|
مسرحية المحاكمة
رياض ممدوح جمال
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 16:21
المحور:
الادب والفن
تأليف : رياض ممدوح جمال
خلاء ، منطقة جبلية منعزلة ، يدخل صباح ورياض ورشو
رياض : يا للهدوء . صباح : " يتوقف وينظر إليه " تعودتَ على صخب المدينة . رياض : يتلفت حوله " .... صباح : " مازال ينظر إليه " ونعومة الحياة ، والأمن فيها . رشو : " يحدق فيه صامتاً " .... رياض : هذه هي الجنة . صباح : ليس تماماً . رياض : الخضرة والماء " يبتسم " أضف افتراضاً الوجه الحسن . صباح : الجنة أمان ، وراحة ، وسلام ، بعيداً عن الغدر والخيانة . رياض : هذه دلمون ، التي حلم الإنسان بها ، على زمن جلجامش وانكيدو . صباح ليتنا في زمن جلجامش ، وإن كنّا لن نبحث عن الخلود الشخصي . رياض : نحن نسعى إلى زمن جديد ، يا صباح " يكون الإنسان فيه إنساناً حقاً " يتجه إلى الخارج " سأذهب إلى تلك العين .
رياض يخرج ، رشو يقترب من صباح
رشو : صباح ، انتبه ، علينا أن لا ندعه يغيب عن نظرنا . صباح : لن يبتعد كثيراً ، ولن يغيب عنّا ، النبع قريب ، وهو في مدى نظرنا . رشو : هذا مكان مناسب ، يا صباح ، وليس هناك أحد يمكن أن يرانا . صباح : نعم ، ولهذا اقترحتُ هذا المكان ، لكني أرى أن نتأنى قليلاً ، يا رشو . رشو : نتأنى ؟ لقد تأنينا كفاية ، ثم إن مهمتنا محددة ، وليس لنا رأي فيها . صباح : لا داعي للعجلة ، نحن في مكان بعيد ، منقطع ، وأنا أعرف مهمتنا . رشو : بل لا داعي للتأجيل ، ولو ساعة واحدة ، الأمر واضح ، وقد أتخذ القرار . صباح : الأمر ليس واضحاً تماماً ، لنعطه فرصة ، هذا حقه . رشو : هذه ليست مهمتنا ، يا صباح . صباح : إنه رياض . رشو : أنا لا أعرفه تماماً ، سمعت عنه ، لكني لم أره إلا البارحة ، عندما استدعيتُ ، وكلفت بمرافقتك . صباح : " ينظر إلى الخارج " اخفض صوتك ، لا أريد أن يسمعك ، ها هو عائد . رشو : حسن ، الأمر لك ، أنت المسؤول ، حدثه كما تشاء ، وسأبقى أنا صامتاً . يدخل رياض ، رشو يبتعد ، ويقف جانباً
رياض : " يرمق رشو بنظرة سريعة " ذلك النبع ماؤه عذب ، لكنه قليل . صباح : كان الماء يجري منه ، قبل سنوات بكميات كبيرة ، وقد تشكلت حوله بركة جميلة ، لكنه مع الأيام بدأ يقلّ . رياض : " يميل على صباح " يبدو أن رشو ، لسبب لا أعرفه ، لم يكن يريدني أن أذهب إلى النبع . صباح : لا .. لا . رياض : هكذا بدا لي ، لعلي مخطىء . صباح : هذه وساوس ، ومن يدري ما وراء هذه الوساوس . رياض : من يدري " ينظر إليه " لنرتح هنا قليلاً ، ثم نواصل طريقنا . صباح : كما تشاء ، لنبقَ قليلاً " ينظر إلى رشو " يبدو أننا بدأنا نكبر . رياض : هذه سنة الحياة ، وإن كنّا نظن أننا لن نكبر ، وسنبقى كما كنّا دائماً . صباح : " ينظر إلى رشو " الإنسان أحيانا لا يبقى كما هو ، أو كما نتمنى . رشو : صباح .. صباح : " يقترب منه " نعم . رشو : سأعود من حيث أتيت . صباح : رشو .. رشو : " يتجه إلى الخارج " سأترك الأمر لك ، وأنت ستتحمل المسؤولية . صباح : " يتابعه في نظره صامتاً " .... رشو : " يخرج " .... صباح : " يعود إلى مكانه " .... رياض : رشو ايزيدي حقاً . صباح : " ينظر إليه " .... رياض :الموصلي ينظر إلى الإيزيدي على أنه عصبي المزاج . صباح : أنا أيضاً ايزيدي . رياض : أنت صباح . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : " ينظر بعيداً " توقعت أن يكون صبحي معنا هذا اليوم . صباح : كان من المفروض أن يرافقنا فعلاً ، لكنه ذهب ليلة البارحة إلى قرية قريبة ، فقد جاء أحد الرفاق من سوريا ، ويريد أن يقابله لأمر هام . رياض : الاجتماع غداً ، ربما سيلحق بنا فيما بعد ، هو وصقر . صباح : نعم ، لابد أن يلحقا بنا ، فالاجتماع مهم للغاية ، وهما يشرفان عليه . رياض : " ينظر إليه " صباح .. صباح : " يبادله النظر متردداً " نعم . رياض : ربما أكون مخطئاً ، أو ما أسميته وساوس ، لقد لاحظتُ أن صبحي وصقر لم يكونا كما عهدتهما دائماً ، لا أعرف لماذا ، أم أنني مخطىء ؟ صباح : " ينظر إليه صامتاً " .... رياض : بل ، وعذراً لصراحتي ، وربما هي حساسيتي المفرطة ، أو وساوسي " يحدق فيه " أنت نفسك ، لا تبدو صباح ، الذي عرفته ، وأعرفه . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : ربما تأثرتم بظروف المنطقة ، فالحياة هنا صعبة للغاية ، ومليئة بالمخاطر " يصمت " أرجو أن أكون مخطئاً " . صباح : " ينظر إليه " رياض .. رياض : " ينظر إليه متوجساً " .... صباح : ىسبهان كان عندك فترة .. رياض : " ينظر إليه صامتاً " .... صباح : فترة ليست قصيرة .. رياض : " يهز رأسه " .... صباح : ومعه زوجته .. رياض : زوجته سبقته ، وبقيت عندنا وحدها ، عدة أشهر . صباح : ثم التحق بها زوجها سبهان . رياض : نعم ، واقتطعنا لهما جزء من البيت ، وبقيا معنا حوالي العام .. صباح : نعم ، هذا ما قاله سبهان . رياض : وقد مرض فترة ، واشتد عليه المرض ، فزورنا له بعض الأوراق ، وأدخلناه المستشفى ، وبقي فيها تحت رعايتنا حتى شفي ، وعاد إلى البيت . صباح : لم يذكر هذا . رياض : وبعد فترة ، اتصلت زوجته بأهلها ، وقررا السفر إلى بغداد .. صباح : هذا خطأ ، فالأمن في كلّ مكان ، وهو معروف ، ومراقب ، وكذلك زوجته . رياض : وهذا ما نبهته إليه ، لكن دون ما جدوى ، وسافرا بالقطار ، فزوجته كانت حامل ، ووقعا في يد الأمن . صباح : وحكما كلاهما بالإعدام ، هذا ما عرفناه وقتها من مصادر أمنية موثوقة . رياض : وخرج بعد بضعة أشهر ، بعد العفو الذي أعلنته الدولة ، لكن زوجته بقيت في السجن ، لماذا ؟ لا أعرف . صباح : هذا أيضاً علمنا به ، منه هذه المرة ، وليس من أية جهة أخرى . رياض : ورأيته صدفة مرة في المدينة ، وطلب مني أن أساعده في الهرب إلى سوريا للالتحاق بالحزب . صباح : " ينظر إليه صامتاً " .... رياض : " يتبادل معه النظر بصمت " .... صباح : رياض .. رياض : نعم . صباح : حدثني عن وليد . رياض : وليد ! صباح : نعم ، ملازم وليد . رياض : ملازم ! لا أعرف أحداً بهذا الاسم . صباح : ملازم وليد ، ضابط أمن في أربيل . رياض : " يحدق فيه " صباح . صباح : قل لي الحقيقة ، يا رياض : أنا أريد مصلحتكَ . رياض : أنا وأنت كنا رفيقين ، منذ أن كنّا في المدرسة ، وعائلتانا ترتبطان بعلاقات قوية ، وأنتَ تعرف هذا جيداً . صباح : لكل هذا ، أريدكَ أن تكون صادقاً وأميناً معي . رياض : لا أستطيع أن أتصور ، ما دار وما يدور في خلدكَ . صباح : إنني أريد أن أبحث عن رياض ، الذي عرفته طوال هذه السنين ، ولا أريد أن أخسره ، قبل أن يخسر هو نفسه . رياض : ما أعرفه ، وأريد أن تعرفه ، أنني مازلت رياض الذي عهدته ، وليس رياض ، الذي يبدو أن البعض يريد أن يشوهه ويلوثه . صباح : " يطرق رأسه " .... رياض : ليتك تخبرني ، من يقف وراء هذه الشكوك .. صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : اسألوا سبهان ، وليتكم تستطيعون أن تسألوا زوجته نفسها .. صباح : " ينظر إليه صامتاً " .... رياض : اسألوه ، اسألوا سبهان . صباح : " يهز رأسه " .... رياض : ماذا ! سبهان ؟ صباح : هو نفسه . رياض : مستحيل .. صباح : قال بداية ، أنكَ أنت من وشى به ، وسلمه للأمن .. رياض : زوجته ظلت أشهر معنا ، وكانت واحدة منّا ، وعندما جاءنا ملتحقاً بزوجته ، اقتطعنا جزء من بيتنا ، ليعيش مرتاحاً هو وزوجته .. صباح : " ينظر إليه " .... رياض :حتى أني أخذته معي ، للعمل في التمديدات الكهربائية ، لعله يندمج مع محيطه ، ولا يثير الشكوك .. صباح " مازال ينظر إليه صامتاً " ... رياض : بعد كلّ هذا ، يقول سبهان عني ما أثار كلّ هذه الشكوك حولي ، لقد عرضتُ نفسي ، وعرضت عائلتي كلها ، لخطر الوقوع في قبضة الأمن ، وأنت تعرف الأمن ، الذين أبادوا عائلتك كلها . صباح : ولهذا أنا لا أستطيع أن أفرط بكَ ، ولا أسمح في نفس الوقت بمن يندس في صفوفنا ، ويعمل مع الأمن . رياض : " يلوذ بالصمت متوجساً " .... صباح : لقد صدر أمر بإعدامكَ . رياض : إعدامي ! صباح : لقد تأكد أمر علاقتك بالأمن . رياض : صدّقتم افتراءات ناكر الجميع هذا " يصمت مذهولاً " لا أكاد أصدق ما يجري ، لماذا يفتري عليّ ، وقد عاش معي ، هو وزوجته ، أكثر من سنة ، لم يبدر مني خلالها ، ولا من أهلي ، الذين احتضنوهم باحترام وثقة ومحبة ، ما يسيء إليهما ، أنا خائن ! صباح : أنت من عائلة معروفة ، وقد تأكد لنا أن الجميع قد تم استدعاءهم إلى الأمن عداكَ أنت ، لماذا ؟ رياض : اسألوا الأمن . صباح : إنني أسألك أنت . رياض : في أخطر الظروف ، وبعد أن انسحب المسؤول الأول ، توليت أنا المسؤولية ، وساعدت العديدين على الخروج من الموصل ، وبينهم قريبان عسكريان لسبهان نفسه ، وهما الآن في السويد . صباح : هذا بعض ما قلته دفاعاً عنكَ . رياض : والتنظيم ، مهما كان حجمه ، ونوعيته ، في تلك الظروف القاتلة ، الذي قدته في المدينة ، بقي سالماً ، ولم يتعرض شخص منهم ، لا للاستدعاء ، ولا للتصفية ، اسألوا أنفسكم ، إذا كانت لي علاقة بالأمن ، لماذا لم أسلم أي واحد منهم ؟ لماذا سلموا ، وهم يعملون حتى الآن ؟ صباح : " يلوذ بالصمت " ثم لنتساءل ، لماذا خرج سبهان من السجن ، وبقيت زوجته ؟ ألا يمكن أن تكون رهينة عندهم ، لضمان قيامه بالدور الذي أنيط به ؟ أم أن زوجته ، أكثر خطورة على أمن الدولة منه ؟ لنفكر . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : نحن للأسف نصاب بالعمى أحياناً ، ولا نرى الحقائق كما هي ، ونتحجج بالظروف الصعبة ، وحساسية الأوضاع ، وقوة العدو ، و .. يا للأسف . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : صباح .. صباح : " ينظر إليه " .... رياض : إذا كنتَ أنتَ بالذات ، مقتنع بما أتهِمتُ به ، أعدمني ، أعدمني الآن ، في هذا المكان ، والذي على ما يبدو ، أنك استدرجتني إليه ، إنه مكان مثالي ، بعيد ، منقطع ، موحش ، غير مطروق ، ساحة مثالية للإعدام ، أو للغدر . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : مهما يكن ، يا صباح ، وأنت تعرف هذا جيداً ، لن أكون الرفيق الأول ، الذي يُعدم ظلماً ، وتهوراً ، على أيدي رفاقه ، أنت تذكر أرشد . صباح : أرشد كان خائناً . رياض : مثلي .. صباح : " يبدو متردداً " .... رياض : أنا متأكد ، أنك لا تؤمن بما تقول ، إنني أعرفك ، وإن كنت أخشى أن تكون أنت بالذات قد ساهمت في إعدامه ، هيا ، هيا إذن ، ارفع مسدسك ، ونفذ مهمتك ، أعدمني ، وبذلك سيتحقق النصر . صباح : " بصوت هادىء " رياض .. رياض : " يتطلع إليه صامتاً " .... صباح : أنت تعرفني ، إنني ذلك الصباح الذي عايشته ورافقته ، وأنت تعرف ، ومهما كانت الظروف ، لا أستطيع أن ألحق أي أذى بك ، نعم ، لقد قتلت ، قتلت أكثر من مرة ، وأكثر من واحد ، كانوا من الخونة ، أو الأعداء ، أما أنت .. رياض : " بمرارة " أنا أيضاً خائن ، أليس هذا ما قاله المخلص سبهان ؟ صباح : كن على ثقة ، أنني انتزعت هذه المهمة ، وتوليتها بنفسي ، رغم صعوبتها ، وقسوتها عليّ ، حفاظاً عليك أنت بالذات ، يا رياض . رياض : لكنك صدقت أنني خائن ، وهذا ما لن أنساه . صباح : لقد قررتُ أن أحقق معكَ بنفسي ، رغم أن مهمتي هي أن أنفذ القرار بإعدامك ، وحتى لو تأكد لي ، أنك متورط في التعامل مع الأمن ، تحت أي ظرف من الظروف ، فقد قررت أن أخلي سبيلك ، وأدعك تعود إلى المدينة ، على أن تقطع أي علاقة لك بالحزب . رياض : وهذا ما سأفعله ، رغم أنني بريء ، من كلّ ما أتهمت به ، وأرجو أن تراجعوا موقفكم ، لتعرف من الخائن . صباح : " يلوذ بالصمت " .... رياض : " يتجه إلى الخارج ، ثم يتوقف " .... صباح : رافقتك السلامة . رياض : للأسف ، يا صباح ، كنت أكن لك وللرفيقين صبحي وصقر كلّ المحبة والاحترام والثقة ، لقد قوضتم العالم أمامي " يخرج " . صباح : ماذا يجري ، نحن نأكل أنفسنا ، وبدون رحمة ، إلى أين سنصل ؟
يدخل رشو ، ويتلفت حوله ، ويقترب من صباح
رشو : أين رياض ؟ أين هو ؟ صباح : " يحدق فيه صامتاً " .... رشو : لا تقل إنك .. ، إنك نفذت فيه الحكم .. صباح : هذا ما جئنا من أجله ، وأردته أنت بالذات ، وعلى الفور . رشو : يا ويلي ، جئت متأخراً ، ليتك تريثت قليلاً . صباح : وما الداعي للتريث ؟ إنها مهمتنا ، وقد نفذتها ، كما طلب مني . رشو : رأيت صبحي .. صباح : " ينظر إليه متسائلاً " .... رشو : لقد التقى بالرفيق القادم من سوريا ليلة أمس .. صباح : هذا ما ذهب من أجله . رشو : وعرف منه الحقيقة .. صباح : الحقيقة ؟ رشو : نعم ، رياض بريء . صباح : " كأنما يحدث نفسه " هذا ما كنتُ متأكداً منه . رشو : " يقف صامتاً ، وقد خيم عليه الحزن " .... صباح : " يتقدم من رشو ، ويضع يده على كتفه " اطمئن ، يا رشو.. رشو : " ينظر إليه مترقباً " رياض ! صباح : ما كنت لأنفذ فيه الحكم ، تحت أي ظرف من الظروف ، إنه رياض ، وهو الآن في الطريق إلى الموصل .
صباح ورشو ، يقفان جنباً إلى جنب مرتاحين إظلام ستار
#رياض_ممدوح_جمال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية الضحية والجلاد
-
مسرحية اعترافات
-
مسرحية الجدار
-
مسرحية الكل هباء
-
مسرحية العقم
-
مسرحية (يوم خاص)
-
مسرحية -النافذة-
-
مسرحية (ريح السموم)
-
مسرحية العامل
-
مسرحية الدائن والمدين
-
الرعب قصة قصيرة
-
مسرحية زواج مُرتّب
-
مسرحية -لا مثيل له-
-
مسرحية سِرُّ ذو القوى الخارقة
-
مسرحية -التكملة-
-
مسرحية - زهور في الصحراء -
-
مسرحية -السيدة آوى-
-
مسرحية اللغز
-
مسرحية -السيدة الغريبة-
-
مسرحية حلاوة العشرين من العمر
المزيد.....
-
نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة -الشرف-
...
-
-إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال
...
-
فنانة مصرية تكشف حقيقة زواجها من محمد صلاح
-
الفانتازيا وتاريخ النكسة.. -صلاة القلق- تفوز بالجائزة العالم
...
-
ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
-
فيلم عيد الأضحى؟! .. موعد عرض فيلم الغربان لعمرو سعد في السي
...
-
نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا
...
-
حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة-
...
-
خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر-
...
-
فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|