أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - محاولة بريئة لقتل ترامب !














المزيد.....

محاولة بريئة لقتل ترامب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 18:02
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما يُجند الحزب الديمقراطي لشخص كي يتخلصوا من المنافس الجمهوري القوي حتماً سيختارون شخص ذو عقلية متقلبة أو متهورة أو مريضة كي يُبعدوا الشبه عنهم . كما حصل عندما اختالوا جون كندي ولا يعلم إلى الآن مَن الذي قام بعملية التصفية ! إذاً هكذا أعمال لا يمكن التحكم بها وإخفاء معالمها غير أن تأتي من جهات مسؤولة ونافذة في جهاز المخابرات السرية . فسرعه مقتل المشبوه فيه تقول هناك دراية مسبقة بالعملية ومكان إطلاق النار !
الشخص من طلته يبدو عليه بأنه نصف ستاو ( هاي عراقية ، يعني ما مستوي ) ولكن كما ذكرنا هكذا أشخاص سيتم إختيارهم للقيام بهكذا أعمال لإبعاد أي شبهات عن الجهه الحقيقية للإغتيال .
هذا بصورة عامة ، أما الخاصة فأنا أميل إلى عملية إغتيال بايدنية ( هذا الخرف بعده يتحرك ) . عملية قامت بها جهات من البوليس السري وبتخطيط محكم ( الطلقة اصابت ترامب ) وقد لا يكون لحكومة بايدن العلم بها ولكن جهات أخرى تابعه لهم قامت بها ! أي قسم أو أي فرع أو اي شعبة من اجهزة الدولة قادرة أن تفعل هكذا عمل وتخفي معالم الجريمة تماماً بإغتيال الفاعل وكذلك بنوعية الشخص المختار ( شكله يشبه معتوه ) . وشخصيا اعتقد سنعلم بعد أيام بأن الفاعل كان قد دخل المصحة وخرج منها لأكثر من مليون مرة وهذا هو المطلوب . أي إبعاد الشبه تماماً وحتى إخفاء لمعالمها أو إبعاد أي شبه عن الحزب الحاكم ( هسة بايدن يعرف أو ما يعرف ما اعرف ! إشلون راح يعرف وهو لا يرى سلم الطائرة ) .
كذلك يمكن لنا القول ونعلم بأن نصف شعوب العالم الغربي تعالج من أمراض نفسية وهي ربع ستاو ، ويمكن أن يتواجد هكذا أشخاص بِيُسر بينهم ، خاصة إن معظمهم مُسلح ويقتني اكثر من قطعه ! ولكن شاب بالعشرينيات وهذا القنص وكيف كان شبه واقف للقنص واصاب ترامب ومن مسافه بعيدة لا يعدو غير إنه متدرب للعملية بشكل خاص ! مَن دربه وَن وجهه لا يمكن لنا الجذم ! هو راح وراحت معه المعلومة وسوف لا يبقى غير ملفه الصحي لتبرير ما حصل ! طبعاً سيزداد الحقد والكراهية بين الجمهوري والديمقراطي وقد تكون هناك تداعيات كبيرة بعد العملية حتى إن لم يجدوا دليل تدخل الديمقراطيين بالعملية .
أنا شخصياً لا ثقة لي بهم ولا بحكوماتهم ! ولا استبعد أن يكون لجهات استخباراتية غربية غير أمريكية اليد في العملية ! كثيرة هي الدول الناتوية التي تتمنى إختفاء ترامب بسبب موقفه من الكثير من القضايا وخاصة موقفه من الحرب في كييف ! كان يطالب بوقف الدعم والمساعدات بشكل قوي ! هل وصلت الفكرة ؟؟؟؟ . ألم يختالوا العديد من السياسيين وشخصيات روسية كانت تدعم العملية بقوة ! مَن الذي اوصلهم إليهم ؟ كيف وصلوا ؟ فعملية ترامب هي أسلسل بكثير من الوصول إلى سيارة دوغين نفسه ! ترامب كل يوم في شارع ومنتجع وموقع ومنصة لأكثر من سنة ! بمناسبة الحملات الإنتخابية الأمريكية ، أنا أشوفها مصخرة ! سنة كاملة عدد من المرشحين يجوبون كل الشوارع الأمريكية ! كل هذه الخطابات والمصاريف والجهد وتجميع كل هؤلاء الناخبين من اجل إلقاء كلمة . بعد هذه العملية سيتضاعف تكلفة تأمين الموقع لأضعاف مضاعفة ! ألا يمكن أن يقوم كل مرشح بإلقاء خطاباته عبر التلفاز أو مناظرات مباشرة بين المرشحين ! أو مثل الإنتخابات العربية هو مرشح واحد لا يخرج ولا يتعب ولا يلغي ويحصل على نسبة تسعة وتسعون وثلاثة ارباع من أصوات الشعب ! هيجي مو أسهل ! هم فكرة !
بيني وبينكم الرجل كان شجاعاً وتصرف بشكل كبير من المسؤولية وحيا جمهوره وهو ينزف بعد ثواني من إصابته ! أنا كنتُ اعتبره متهور ولكن زاد عندي قناعه بأنه شخص مسؤول اكثر مما كنتُ أتصوره وسأدلي بصوتي الإنتخابي له . 14/07/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناتو منظمة ارهابية فيجب تفكيكها أو حَلْها !
- الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !
- أين الله من حزب الله ؟
- مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
- الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !
- بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !
- الغرب سيجبر موسكو على تدمير وحرق كييف !!
- الغرب والمهووس وتهديدات بوتن الخطيرة !
- حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
- حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
- مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
- فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - محاولة بريئة لقتل ترامب !