|
الفصل الخامس _ الخاتمة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 23:23
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
أفضل جواب على أسئلة الزمن : لا نعرف بعد ؟! ( خاتمة الفصل الخامس )
سؤال ثلاثي ، ومباشر للقارئ _ ة : 1 _ هل تؤمن _ ي بوجود إله ؟ 2 _ هل تؤمن _ ي بوجود عدالة ؟ 3 _ هل تؤمن _ ي بوجود لغة ومال ودولة وزمن ومجتمع عالمي ؟ .... من المنطقي الخلاف ، والاختلاف ، حول السؤال 1 . من المنطقي الجدل ، أو الحوار ، حول السؤال 2 . لكن ، أعتقد أن الاختلاف حول السؤال 3 يمثل حالة مرض عقلي لطرف ( أو الأطراف ) ، ويجسد موقف الانكار بشكل حاسم ، مباشر وعملي . .... دليل منطقي وتجريبي ، بالتزامن ، على النظرية الجديدة : الظواهر العشرة ، الثلاثة الأولى خاصة ( العمر المزدوج ، واليوم الحالي ، وأصل الفرد ) برهان منطقي وتجريبي . وحركة مرور الزمن ، هي نفس حركة مرور الحياة لكن بشكل معاكس ... الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ( من الماضي إلى المستقبل ) ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) . الاثنتان حقيقيتان ، أو الاثنتان وهميتان . لا يوجد احتمال ثالث كما أعتقد . .... مرور الزمن حقيقة موضوعية ( تقدم العمر ) ، لا تختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر ( على الكرة الأرضية بالحد الأدنى ) مثل الكهرباء ، أو فكرة ثقافية وعقلية مثل العدالة . لا يختلف عاقلان على أن الكهرباء حقيقة موضوعية ، ولا على أن العدالة فكرة ذهنية . المحاكمة العقلية نفسها ، في حالة الزمن أو الحياة ؟! بعدما يفهم القارئ _ة ( فوق متوسط الذكاء ) ، أن حركتي الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها يتكشف الواقع ، ويتغير الموقف العقلي والثقافي . .... .... ما العلاقة الفعلية بين هنا والآن ، وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ؟! ( هذه المحاولة موجهة بشكل خاص ، للقارئ _ة متعدد _ة اللغات . على أمل المقارنة مع اللغة التي يجيدها ، والمشاركة في الحوار بالفعل ) .
1 مشكلة الزمن مركبة ، من ثلاثة مستويات بالتراتب : 1 _ المشكلة اللغوية . 2 _ المشكلة المنطقية ، الفلسفية والفكرية بالعموم . 3 _ المشكلة الفيزيائية . على حين يتداخل المستويان 1 و 2 ، ويمكن عكس ترتيبهما بحسب الحاجة والأفكار الجديدة _ التي يتم مناقشتها أو الاستعانة بها . لا فرق هنا بين المشكلة المنطقية واللغوية ، من حيث الترتيب . العلاقة بين الآن ، وبين هنا ، كمثال نموذجي لتداخل المشكلة اللغوية والمنطقية بالتزامن . .... أعتقد أن المشكلة الفزيائية للزمن ما تزال مبكرة ، ومن السابق للأوان مناقشتها تجريبيا . وبالعكس من ذلك المشكلة اللغوية والمنطقية ، في فكرة الزمن ، تحولت إلى عبث ثقافي بسبب العادة والتكرار والملل . 2 محاولة تحديد هنا ، ستكون نوعا من الحذلقة بالنسبة للقارئ _ة العادي . في مختلف اللغات الحالية ، العلاقة بين هنا وهناك محددة بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . وليس عندي كلمة زيادة . 3 المشكلة كيف يمكن تحديد الآن ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن ؟ وهل يمكن ذلك بالفعل ؟ الآن التي أكتب فيها هذه الكلمات متغيرة ، كما نعرف جميعا ، وتختلف بالفعل بين القارئ _ة والكاتب _ة بالإضافة لاختلافها الموضوعي ( والمطلق في كل لحظة ) . .... الآن بالفهم السائد ، العالمي ، خطية ومفردة وأحادية الاتجاه : من الماضي إلى المستقبل . هذا الموقف العقلي والثقافي ، ناقص وخطأ . ومن غير الممكن فهم أي شيء حقيقي ، ضمن هذا المنظور والموقف العقلي او الثقافي ( كما أعتقد ، وإلى درجة تقارب اليقين ) . .... الآن ، كما أفهمها ثلاثية البعد والمكونات والاتجاهات بالتزامنن : 1 _ آن الزمن ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي . 2 _ آن الحياة ، تتحرك بعكس آن الزمن من الحاضر إلى المستقبل . 3 _ آن المكان ، ثابتة وتتمثل بالإحداثية ثلاثية الأبعاد . ( مثال على آن المكان ، أي مدينة أو دولة قديمة : كانت نفسها قبل قرن وستبقى نفسها بعد قرن . بكل الأحوال هذه الفكرة خاصة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...وقابلة للتغير بسهولة ) . .... لا يمكن تحديد الآن بشكل علمي ، منطقي وتجريبي معا ، إلا بعد فهم الحاضر ، ثم تحديده وتعريفه _ بشكل متفق عليه _ أو بصيغة منطقية ، لا يوجد فكرة مشتركة حولها بعد ، بحسب علمي . بعبارة ثانية الحاضر مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته . بينما فكرة الآن ، ما تزال موضع خلاف في الفلسفة والعلم والثقافة كلها . الخلاصة بجميع الأحوال ، يوجد مشترك آخر بين الآن وهنا ، غريب وخارج عن المألوف بالفعل ( على الأقل في اللغة العربية ) يتمثل بكلمة هناك ؟! هناك نقيض هنا . ونقيض الآن أيضا . هذه مشكلة لغوية أولا ، وتحتاج لحل على مستوى الثقافة العربية . بكلمات أخرى : كلمة هناك ، متعددة المعاني بشكل غير منطقي ومتناقض بالفعل ! هناك : _ معنى 1 ، في المكان البعيد . _ معنى 2 ، في الماضي . _ معنى 3 ، في المستقبل . كما يوجد معنى آخر ، مزدوج ، غامض وشبه مبهم بطبيعته : هناك في الحياة ، وهناك في الزمن ؟! .... .... تكملة ... بعد عدة أيام هنا والآن واحد ، جزء من الزمكان ، ولا يوجد فرق بينهما . ( موقف اينشتاين ) هنا جزء من المكان يتحدد بالمتكلم ، بينما الآن جزء من الزمن _ موضوعي _ ومطلق لا يختلف بين فرد وآخر ولا بين مكان وآخر . ( موقف نيوتن ) الاختلاف النوعي بين الموقفين ، يتكشف عبر الموقف من الحاضر : حاضر نيوتن زمني فقط ، يقارب الصفر ويمكن اهماله بالفعل . حاضر اينشتاين حياتي فقط ، الحضور ، وهو متصل لانهائي بين المكان والزمن . تنفصل الحياة في كلا الموقفين عن الزمن ، وهذا الخطأ المشترك ، الموروث والمستمر في الثقافة العالمية الحالية ... ( وأخشى أنه ، الخطأ الثقافي العالمي ، الذي يستمر طوال هذا القرن ) والاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، يتكشف أكثر عبر العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! موقف اينشتاين : العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل نوع من الوهم ، العنيد ، ولا يمكن التمييز بشكل موضوعي ودقيق ، بين الماضي والمستقبل . موقف نيوتن : الماضي بداية الزمن والحياة ، والحاضر يقارب الصفر ، والمستقبل نهاية الزمن والحياة . كلا الموقفين ناقص ، ويحتاج للتكملة _ من الثاني خاصة . النظرية الجديدة ، تمثل موقفا جديدا ومتكاملا من الموقفين ، وتتضمنهما معا بالتزامن . وخلاصتها : التمييز بين الحاضر والماضي والمستقبل ضروري ، ومكن علميا بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ....غاية النظرية . .... كيف نميز بين الآن وبين هنا ؟ السؤال مبتذل ، لكنه ما يزال بلا جواب ، وربما يستمر طوال هاذ القرن ! من المناسب ، السؤال أولا : كيف نميز بين الشخصية والجثة ؟ بعد ثانية ، بل جزء من ملايين من الثانية ، تتحول الشخصية لجثة . كيف يحدث ذلك ولماذا ؟ لا جواب . لا أحد يعرف . من المناسب أيضا تفكيك السؤال ، وتجزئته منطقيا : سؤال 1 : كيف تتحول الشخصية إلى جثة ؟ بعد لحظة الموت ، تتحول الشخصية إلى جثة . ( وهذا الجواب علمي ، موضوعي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ) . سؤال 2 : لماذا يحدث ذلك ؟ هذا السؤال بلا جواب ، وسيبقى طويلا ، جدا ، بلا جواب . .... من الضروري فهم هناك ، كلمة ( هناك ) مصدر سوء الفهم وسوء التعبير وسوء التفاهم . لا يمكن فهم هناك ، في العربية ، في الوضع الحالي . نحتاج إلى عدة كلمات جديدة ، أكثر من عشرة بالتأكيد : هناك الماضي ، هناك المستقبل ، هناك الحاضر البعيد ، هناك الزمن ، هناك المكان ، هناك الحياة ، وغيرها غالبا . كلمة الماضي مثال 2 ، نحتاج لعدة كلمات جديدة ( خمسة على الأقل ) : الماضي الجديد ، الماضي القديم ، الماضي الموضوعي ، ماضي الحياة ، ماضي الزمن ، ماضي المكان ...وغيرها أيضا . .... المشكلة المنطقية أصعب ، وأكثر تعقيدا ، من المشكلة اللغوية . لكن ، وهنا المفارقة ، المشكلة الفيزيائية هي الأسهل والأبسط . ولكن بعد حل المشكلتين اللغوية أولا ، والمنطقية ثانيا . الخلاصة : الاختلاف بين الآن وبين هنا مستمر ، وسيستمر ... وتتضاعف المشكلة بعد إضافة ( هناك ) . ليس لدي أمل واحد بالمليون ، أن أعيش في الزمن الجديد ( بعدما يتحول الزمن من مفهوم فلسفي غامض ومبهم إلى مصطلح علمي دقيق ومحدد ) . عسى ولعل ؟! 30 / 6 / 2024 . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بحث جديد في العلاقة بين هنا وبين الآن ؟!
-
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 5 و 6 ...
-
أفضل الأجوبة على سؤال الزمن : لا نعرف بعد .
-
ما هو الزمن ؟ ...الفصل الخامس
-
المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل الخامس
-
حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 4 و 5 ...
-
الفصل الرابع _ هل انفصلت العلاقة بين الفلسفة والفيزياء نهائي
...
-
صيغة جديدة ، الأحدث ، للنظرية الجديدة ...
-
فكرة جديدة ، وجريئة ، للمناقشة والحوار المفتوح ....
-
مقدمات الفصل الرابع _ المتعددة
-
الحركات الثلاثة _ فكرة جديدة للمناقشة والحوار المفتوح ....
-
تحية وتهنئة للشاعرة الصديقة إيمان مرسال ...
-
مقدمات الفصل الرابع _ المتنوعة
-
مقدمات الفصل الرابع _ لم تكتمل بعد ....
-
مقدمات الفصل الرابع _ 2
-
مقدمات الفصل الرابع _ 1
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث مع التكملة
-
المخطوط الجديد 2 ، الفصل الثالث
-
الفصل 2 _ خلاصات متنوعة للنظرية
-
فيزياء الكم مشكلة معلقة ، خلال هذا القرن أيضا ؟!
المزيد.....
-
5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
-
من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفا
...
-
مراسل CNN في مكان سقوط الصاروخ الحوثي في تل أبيب.. ويُظهر ما
...
-
المغنية إليانا: عن هويتها الفلسطينية، تعاونها مع كولدبلاي، و
...
-
هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار
...
-
ناقد للإسلام ومتعاطف مع -البديل-.. منفذ هجوم ماغديبورغ بألما
...
-
القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارج
...
-
الجيش اللبناني يتسلم مواقع فصائل فلسطينية في البقاع الغربي
-
صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 45.227 شخصا منذ بد
...
-
إدانات عربية ودولية لحادثة الدهس بألمانيا
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|