أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصير عواد - في تحوّل المنضمات المسلّحة إلى -الجريمة المنظمة-















المزيد.....

في تحوّل المنضمات المسلّحة إلى -الجريمة المنظمة-


نصير عواد

الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 18:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يمكن على الدوام ربط المجموعات المسلّحة بالهمجية والتخلف على الرغم من وجود الأفعال والاقوال التي تشير إلى همجية وتخلف بعض فصائلها. كذلك لا يمكن ربط نشاطها فقط بمشاريع خارجية، فهذه المجموعات بنات شرعيات للمجتمعات المضطربة، تعكس ثقافتها وصراعاتها. ويشير المؤرخون إلى أنها، أي المجموعات المسلّحة، سبقت الجيوش النظامية بالظهور في المجتمعات القديمة، وأنها ما كانت توقفها خطوط الجغرافيا، وهي في كل ذلك حافظت على خصيصة رافقتها منذ القِدم؛ انها قوية على الضعيف وضعيفة أمام القوي.
قبل ان نذهب بعيدا في موضوعنا نشير إلى ان مَن يخالف التيارات المسلّحة، مع اشتداد الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، عليه الاستعداد لسماع وابل من الاتهامات بالعمالة والخيانة والتخاذل.. على الرغم من ان هذه التيارات ليس وليدة هذا الصراع وأن احداث أكثر من ربع قرن اثبتت ان وجودها لم يكن مصدر قوة واستقرار لا للمجتمعات ولا للدول.
فيما يخص العراق، بعد احتلاله وتدمير مؤسساته، شهدنا صورا محزنة لضعف نسيجه الاجتماعي وتفاهة سياسيه وغرابة قوانينه. بدت فيها الدولة عاجزة وتعاني فراغاً، ملأته الأحزاب الإسلاميّة والمنضمات المسلّحة، التي وضعت كل مَن يختلف مع رؤيتها في خانة الكفر او العمالة للسفارات أو النسب لــ "أبناء الرفيقات" وبعد عشريتين على النشاط الفوضوي للأحزاب ذات الاذرع المسلّحة، ودخولها في تحالفات وحكومات، وتوليها أدواراً تنفيذية وتشريعية، بدا ان استعدادها للتحوّل لا يتوقف عند حدود الدولة الوطنية، خصوصا مع وجود منضمات مسلّحة منافسة في الداخل تبحث هي الأخرى عن نشاط أوسع من رقعتها الجغرافية وتبحث عن علاقات خارجية ووجوه سياسية تتبادل معهم الخبرات والمواقف، تبحث عن شبكة علاقات من المستوردين العراقييّن ومن المصدرين الإقليميين لغرض الانتشار والتأثير وتحقيق الارباح. وبمرور الأعوام وتشعب الصراعات ازدادت تعقيدا البنى الداخلية للأحزاب ذات الاذرع المسلّحة واصبحت مزيجا من شركات ومنضمات سرية تعمل في تجارة السلاح وغسيل الأموال والسمسرة.. لا تناقش فيه شرعية سلاحها وتمويلها ولا تفسر نجاح او فشل خطواتها ولا طبيعة علاقاتها الخارجية، وغالبا ما ترد على ابسط انتقاد بعنف مبالغ فيه، وتحرص على ان لا تصل اخبار عنفها للصحافة. وإذا لم تنجح في اسكات الدولة والمجتمع ستلجأ للخطوط الخلفية؛ اختطاف ناشطين، اغتيال مثقفين، تهديد الأقليات القومية والعرقية.. وفي حال انكشف أمر أحدهم سيعملون بقوة للدفاع عنه والضغط على القضاء لتمديد فترات المحاكمة والحصول على أضعف حكم، كما حصل مع قاتل الشهيد "هشام الهاشمي" وهذا ليس سوى مثال، فنحن لا نتحدث عن جرائم فردية او عن عصابات تنشط في مجالات محددة، نحن نتحدث عن جرائم تمارسها تيارات عقائدية مسلّحة لها امتدادات إقليمية، أمضى أسلحتها الكتمان والسرية والقتل بدم بارد، تمارس الابتزاز وتهريب النفط وتجارة المخدرات.. الأمر الذي يضعها في خانة "الجريمة المنظمة"
إنّ التركيز على العامل الداخلي في أزمات العراق لا يقلل من حقيقة ان أسباب الصراع ليست محلية صرف، وان هناك مصالح لدول إقليمية وغربية نشأت منذ الأيام الأولى لسقوط الديكتاتور، ولكل دولة مجاورة حزب او فصيل او تيار محلي يمثل مصالحها. صحيح ان عمل الفصائل المسلّحة بالعراق القتال، وأنها محصورة في مجموعات محلية، مذهبية، لكن تأثيرها بات أوسع من ذلك بكثير، وانه تخطى في بعض صفحاته المناوشات الداخلية على النفوذ والسلطة. فعلى الرغم من حداثة تجربة الفصائل المسلّحة في الداخل العراقي، إلا ان انغماسها بالصراع أشار إلى انها لا تخلو من جرأة طرح سياسات أكبر من حقيقة إمكاناتها، من بينها نسج علاقات خارج البلد مع كيانات غير دولتية، مع منضمات ومليشيّات واحزاب سياسيّة، يكون فيها العامل الطائفي أحيانا أكثر حضورا من الديني والوطني، ويكون فيها العامل المالي أكثر حضورا من كل هذه العناوين. هذه العلاقات التي نشأت بعيدا عن الدولة العراقية ساعدت هذه المنضمات في ان تتوسع وتعمل باستقلالية وأن تنشأ بنوكها الخاصة وتكون لها مصالح وعقارات ومكاتب فارهة في دول الجوار. مهد لها ذلك التفكير في اكتساب الشرعية الدولية عبر إقامة علاقات منفردة مع دول الجوار "إيران" واختراقها سيادة دول عبر ارسالها مقاتلين لــ "سوريا، لبنان، اليمن" وانخراطها بنزاعات إقليمية ضد دول جارة، بمعزل عن سياسة البلد الرسمية. وليس غريبا تصريح المسؤول في كتائب حزب الله العراقي أبو علي العسكري أن (المقاومة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة "12" ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية..)
التاريخ القريب يشير إلى ان بعض الأحزاب الإسلامية العراقية كانت تملك فصائل مسلّحة في صراعها مع النظام السابق، حاولت التأقلم لاحقا مع قانون الأحزاب العراقي الجديد. وهناك تيارات مسلّحة ظهرت بعد الاحتلال وأخرى ظهرت لقتال "داعش" كانت بعيدة عن مفهوم "الحزب" ولا ينطبق عليها قانون الأحزاب العراقي، تنشط بمحاذات الدولة دون ان تلتزم بقوانينها. استدعى ذلك تشكيل مكاتب سياسية لتمشية امورها السياسية والمالية والانتخابية للبقاء في وسط رجراج؛ لا هي قوات رسمية خاضعة للدولة، ولا هي احزاب سياسية ينطبق عليه قانون الأحزاب ويمكن محاسبتها على ضوء ما تمتلكه من أنظمة داخلية. تساوق ذلك مع ضعف الدولة العراقية وتعدد مراكز سلطتها؛ مركز ببغداد وآخر بإقليم كوردستان وثالث بالنجف الاشرف، إلى جانب مراكز عائلية وقبلية تظهر وتختفي وسط الصراع. في هذه المراكز تولد وتنتشر تيارات كالفطر السام، بعضها محلي وبعضها الآخر له ارتباطات خلف الحدود، وبعضها هجين يولده التدافع على المال والسلطة، غالبا ما يكون أكثر قسوة وتطرفا وذيلية من تلك التي انشق عنها. وهذا التشظي أنتج نوعا مدمرا من المزايدات السياسية والعسكرية بين التيارات المسلّحة، دفع بعضها إلى ضرب مؤسسات الدولة الرسمية وتهديد الأمن المجتمعي، ودفع أخرى إلى ارسال مقاتلين خارج حدود الدولة دون هدف محدّد. وإذا حدثت أخطاء وجرائم خارج الحدود، لا يمكن بأي حال محاكمة أحد، فصعوبة تحديد وضع المنضمات المسلّحة التي تنشط خارج دولها يجعل محاسبتها أكثر تعقيدا، ويثير مشكلات دبلوماسية وقانونية. والحق يقال ان المنضمات المسلّحة بالعراق لم تفعل شيئا لم تفعله من قبل المنظمات المسلّحة في دول ضعيفة، ولقد سبق لــ"حزب الله" اللبناني ان أرسل مقاتليه إلى سوريا دون موافقة الدولة اللبنانية، واقام علاقات مع "قاعدة بن لادن" وعلاقات مع منظمات سرية في دول أمريكا اللاتينية، هدفها الجوهري بلورة موقف مناهض للولايات المتحدة الامريكية.
كانت الصراعات الداخلية بالعراق بعد سقوط الديكتاتور قد ألهت المنضمات المسلّحة عن تشكيل رؤية بعيدة المدى، رسمت فيها سياساتها على تكتيكات الفعل ورد الفعل، صحبة هَوَس بفكرة المؤامرة، إذ لا يوجد تيار مسلّح يفكر او يتحرك بعيدا عن مفهوم المؤامرة. ولكن بعد هزيمة الإرهاب الداعشي واقرار قانون "الحشد الشعبي" وتحويل المنضمات المسلّحة إلى جزء من الحكومة العراقية بات لهذه المنضمات حضورا مختلفا، تمتلك فيه الحق بتعيين وزراء ومدراء عامون، وان تلتقي بسفراء ووفود اجنبية في الداخل العراقي، وان يكون لها دور في رسم السياسات والاتفاقيات الدولية "الاتفاقية الصينية ـــ العراقية، اتفاقية خروج القوات الأمريكية" وان تحجز مكانا لها في المفاوضات الحكومية والوفود المسافرة خارج العراق. فبعد احداث غزة، ومقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة في الأردن، قال المتحدث باسم جماعة كتائب "سيد الشهداء" الموالية لإيران كاظم الفرطوسي (نحتاج لأن يكون هناك تمثيل سياسي للحوار مع واشنطن حتى تتحدد العلاقة بين البلدين)
إنّ الانتشار الواسع للتيارات والفصائل والمجموعات المسلّحة بالعراق "أكثر من سبعين عنوان" وعدم قدرتها على التخلي عن سلاحها والعمل كحزب سياسي، يحتوي الكثير من أسباب تعطيل الحياة "الحزبية" التي درج العراق عليها منذ تأسيسه. فتح ذلك الانتشار الباب امام بدائل طائفية-قبلية تسخر من فكرة الأحزاب والايدولوجيات والنخب، وتسوّق لأمراء حرب لديهم طموحات فردية ومشروع ماضوي طائفي، وجماهير خارجة توا من نصف قرن من الحروب والمعاناة. أردنا القول ان المنشأ الطائفي للتيارات المسلّحة بالعراق يحمل تناقضاته معه، فأغلب أفراده هم ضحايا لحروب وبطش النظام السابق من جانب، ومن جانب آخر هم يمارسون أفعال وسياسات مهددة للسلم المجتمعي. تناغم ذلك مع وجود عملية سياسية طائفية مشوهة، سهلت لهذه المنضمات نسج علاقات متشعبة مع قضاة ومدراء عامون ووزراء، تبعدهم عن المسائلة القانونية وتساعدهم في ان يكونوا قريبين من تنفيذ القرارات الصادرة من جهات عليا، يواجهون فيها كل ما لا يتفق مع مشروعهم بالعنف والرشوة والتديّن الكاذب. وحتى نكون واقعيين فإنه مثلما للتيارات المسلّحة جانبها المظلم والمضطرب، لها أيضا مواقفها المعلنة في قتال المحتل ودحر الإرهاب، ولكن هذه المواقف لم تكتسب بوضوح الصبغة الوطنية، بسبب توظيفها لمصلحتها ولتقوية شوكتها وليس لمصلحة الدولة والمجتمع. فمواجهة "حزب الله" اللبناني للاحتلال الاسرئيلي (عام 2006) واخراجه من لبنان مهزوما، لم يؤدِ إلى تقوية الدولة اللبنانية داخليّا او ترميم دورها الخارجي بقدر ما أدى إلى تكريس الانقسام الداخلي وإلى تعاظم دور "حزب الله" عسكريّا وسياسيّا، وإنشائه دولة داخل دولة. كذلك بالعراق ساهمت المنضمات الإسلامية المسلّحة في مواجهة المحتل الأمريكي ودحر الإرهاب الداعشي وقدمت شهداء وبطولات مشرّفة، ولكن بالنهاية لم يؤدِ ذلك إلى تقوية مؤسسات الدولة العراقية بقدر ما أدى إلى تغول هذه المنضمات وتزاحمها على نهب المال العام وتحوّلها هي الأخرى دولة داخل الدولة. والأكثر وجعا ان هذه المنضمات، بسبب ضعف حسها الوطني، ركزت على دورها وعلى الدور الإيراني في دحر الإرهاب "الداعشي" دون ذكر للجندي العراقي ومؤسسته العسكرية. واستطرادا فانه حتى منظمة "حماس" الفلسطينية التي تقاتل اليوم بشراسة جنود المحتل الإسرائيلي، نجدها هي الأخرى وظّفت مواجهتها ضد اسرائيل لتقوية سلطتها في "قطاع غزة" والابتعاد ربع قرن عن منظمة التحرير الفلسطيني، الأمر الذي أدى إلى إضعاف وحدة النضال الفلسطيني. وفي عودة سريعة للتاريخ القريب سنجد ان منظمة المافيا الإيطالية هي الأخرى كان لها دور في الدفاع عن بلدها في الحرب العالمية الثانية، قاتلت ضد فاشية "موسوليني" ولكن بعد انتهاء الحرب طالبت بالثمن: أن تُخفّف عن أفرادها الضغوط ويُسمح لهم بحرية الحركة، وأن يُعين رئيس المافيا "دون كالو" عمدة للبلدة، وأن يُعين أعضاء المافيا الذين أوصى بهم رئيس المافيا بمراكز مهمة في المؤسسات، حيث قال عنهم (انهم معادون للفاشية ووطنيون وإيطاليون حقيقيون).



#نصير_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نردّد كلمات دون غيرها؟
- الدعوة لانتخاب -ترامب-
- لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات..
- هل الغرب الامبريالي فقط هو سبب مشاكلنا؟
- الاغلبية العراقيّة بين السكوت والصمت
- ديموقراطية الفوضى، خمسمائة حزب عراقي
- في انتصار الأحزاب على العراق
- السلاح الموازي متعدّد الاستعمالات
- الاغنية -السبعينيّة- سيدة الشجن العراقيّ
- حضور الجنس وغياب الحب في رواية (الحُلْو الهارب إلى مصيره)
- النّاس هم الأغنية
- خبراء خارج قائمة المطلوبين
- ثلاث روايات عراقيّة تُصّور جحيم تجربة الثوار في الجبل
- دور العزلة في التشدّد الإيرانيّ
- محترفو المعارضة
- معتدلو -الشيعة- بالعراق
- صفحات هدم الذاكرة العراقيّة
- دور الرجاء في صناعة المزارات الوهميّة
- العنف المتبادل يُبطل الاختلاف
- طبعات العنف العراقيّ


المزيد.....




- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...
- إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ماما جابت بيبي..أضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأق ...
- تفاعل مع استقبال رئيس الإمارات لشيخ الأزهر (فيديو)


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصير عواد - في تحوّل المنضمات المسلّحة إلى -الجريمة المنظمة-