أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - صفوف الثعابين














المزيد.....


صفوف الثعابين


هدى زوين
كاتبة

(Huda Zwayen)


الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 21:00
المحور: كتابات ساخرة
    


أفراد امتزجت اصولهم بين ماضٍ وحاضرٍ، حفرت أنهاره أقلام كي تصل لجذوره، تضمنته كتب وصفحات وجمعته أصابع داكنة ذات خطوط عميقة مليئة بحبر أزرق، دوّنته كلمات امتزجت فيها أقاويل ذات رؤية هاربة مع نظام متسلسل الأبعاد.
لقد تغيرت ملامحه عبر لوحات متكررة الوجوه لكن بألوان مختلفة موضوعة في إناء مزدوج، تزركشه نجوم ذهبية مطبوعة على أكتاف العروبة التي تسير قافلتها في طريق متعرج، تجرها الثيران بعبثية التاء المربوطة العائدة إلى ديار غيّرت مفاهيمها الحالية، واصبحت بلا عقيدة.
هنا نطرحُ السؤال
هل صفوف الساحات غيرت من مفاهيم اللعبة، م جاءت كمحطة وقوف لإنتخاب الأفضل؟
هذا هو الناقوس الذي يدق الأبواب التي خرجت منها ثعابين صغيرة، تحوّلت مع تقادم الزمن إلى رؤوس بأفواه تشبه أفواه الحيتان وأسماك القرش الفتّاك، تطلق صفوف الثعابين مثل الرماح القاتلة، تمتد من أرض الألف حتى دائرة القاف لإعادة تدوير نفاياتها وترميم خرابها بصورة حديثة لكنها هذه المرّة مع أجيال جعلت من الضمير والموقف رماداً وبأرخص الأثمان.



#هدى_زوين (هاشتاغ)       Huda_Zwayen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسواق المعادن
- خارطة بوشاح أسود
- حدود بلا نهاية
- تحت سقف النيران
- أرزة بجذور سومرية
- سحابة سفر
- نقاط بتاريخ اصفر
- سرداب بيومه الموعود
- نهر جاري بلا ماء
- سيرا- في دائرة الحياة
- أعوام بقهوة سوداء
- نسخة مجلة بدون غلاف
- رؤية بعقيدة كاذبة
- حكاية لا تنتهي
- نقاط بين خفايا الروح
- أشكال بنقول آلهية
- أفعال بشخصيات وهمية
- أحجار بين معادن فارغة
- أخشاب بنسخ مكررة الأوجه
- الدواء المر لا يناسب الطبع


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هدى زوين - صفوف الثعابين