أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - النابالم بالنابالم !














المزيد.....

النابالم بالنابالم !


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 10:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


هناك حرب إبادة وإعدامات ميدانية طالت حتى سيدات مسنات فى بعض أحياء غزة، والقتل الممنهج لأطفالنا وشيوخنا وسيداتنا لايتوقف، مع فرض حصار شامل على القطاع، بينما دولنا العربية تقف مشلولة عاجزة، وبعضها يدعم العدو،
العدو يقتل ويبيد وكلابه تطالب بالمزيد ، بينما لا دعاوى الابادة الجماعية تحركت بالمحاكم الدولية ،ولا الجنائية أو العدل الدوليتان أصدرتا أى قرارات او مذكرات باعتقال المجرم ناتنياهو وباقى الشخصيات الصهيونية النازية، ولا مجلس الأمن تحرك ،وخرست ألسنة روسيا والصين ،
فيما عصابات الحكم فى الولايات المتحدة وأوروبا يسوفون ويماطلون ويساندون عمليات الإبادة المستمرة،

إن كل مايحدث من جرائم يؤكد على أن كافة الدول العربية باتت دول لاقيمة ولا وزن لها على الساحة الدولية، يتساوى فى ذلك الجزائر مع المغرب، ومصر مع السعودية والإمارات، وليبيا وسورية مع سلطنة عمان، وجيبوتى مع الصومال والسودان مع البحرين ،
لكن مع ذلك فإن الأمر لايخلوا من بعض الكرامة التى ميزت بعض القوى الغير رسمية ،كحزب الله فى جنوب لبنان، وانصار الله فى صنعاء، والحشد الشعبى فى بغداد،
والأمر يتطلب حفاظا على البقية الباقية من المقاومة خاصة فى لبنان، أن تكون مستعدة تماما ليس فقط للتصدى للقوات الصهيونية ،ولكن للرد عليهم بنفس الخسة التى يمارسونها حاليا ضدنا فى غزة، حتى لو وصل الأمر لتدمير وإحراق الشمال الصهيونى بأكمله، فهذا العدو لن يدخر جهدا إذا واتته الفرصة لابادة لبنان عن بكرة أبيه ، وسيخرج كلابهم لينتقدوا حزب الله وانه سبب الدمار الخ ، وبالتالى فنحن لا نود أن نراهم يحرقون لبنان بدون أن يدفعوا ثمنا باهظا من اطفالهم ونسائهم وشيوخهم المستوردين من الخارج، فليتم تجهيز الفوسفور والنابالم والكيماوى وأية أسلحة نوعية أخرى غير تقليدية يمكن بواسطتها إحراق سكانهم وابادتهم، فلا تدخلوا مواجهة مفتوحة بدون توافر تلك الأسلحة واستمرار تدفقها،
كذلك ينبغى على الايرانيين أن يستعدوا للتدخل المباشر فى حال تدخلت قوى غربية لدعم العدو فى غزوه للبنان إن وقع ،
أما عن المقاومة فى غزة فعليها ان تعلم انه إن تم بعد كل تلك التضحيات والأثمان خروج أسير واحد على قيد الحياة فانها ستفقد مصداقيتها تماما، فليكن معلوما انه ينبغى فى حال اقتراب الصهاينة من بعض الأسرى فيجب اعدام هؤلاء الأسرى على الفور، حتى لو تم اعدام كل الأسرى، كذلك ينبغى الحرص على ارواح المقاومين وتفضيل حذاء اى منهم على مصير المائة أسير المتبقى،

النقطة الأخيرة اننا نفتقد خطابا سياسيا عربيا كاريزميا يرد على كلاب العدو الذين يتحدثون يوميا وتنقل تصريحاتهم النازية القنوات العربية القذرة، لا يكفى ابو عبيدة ولا أبو حمزة ولا أسامة حمدان، وبالطبع فقد خرس الزعماء المستعربين ، فأين هم أشاوس المعارضات العربية وأين مؤتمراتهم الصحفية وتصريحاتهم حتى على اليوتيوب ردا على مجرمى الحرب فى واشنطن وتل أبيب !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديل الآمن !
- التجربة الايرانية
- الأولى بالصرف والإنفاق فى مصر!؟
- حفلات أم كلثوم !؟
- إفقار المواطن المتمسك بوطنيته!؟
- جمال عبد الناصر وحكم الهوى !؟
- الخانة المقدسة !؟
- البراءة من المشركين !؟
- عبد الحليم حافظ ومكة !
- المسيحيون العرب !؟
- عرابوا الصفقة الأمريكية !؟
- اليمين يحكم العالم !؟
- مصر عصية على التغييب !
- ملف اللاجئين إلى مصر!؟
- لماذا محمد صلاح !!؟
- ماقولناش لحد ألطم !؟
- المسكوت عنه فى حرب غزة !
- الشعب المصرى، شعب عظيم ؟
- من أعلام التنوير فى مصر - فرج فودة-
- زوايا البغض المطموسة !


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن مدبولى - النابالم بالنابالم !