أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!














المزيد.....


ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 00:54
المحور: كتابات ساخرة
    


سيكون أقصر ما سأكتب في الموقع، والسبب، العجب من كيف لا يزال يصدق البشر الروايات الرسمية مهما كانت ألوانهم وأطيافهم الفكرية والعقائدية، ودون شك!
ربما يمكن أن يُعذر من صدق، ولا يزال، أكذوبة أحداث سبتمبر، وغيرها من الأكاذيب وعلى رأسها أكذوبة الأكاذيب الكوفيد وحُقَنه، لكن أن يصدق أحد أن ما وقع لترامب محاولة اغتيال "عادية" وليست False flag، فهذا حقا عجيب!
دليلي، واحد ولا حاجة إلى غيره: صورة القرن! ترامب "واقف" و"مكشوف" ويقول "Fight"! وهنا مقتل الرواية الرسمية، لأنه ألف باء حماية الشخصيات الهامة، عندما يحدث طلق نار، أعوان الحماية يسترون الشخصية المهمة التي يجب أن تغطى/ تخفى بالكامل، رأسها إلى تحت ثم مباشرة يقع إبعادها عن المكان، لماذا؟ لأنه يمكن أن يكون هناك شخص آخر أو أكثر يمكنهم إطلاق النار من زاوية أو زوايا أخرى: لا يوجد شيء اسمه الشخصية المهمة بعد إطلاق النار عليها مباشرة تقف وتخاطب الجماهير، هذا يعرفه حتى من يشاهد الأفلام ومن مر من بعيد بجانب مدرسة شرطة، فكيف تجهله أو تسمح بوقوعه نخبة نخبة النخبة التي تحمي رئيس الولايات المتحدة؟!... ترامب أكثر رئيس محمي في تاريخ الولايات المتحدة (ثلاث أجهزة تقوم بحمايته: نخبة الـSecret service+BlackWater+Veterans) يسمح له أعوان حمايته بالوقوف مكشوفا ولا يبعد مباشرة عن المكان؟! ويتواصل ذلك حتى لحظة صعوده سيارته وهو مكشوف ويلوح بيده لجمهوره؟! هذا يقع في حالة وحيدة وهي تأكد جهاز أمنه من عدم وجود أي خطر يهدده، وكما تقتضي العادة في كل عمليات "الهندسة الاجتماعية" يجب أن يموت من نفذ الهجوم! وأيضا وهذا الأهم لترامب: التقاط صورة القرن التي ستفتح له أبواب البيت الأبيض! أعوان الجهاز السري تركوا له الوقت ليمرر رسالته وليخلد ذلك الموقف بصورة القرن (https://x.com/TIME/status/1812508938639642835/photo/1)، تلك الثواني التي ترك فيها ترامب مكشوفا دليل قطعي على أن كل العملية مفتعلة من ترامب وبطانته الخاصة، وأن الجهاز السري وراء العملية وسمح بوقوعها من ألفها إلى يائها.
لا شيء يسند الرواية الرسمية (نكتة ترامب يخطب وأحدهم أطلق عليه النار... هكذا!) ويستحيل أن يمر أحد دون علم أعوانه، وألف باء حماية الشخصيات المهمة وجود درون (Overwatch) يراقب كل قشة تتحرك، ويستحيل أن يصل أحد إلى سطح ذلك المبنى المقابل لمنصة ترامب دون علم القوات الخاصة! الشخص الذي -حسب الرواية الرسمية- أطلق النار على ترامب، صوره العوام ولم يره الجهاز السري حتى أطلق النار ووقتها تفطنوا له؟! يستحيل قبول ذلك... تشبه القصة هنا أحداث سبتمبر والطائرات تتجول في السماء هكذا وبكل بساطة! ولا أحد يتدخل!
ثم مشكلة الرصاصة -إن كان هناك رصاصة أصلا-، حقا واحد على مليار أن تمر الرصاصة بذلك المكان، جرح بسيط يخرج الدم لتكتمل الصورة، لكن لا خطر منها ولا وفاة! والصورة تقول: "ترامب ابن الله الوحيد/ المنقذ"!
سؤال: تخدم مصلحة من محاولة اغتيال ترامب وفي هذا الوقت بالذات؟ الجواب: ترامب! بعد الهجمات الشرسة عليه والشيطنة الرهيبة التي يتعرض لها في الإعلام الذي يسيطر عليه "الديمقراطيون" (ترامب خطر على الديمقراطية، هتلر، خطر على البيئة، عنصري...)، ومع محاولة اغتياله تكون النتيجة عكسية أي ترامب يتحول إلى "ضحية"، وبذلك يحصل على التعاطف.
أخيرا، كل شيء يمكن أن يكون فيه القيل والقال، وربما عذر من قبل الرواية الرسمية، إلا الصورة، صورة القرن! وهي بالمناسبة ما سيبقى في الأذهان بعد عقود وقرون من الآن، والقاعدة تقول أن في الأصل وحده توجد دائما الحقيقة ولا حاجة لإضاعة الوقت مع الفروع، تماما كأي أكذوبة أو خرافة من أديان وأيديولوجيات و"هندسات اجتماعية"! فانظروا الصورة وتمعنوا فيها وارحموا عقولنا!



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 12
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 11
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 10
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 9
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 8
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 7
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 6
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 5
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 4
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 3
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 2
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 1
- نحن نقص عليك أحسن القصص...6: الله وأمين وأمينة
- !Enough is enough ألمانيا مستعمرة إسرائيلة!
- القضية الفلسطينية: الموقف بإيجاز
- تحولت إلى امرأة مثلية يهودية بقضيب
- نحن نقص عليك أحسن القصص...5: كنزة (البقية)
- نحن نقص عليك أحسن القصص...5: كنزة
- نحن نقص عليك أحسن القصص...4: سارة
- نحن نقص عليك أحسن القصص...3


المزيد.....




- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!