أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير حنا خمورو - مرور عام على وفاة الكاتب الكبير ميلان كونديرا














المزيد.....


مرور عام على وفاة الكاتب الكبير ميلان كونديرا


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


اليوم تمر ذكرى سنة على وفاة الروائي التشيكي ميلان كونديرا Milan Kundera الذي توفي في 11 تموز 2023 عن عمر ناهز 94 عاما في باريس.

يعتبر كونديرا احد اكبر الروائيين في القرن العشرين.
ولد كونديرا في برنو Brno عام 1929 في جكوسلفاكيا. و
كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى شهير، ورئيس جامعة برنو، وعازف بيانو،
كتب كونديرا الشعر في المرحلة الثانوية، وبعد الحرب العالمية الثانية عمل تاجراً وعازفاً على آلة الجاز قبل أن يتابع دراسته في جامعة شارلز في براغ حيث درس علم الموسيقى والسينما والأدب، تخرج في 1952 وعمل بعدها أستاذاً مساعداً ثم محاضراً لمادة الأدب العالمي في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون المسرحية.
وفي أثناء دراسته انتمى للحزب الشيوعي في عام 1948 وأصبح بعد فترة عضوا نشيطا في الحزب. ومن ثم تعرض للفصل هو والكاتب "جان ترافولكا" عام 1950 بسبب ملاحظة ميول فردية عليهما، وعاد بعد ذلك عام 1956 لصفوف الحزب، ثم فُصل مرة أخرى عام 1970.
نشر كونديرا أول دواوينه الشعرية في عام 1953.
كما نشر عدد من المسرحيات في هذه الفترة، ولم يُعرف كونديرا ككاتب مهم إلا في عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصية الأولى "غراميات مضحكة".
وكانت لروايته الأولى "النكتة"، التي نُشرت عام 1967، أثر كبير على شهرته ككاتب، عمل ينتمي للسخرية السوداء حول دولة الحزب الواحد ، مما ادى بالسلطة الشيوعية إلى حظر كتابته في تشيكوسلوفاكيا، وبذلك قدموا للكاتب فرصة ذهبية في أن يكون مشهوراً ليس في وطنه، بل وايضا في الاوساط الادبية العالمية وخاصة في أوروبا.
فقد كونديرا وظيفته عام 1968 بعد الغزو السوفييتى لتشيكوسلوفاكيابعد نشاطه
في ربيع براغ
واعتبر مناهضا للنظام الشيوعي، واضطر لترك وطنه واللجوء إلى فرنسا عام 1975 مع زوجته فيرا التي كانت مقدمة برامج مشهورة في التلفزيون التشيك. وأعلنت السلطة تجريده وزوجته من جنسيته الأم ومن تداول كتبه. عمل كونديرا استاذاً مساعداً في جامعة رين ببريتانى، ومن ثم منحه الرئيس "فرانسوا ميتران" الجنسية الفرنسية.
في عام 1995 قرّر كونديرا أن يكتب روياته باللغة الفرنسية وكانت اول اعماله بالفرنسية روايته "البطء".

كونديرا، أحد الأدباء القليلين الذين أعادت دار نشر "غاليمار" الباريسية العريقة نشر كامل مؤلفاتهم، وهم على قيد الحياة. وفي عام 2019 سلم سفير جمهورية التشيك لدى فرنسا انذاك، الكاتب الكبير، وثيقة استعادة جنسيتة الأم. وصرح السفير لصحيفة "لوفيغارو"، إنّ ما قام به هو؛ "عمل رمزي مهم جداً وعودة لأكبر كاتب تشيكي باللغة التشيكية". وقدّم السفير اعتذار الشعب للكاتب الذي تعرض خلال سنوات منفاه لكثير من حملات التشهير.
كانت آخر أعماله الروائية باللغة التشيكية هي رواية "الخلود" التي صدرت عام 1988، ليتحول بعدها إلى الكتابة باللغة الفرنسية.
في عالم كونديرا الروائي تنبثق الأحداث الرئيسية، دائما من مصادفات مرحة، تافهة وهازلة، ففي الوضع الستاليني الذي عاش فيه عرف أهمية استخدام الدعابة والفكاهة في روياته : "يمكن أن تحمل كل واحدة من رواياتي عنوان، خفة الوجود التي لا تطاق أو النكتة أو الحب المضحك. العناوين قابلة للتبديل، فهي تعكس العدد القليل من الموضوعات التي تستحوذ على هوسي، وتعرفني، وللأسف، تقيدني. بخلاف هذه الموضوعات، ليس لدي أي شيء آخر أقوله أو أكتبه".

مات كونديرا دون أن يحصل على جائزة نوبل للآداب، رغم ترشيحه مراراً للجائزة؟!
من أشهر روياته
*كائن لا تحتمل خفته، نشرت عام 1984 وتحوّلت إلى فيلم سينمائي بطولة الفرنسية جولييت بينوش والانكليزي دانيال دي لويس.
* حفلة التفاهة
* الحياة في مكان آخر
* المزحة نُشرت عام 1967
* الجهل
* الضحك والنسيان
* الخلود
* فالس الوداع.
من اقوله الشهيرة "لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم ولا تغييره إلى الأفضل ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام. لم تعد هناك سوى مقاومة وحيدة ممكنة؛ ألا نأخذ العالم على محمل الجد".



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم والزوجة في اجمل لحظات كفاحها في -ماتريا
- رحيل كاتب سيناريو الفيلم الشهير -جاينا تاون- روبرت تاون
- وفات الروائي الألباني إسماعيل قادري
- وفاة الممثل الكندي الكبير دونالد ساذرلاند
- الذكاء الاصطناعي يهدد مهن سينمائية
- تقاعس الجماهير العربية المسلمة اوصلت اليمين المتطرف للسيطرة ...
- ما هو موقف الأحزاب الفرنسية الرئيسية من الاعتراف بالدولة الف ...
- توفيت-ماركوت بيناسيراف- رائدة السينما في اميركا اللاتينية
- أنورا للاميركي شين بيكر يفوز بالسعفة الذهبية في كان السابع و ...
- المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف تظاهر ضد محاكمة فنانتين روس ...
- رحلة مرهقة وخطرة للغاية قام بها المخرج الإيراني محمد رسولوف ...
- تكريم استوديو جيبلي الياباني بالسعفة الذهبية الفخرية
- مهرجان كان السينمائي 77 يمنح جائزة العربة الذهبية لمخرجة بري ...
- وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه الحائز على السعفة الذهبية ع ...
- أفلام روائية و وثائقية مرممة في كلاسيكيات كان 77 سمير حنا خم ...
- أفلام روائية و وثائقية مرممة في كلاسيكيات كان 77
- إضافة عشرات الأفلام، بما في ذلك فيلم رسوم المتحركة، إلى المن ...
- وفاة جورج فورستيه، المتخصص في موليير، كورنيه
- ثلاثة افلام يعمل عليها مارتن سكورسيزي
- كوكل تفصل موظفين لاعتراضهم على عقود مع إسرائيل


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير حنا خمورو - مرور عام على وفاة الكاتب الكبير ميلان كونديرا