أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - معضلة الدولار.. سياسية!!














المزيد.....

معضلة الدولار.. سياسية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ذنب المواطن العراقي الفقير.. او الموظف محدود الدخل.. من تقلب مواجع سعر الدولار مقابل الدينار العراقي؟؟
لم ينته فقهاء الاقتصاد من شرح المعالجات في كل أزمة.. فيما كررت بقناعة مواطن متضرر ان المعضلة سياسية بامتياز!! كيف ذلك؟
في اي بلد يمتلك دولة ذات سيادة.. هناك تعريف للعدو والصديق فيما عراق اليوم أسس على نتاج الاحتلال الأمريكي بموافقة الاباء المؤسسين للعملية السياسية في مؤتمرات معروفة ومن ثم في مجلس الحكم العتيد.. لذلك لم يظهر الاتفاق الوطني العراقي على تعريف العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية بحتة.
في هذا الواقع لنظام المكونات الطائفية والقومية وما انتهى اليه في مفاسد المحاصصة.. كل حزب بما لديهم فرحون وليس باستطاعة الدولة بهيكلها المتعارف عليه في الجهاز الحكومي من وضع خطة الخروج من احتلال الدولرة للاقتصاد العراقي.
الحكاية أوضح من غربال الرؤوس التافهه التي تعرف ان الموضوع يتعلق بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية على الدولة الإيرانية.. باعتبار الدولار عملة تحت السيادة الأمريكية واموال ريع النفط العراقي رهن إدارة البنك الفيدرالي الأمريكي.. هناك مصفوفة ضغوط للخد من وصول الدولار الى السوق الإيرانية التي يستورد منها العراق كل شيء بدلا من إنتاج اي شيء!!
هذا الاستبدال جعل واشنطن مثل محامي الشيطان في النيات اشياء وفي الأقوال منافع أخرى.
لذلك وقعت أحزاب السلطة في شر الأفعال التي يمكن لواشنطن استخدام الدولار للضغط عليها.. فيما هناك من يبشر بانتصار محور المقاومة. وكانه ليس على اطلاع كاف ان فجوة توزيع الثروة الوطنية تزداد يوميا وان المواطن العراقي بعد سنوات حصار عجاف.. لن يتحمل سنوات مقاومة وان كانت أهدافها نبيلة. لكن الإمكانات غير متوفرة ماديا.
لذلك الحلول الأفضل سياسية وليس اقتصادية في إجراءات البنك المركزي.. وفي كل الأحوال المتضرر الوحيد جياع الشعب!!.
من يبحث عن حلول عليه البحث عنها في تعريف العدو والصديق وليس شعارات جوفاء لا توفر رغيف الخبز لجياع الشعب فيما قادة أحزاب محور المقاومة الإسلامية يتنعمون بامتيازات قصور المنطقة الخضراء والمربع الرئاسي!! وكأنهم لا يعرفون القول الفصل ارحموا من في الأرض!!
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...


المزيد.....




- مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة عن مطلق النار على ...
- حزم مساعدات أمريكية ألمانية لأوكرانيا
- مفتي روسيا يمنح وزيرا مصريا وسام الفخر (صورة)
- تونس.. فتح باب الترشح للرئاسيات
- الألعاب الأولمبية.. المسؤولون يعتذرون عن أي شعور بالإساءة بع ...
- بين هجر وتقارب، كيف بدت علاقة أردوغان بإسرائيل؟
- من أعلى تلة قريبة.. آلاف يحتشدون خارج حفل تايلور سويفت في مي ...
- الحكومة الألمانية تعارض تطبيع العلاقات مع النظام السوري
- -كلنا مقاطعون-.. الصدر يدعو لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائي ...
- حزب المحافظين البريطاني يعلن أسماء 6 متنافسين على منصب رئيسه ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - معضلة الدولار.. سياسية!!