محاولة إغتيال ترامب: زعماء العالم يعبرون عن غضبهم وسخطهم

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 22:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

أعرب العديد من زعماء العالم، اليوم الأحد، عن غضبهم بعد محاولة إغتيال الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب الذي أصيب بالرصاص خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم أمس السبت.
أصيب ساكن البيت الأبيض سابقا في أذنه اليمنى. قتل مطلق النار المشتبه به وأحد المتفرجين، وأصيب إثنان ٱخران بجروح خطيرة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشكل لا لبس فيه هذا العمل المندرج في إطار العنف السياسي. كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي بني ستولتنبرغ على منصةX أن العنف السياسي ليس له أي مكان في ديمقراطيتهم، وأن المنضوين تحت لواء الحلف سوف يظلون متحدين للدفاع عن حريتهم وقيمهم.
من جهته، أدان رئيس الدبلوماسية جوزيب بوريل الهجوم قائلا: "مرة أخرى نشهد أعمال عنف غير مقبولة ضد الفاعلين السياسيين". وأعلنت رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين، التي صدمت من إطلاق النار، أن العنف السياسي ليس له مكان في الديمقراطية.
أما المستشار الألماني أولاف شولتز، فقد وصف محاولة الاغتيال بأنها "حقيرة"، معتبرا أن العنف السياسي يشكل تهديدا الديمقراطية. وبالنسبة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تعد هذه المحاولة "مأساة لديمقراطيتنا، وفرنسا تشارك الشعب الأمريكي الصدمة والسخط".
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني الجديد كبر ستارمر عن استيائه قائلا: "ليس للعنف السياسي في مجتمعاتنا أي مكان بأي شكل من الاشكال". فيما بعث نظيره المجري فيكتور أوربان "خواطر وصلوات" إلى دونالد ترامب في "هذه الأوقات المظلمة".
كما عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن "تضامنها" مع ترامب، مطالبة بأن يكون "للحوار والمسؤولية الأولوية على الكراهية والعنف". من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فلودبمير زيلينسكي عن "فزعه". وأضاف: "مثل هذا العنف ليس له مبرر ولا مكان له في هذا العالم ويجب ألا يسود العنف أبدا .
ودعت موسكو واشنطن إلى "حصر سياستها المحرضة على الكراهية" ضد المعارضين السياسيين والدول والشعوب"، مستخدمة محاولة الاغتيال للتنديد بالدعم الأمريكي لكييف. كما أدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "بشدة هذا العمل" معتبرا إياه يدخل في خانة العنف السياسي.
وفي مدريد، أدان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الهجوم "بأشد الحزم"، قائلا إن "العنف ليس له مكان في الديمقراطية". في حين رد محاولة الاغتيال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على منصة X على معبرا عن "فزعه", معتقدا أن "العنف السياسي غير مقبول في مجتمعاتنا الديمقراطية".
أما الرئيس البولندي أندريه دودا فقد اعتبر محاولة إغتيال ترامب "لحظة صادمة ليس فقط لأمريكا، ولكن للعالم الحر والديمقراطي بأكمله", "شاكرا الله" لأنه "أنقذ حياة" ترامب. كما أدان نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشدة "محاولة إغتيال الرئيس الخامس والأربعين والمرشح الرئاسي للولايات المتحدة".
هذا، وقد شكرت ابنة دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، "جهاز الخدمة السرية وجميع أفراد الأمن الآخرين"، وقالت "أشكركم على محبتكم وصلواتكم من أجل والدي ومن أجل الضحايا الآخرين".
وقال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش إنه "مرتاح لأن الرئيس ترامب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته". كما قال الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون إن "لا مكان للعنف في أمريكا".
من جهته، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن العنف السياسي "غير مقبول أبدا" بعد إطلاق النار الذي استهدف ترامب. وكتب ترودو على منصة X قائلا: "أفكاري مع الرئيس السابق ترامب ومن كانوا في التجمع ومع جميع الأمريكيين".
أولقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي باللوم على "اليسار الدولي" بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت ترامب. وكتب الرئيس الشعبوي على نفس المنصة يقول: "خوفا من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم المتخلفة والاستبدادية".
واعتبر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن إطلاق النار "يجب أن يدان بشدة من جانب جميع المدافعين عن الديمقراطية والحوار السياسي".
وأدانت حكومة كوستاريكا الهجوم، وقالت إنها تتابع المستجدات المتعلقة بـ"هذا العمل غير المقبول".فيما أعرب الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش عن "إدانته المطلقة" لإطلاق النار، قائلا :"إن العنف يشكل تهديدا للديمقراطيات ويضعف حياتنا معا، ويجب علينا جميعا رفضه".
في بوليفيا، قال الرئيس لويس آرسي: "رغم خلافاتنا الأيديولوجية والسياسية العميقة، يجب على الجميع دائما رفض العنف، أيا يكن مصدره".

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات