شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 10:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يوما" بعد يوم يزداد التأكيد على أن النظام السوري مستمر في اسلوب الاذلال والاحتقالر بل وحتى الإهانة لكامل الشعب السوري بدون استثناء معارضة وموالاة وما بينهما..فمن يتابع التصريحات والبيانات المتبادلة اعلاميا" ورسميا" بين النظامين التركي والسوري ,يجد انه من سابع المستحيلات ان يلتقي النظامان بعد ذلك او حتى يتغير رأسي الهرم في النظامين ..فكلنا قرأنا جيدا" تلك التصريحات بما فيها من سباب وشتائم والفاظ احيانا" لا تليق برؤساء جمهورية بل وتجاوزت الامور حتى وصلت للتحديات بسحق واجتياح الارض ..وهنا لا اريد ان اعالج او أقيم ماهية النظام التركي فهذا الامر يعود للمواطنين الاتراك من مفكرين وصحفيين وسياسيين ومتابعين من معارضة وموالاة للنظام التركي..ولكن هنا اريد ان اتكلم كوني مواطن سوري وعن نظام كان في يوم من الايام يمثلني..نعم كان .. وكان فعل ماض 30 يونيو/ حزيران 2024: صحيفة "الوطن" السورية تنقل عن مصادر وصفتها بالمتابعة أن "اجتماعاً سوريا تركيا مرتقباً ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
ورغم الجهود المتواصلة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تعترض طريق التقارب بين البلدين، أهمها التواجد العسكري التركي في شمال سوريا، والذي تراه دمشق "احتلالاً" لأراضيها وتشترط زواله لتطبيع العلاقات، وهو ما ترفضه أنقرة حتى الآن بذريعة وجود قواتٍ كردية على حدودها الجنوبية تشكل خطراً على أمنها القومي. كما أن هناك انعدام ثقة متبادلة بين البلدين نتيجة سنوات من الصراع والدعم التركي للمعارضة السورية.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟