صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 23:25
المحور:
الادب والفن
بل الكل ...
فإدراك الذات لا يعني الصورة بل الكشف في الكلمة،
لذلك ينتظر السجناء المسيح ...
للإحالة على الكوسموس، الكل، اللانهائي،
للإحالة على الكون ...
فالمبدأ الصفر،
لذلك يظل الكوسموس سرا وغموضا،
فلن نحال على البناء في حالته، على التركيب،
أعني في الحضور، الكل، الكوكب ...
على الكوسموس أن يخبو الآن، أن يأفل ليستحيل كريستال،
هاهنا سيتم الكشف ...
إذا أين كان قبل ظهوره؟!!!
ونعني أين كان قبل كشفه في الكلمة ...
لم يكن كائنا، إن كان كونا،
ولن يكون موضوعا، فالكل لن يكون جزءا ...
ألذلك تصبح النبوءة مستحيلة حين يكون الكل حضور،
تصبح رقصة النور إعلانا للكلمة لا غير ...
تلألؤ الكوسموس الغامض،
فالجزء ليس الكل، أعني الكل ليس الجزء،
ولن تكون الذات في الموضوع،
حتى أنها لن تكون ذاتا حتى لا تستحيل موضوعا،
لذلك يظل الجزء ظاهرا ويستتر الكل على الدوام، فيسود الخشوع ...
إذا الذات ليست واحدا بل الكل، والصفر لا وجود له إلا كمنطلق،
أعني خفوت الكوسموس وكفه عن كونه جزء،
طالما الكل حضور دوما، حلول ...
لذلك يظهر اللانهائي في الكوكب آية ...
إعلان الذات عن ذاتها في الكلمة كلا ...
لن يطرح السؤال كيف تكون الذات في الحضور،
ففي الصفر تختفي الصورة لتعلو الكلمة ...
وستكون الكل، أعني لن تكون جزء ...
أعني الصفر لن يكون العدد فهذا محال،
كما اللانهائي لن يكون نهائي ...
إذا في هذه الحالة لن يكون الكوسموس الكل،
وليكتمل يظل كونا على الدوام، أعنى ليكون كلا،
يختفي ليكون حضورا،
يصبح احتمالات حين يُقرأ كوسموس إن لم يكن كلا ...
أريد أن أقول الكل يظهر في الحضور كلمة ...
على الكوسموس أن يستحيل لانهائيا ليكون كلا،
فما نراه ليس الكوسموس بل الكل في الكون،
كشفا في الحلول ...
يستحيل صفرا في الحضور، هوية ...
ولن يكون كائنا بأي حال،
أعني الكل لن يكون كوسموسا قط،
فإن أردنا الكل نجده في الكوسموس،
لكي نجده في الكل بدوره،
إذ الكوسموس ليس الكل في الحضور في حالته تلك،
إذا هل الكل كلا إن لم يكن الكوسموس كلا حين يكف أن يكون كوسموس،
أعني هل اللانهائي كلا حين يكون لانهائي ...
سيكون صفرا ليكون كلا، أعني ألا يكون نهائي،
ولن يكون صفرا في كل الأحوال، حين نتحدث عن الحضور ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟