك الإتهامات ادت الى التحريض الشبيه عندما تعرض الرئيس جون كينيدي عام 1963 الى تصفية جسدية ما تزال التحقيقات غير مُقنعة في تقديم التقارير عن اسباب الاغتيال سواء كانت ذات خلفية نسائية ام ازاحة عابرة لأطماع جمهورية بعد الانتقال من مرحلة الى اخرى وكلنا يدرى مدى خطورة رسم وضع خططًا للخروج من متاهات نتائج الحروب وإن كانت حرب فيتنام على منضدة مكاتب الرئيس فلذلك كان الغليان والفوضى يتحكمان بمسارات طويلة ، فصار جون كينيدي نقطة انطلاق ناقصة يتم تعويمها عند كل اخطاء الماضي ومسعى الوصول الى البيت الابيض.
اما موضوع اصابة الغليظ في سماجة غاية الاهمية فكانت محاولة الاغتيال للرئيس دونالد ترامب عندما كان عازماً على طرح مواضيع تتعلق بحالة الصراع الداخلى بين الحزبين في مواضيع مختلفة حول الترتيبات الخاصة للمجتمع المدني. فكان يرى إستحالة إشراك كل الطبقات الملونة في المؤسسات العامة ، وشدد على وجود عوامل قديمة في برامجهِ وتمرير فرضية الامساك والتعلق في تفوق العرق الآرى الابيض النقي على مكونات امريكا العظمى .
وإلا هناك سؤالاً شائعاً يؤكد تلك الوقائع عندما اصابتهُ الرصاصة وتم خدش اذنه حيث نهض مجدداً رافعاً قبضتهِ والدماء تسيل على خدهِ الأيمن صارخاً "" قاتلوا - قاتلوا - قاتلوا "" .
من دالاس / الى بنسيلفانيا - ستة عقود من الوقت، والولايات المتحدة الامريكية هي الجهة الاقوى دولياً في تبديد حالات ما يُسمح بهِ دولياً من فرض سياسيات داخلية وخارجية ، علينا انتظار "" صراع وتناطح الفيل مع الحمار "" ، لكي يتعلم الرؤساء كيفية إحترام حرية الانسان والرأى والتعبير ونشر ديمومة التعامل بين الاخصام اذا ما كانت رصاصة القناص هي الفاصل .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 18 تموز - يوليو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض


المزيد.....




- الفاشية اللافكرية الجديدة كما فضحها أمبرتو إيكو
- سعد لمجرد يشارك في فيلم من بطولة والدته: -شرف لي العمل مع عم ...
- ملابسات وفاة الفنان تامر ضيائي تتفاعل في مصر والمعهد القومي ...
- فيديو قبيل واقعة وفاة الفنان المصري تامر ضيائي والنيابة العا ...
- فنان مصري: نستغيث بالامام الحسين (ع) في معركة غزة
- مطربة يونانية ترفض الغناء بحفل في تركيا احتجاجا على رفع العل ...
- “استقبلها وخلي ولادك يفرحوا” .. تردد قناة Mbc3 الجديد لمتابع ...
- توقعات تنسيق الجامعات للثانوية العامة 2024 لكل من الشعبة الأ ...
- “نزلها حالًا” .. تردد قناة ماجد الجديد على النايل سات لمشاهد ...
- الفنان المصري محمد هنيدي يروي تفاصيل معاناته لـ15 عاما قبل ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - من دالاس الى بنسيلفانيا