أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - سألوني الناس عنك يا حبيبي














المزيد.....

سألوني الناس عنك يا حبيبي


عبد العظيم فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


كان عطاسكِ يأتي من أريزونا ، عبر الهاتف، وكنتُ أسحب لكِ منديلا من العلبة ، واقفا تحت شجرة في كركوك، لكنكِ تقطعين قلقي فجأة ، وتغنين : ( سألوني الناس عنكَ يا حبيبي ) فيشملني صوتكِ بالرحيق ، وبهجرة الفراشات .كان ممكنا أن نستمر على هذا المنوال فنتحد : ننقلُ حبنا الافتراضي من وهمه الجميل إلى جحيم الواقع ، فيكون لنا بيت تنسفه المفخخاتُ ، أو أبناء غامضين يُقتلون في كل مكان ، لولا أنني أؤمن بأشياء لا أعرف ما هي بالضبط .
هكذا شفيتِ من الزكام ، وصار لك أولاد من رجل آخر ، فيما واصلتُ حياتي ، أغني كالمجنون ( سألوني الناس ..) أو أكتب أشعارا عنكِ ، لا تقرأنيها ، لأنكِ يئستِ من إصلاحي ، دون أن تفهمي أنني منذورٌ لمثل هذه الانكسارات التي لا معنى لها ، وأنّ جلّ ما كنت أصبو إليه ، حين أحببتكِ ، هو أن أراني طافيا فوق بحر الألم ، فوق هذا الشِعر ، الذي يوقظ القلبَ من غفوته ، ويحتفي بالخسارة .



#عبد_العظيم_فنجان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ناك الايام
- سرقات صيفية
- تمائم مقدسة
- الموكب
- تل الخطايا
- عليه السلام
- نجوم الغصة
- الملائكة تعود إلى العمل
- حياة مشتركة
- الآن ، ارفعْ صيدك الثمين بالقصائد
- وطني
- أجملهن هي أنتِ ..
- استنارة
- وحيدا مع الملاك في الغرفة
- فيلم سينمائي طويل
- الحب و سؤال الكتابة : عزيزتي فلانة ( 1 )
- في صحة ملاكك السومري
- بيان مقاطعة مهرجان بغداد الشعري 2012
- عندما فتحتَ المظروفَ الذي وصلكَ من كل مكان .. !
- كان غريبا ، وخارج الوقت ..!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العظيم فنجان - سألوني الناس عنك يا حبيبي