أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - العلاقات الامريكية الاسرائيلية السعودية.. متى بدأت والى اين تتجه














المزيد.....


العلاقات الامريكية الاسرائيلية السعودية.. متى بدأت والى اين تتجه


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8034 - 2024 / 7 / 10 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلاقات السعودية الامريكية الاسرائيلية.. متى بدأت والي أين تتجه؟
من الخطأ التصور او التأكيد ان العلاقات الامريكية السعودية الاسرائيلية، وبالذات العلاقات الخفية بين السعودية واسرائيل لم تبدأ ابدا حتى الآن وهي في انتظار التطبيع في المقبل من الزمن. ان العلاقة بين امريكا والسعودية قاعدتها الاساس هي العلاقة الخفية بين السعودية واسرائيل، ربما منذ النشأة الاولى للكيان الصهيوني على ارض فلسطين السليبة؛ كل الدلائل والمؤشرات التي بدأت في الآونة الاخيرة بالظهور الى العلن بلا ادنى تحفظ او تستتر مثلما كان الحال علي هذه العلاقة في الزمن او في العقود المنصرمة. من هذه الدلائل على صعيد الماضي والذي ربما لم ينتبه له كثيرا؛ فالملك السعودي قبل اكثر من عشرة عقود اكثر او اقل؛ كتب في تصريح معلن ومكتوب من ان الملك ينظر في عين العطف والانسانية الى المساكين اليهود ومن الضرورة ان يكون لهم دولة تمثلهم وان السعودية تدعم هذا التوجه. أما على صعيد الماضي القريب الى حدا ما والحاضر المعيش؛ فقد دعمت المملكة السعودية الكيان الصهيوني بطريقة مباشرة او بطريقة أخرى غير مباشرة، لكنها في الحالتين كانت قد دعمت هذا الكيان الصهيوني المجرم. فقد تصدت لثورة اليمن بقيادة عبد الله السلال مما دفع مصر عبد الناصر ان يدعم عسكريا اليمن الجمهوري الجديد؛ ان هذا التدخل والدعم والتآمر السعودية كان من نتيجته هو استنزاف القدرات العسكرية للجيش المصري، بالإضافة الى التأثيرات الاقتصادية؛ مما ساهم جزئيا في نكبة الخامس من حزيران. كما انه من الجانب الثاني؛ وهو دعم لإسرائيل غير مباشر؛ لأن العلاقة بين اسرائيل وامريكا هي علاقة تخادميه تلعب فيها اسرائيل دورا مخابراتي، وادوار أخرى ذات صلة. عندما تقدم السعودية خداماتها لأمريكا فهي في هذا وكتحصيل حاصل تقدم بطريقة غير مباشرة خداماتها لإسرائيل؛ لأن انهيار الاقتصاد الامريكي يؤثر على اسرائيل تأثيرا جديا وفاعلا، لأن اغلب رؤوس الاموال والشركات يملكها يهود صهاينة؛ يدعمون بالمال والاعلام وماهو ذو صلة بهما؛ في دولة عظمى؛ هي عبارة عن شركة عظمى؛ تتحكم في البيت الابيض وفي الكابيتول. هناك كتابات داخل امريكا بدأت في الانتشار وبالذات في العقدين الأخيرين.. تؤكد أن الدولار تم تقويته، وحمايته من التدهور والانهيار؛ ودعم استمراره كعملة دولية بالقياس الى النفط، وليس الى الذهب كما كان معمول به، قبل لحظة الاقتراب من حافة الانهيار، وبالاتفاق بين السعودية وامريكا في عام 1970؛ حين تعرض الدولار او الاقتصاد الامريكي الى هزة عنيفة كادت تطيح به كعملة دولية. انقذ الدولار والاقتصاد الامريكي نفط السعودية.. صار الدولار هو عملة التسويات في بورصة النفط والغاز؛ بأموال العرب وبنفط العرب...مما قاد الى الآن ان تشتري الدول الدولار باي طريقة حتى تدفع مشترياتها من النفط العربي والغاز العربي او غير العربي.. في يومي 25، و26من حزيران يونيو المنصرم؛ عقد مؤتمر هرتسيليا الصهيوني في مدينة هرتسيليا السياحية الصهيونية، وقد حضر في هذا المؤتمر الصحفي السعودي، عبد العزيز الخنجر. ان حضوره لم يتم الا بموافقات رسمية سعودية اما من يقول بانه لا يمثل لا نفسه، فهذا غش وكذب مفضوح. ان من بين ما صرح به الخنجر؛ هو؛ اولا، ان امريكا تدعم السلام السياسي ولا تقدم الدعم للسعودية وبقية دول الخليج العربي وثانيا وهذا هو الاهم والاخطر؛ من كلا من اسرائيل والسعودية لهما عدوا واحدا مشتركا. وثالثا، ان اسرائيل هي دولة وهي جزء من المنطقة، ولا يمكن لرؤية الامير ولي العهد الرؤية لعام2030 ان تتحقق الا بتعاون مع امريكا والكيان الصهيوني وبخلاف ذلك فأنها لسوف تفشل. ان هذه التصريحات للصحفي السعودية تكتسب اهمية خطيرة وذات ابعاد استراتيجية، وانها تكشف بالجلي الواضح الذي لا غبار عليه ولا لبس ولا انعدام الرؤية الواضحة لمن يريد او البحث عن الحقيقة، وليس التغطية والتعمية عليها؛ تكشف ما يخطط في الظلام في الذي يخص القضية الفلسطينية، لجهة التصفية والتمييع، من جانب اما من الجانب الثاني؛ هو ما يخطط لدول المنطقة العربية ولجوارها، ليس تركيا من بينها؛ من أعادة رسم صورتها وشكلها. ان ما يؤكد ما ذهبت إليه هو ان هذا المؤتمر كان قد دعا له في عام 200 او هو من ابتدعه، وبالاتفاق مع ارباب الشر في تل ابيب وواشنطن؛ عوزي آراد وهو ضابط سابق في الموساد مستشار سابق لرئيس الوزراء الصهيوني نتن ياهو. يعقد المؤتمر بشكل دوري وسنويا. يشارك فيه جميع التخصصات من امريكا واوروبا. اهدافه؛ البحث عن السبل والوسائل التي تخص امن القومي للكيان الصهيوني وحجم التهديدات لهذا الامن داخليا وخارجيا. انها ومهما قيل عنها بخلاف هذا، ما هو الا محض رياء وفرية. لكن وفي المقابل هناك تغييرات وتحولات سواء في المنطقة او في فلسطين ذاتها وما افرزتها بقوة العملية التاريخية لطوفان الاقصى؛ من دعم وعربي واقليمي قتالي واعلامي وسياسي، وما اقصده هو الشعوب العربية وليس النظام الرسمي العربي، المنخرط في المؤامرة هذه الكبرى ليس بحق فلسطين فقط بل بحق كل الشعوب العربية واوطانها. وايضا دعم دولي..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب بين اسرائيل والمقاومة اللبنانية قادمة في المقبل من الز ...
- من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي
- لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟
- المساواة بين الضحية الجلاد: جريمة
- الاتفاق الامني الامريكي السعودي المرتقب
- الهجوم الايراني على اسرائيل..تحول من الصبر الاستراتيجي الى ا ...
- ماذا تريد امريكا من العراق؟
- كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصل ...
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟
- نهاية الحرب في اوكرانيا...بالتجميد ام بافتاقية سلام
- دولة الاحتلال الاسرائلي في نهاية المطاف سوف تقبل صاغرة بشروط ...
- استثمار القدرات العربية في دعم الشعب الفلسطيني
- امريكا والعراق: علاقة ملتبسة
- امرأة الكشك
- الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فن ...
- التهديد والتهديد المقابل بين امريكا وايران
- السابع من اكتوبر: منجز تاريخي رغم التضحيات الجسيمة
- قراءة متواضعة في فك الارتباط الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي
- حل الدولتين: استثمار الزمن لصالح اطماع اسرائيل
- مفاوضات ايقاف المجازر الصهيونية: خدمة للمقاومة ام كسرا لها


المزيد.....




- 5 قتلى و200 جريح.. أحدث حصيلة لضحايا هجوم الدهس بألمانيا
- من هو السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا؟ إليكم التفا ...
- مراسل CNN في مكان سقوط الصاروخ الحوثي في تل أبيب.. ويُظهر ما ...
- المغنية إليانا: عن هويتها الفلسطينية، تعاونها مع كولدبلاي، و ...
- هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف مدينة قازان الروسية ويتسبب بأضرار ...
- ناقد للإسلام ومتعاطف مع -البديل-.. منفذ هجوم ماغديبورغ بألما ...
- القيادة العامة في سوريا تكلف أسعد حسن الشيباني بحقيبة الخارج ...
- الجيش اللبناني يتسلم مواقع فصائل فلسطينية في البقاع الغربي
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 45.227 شخصا منذ بد ...
- إدانات عربية ودولية لحادثة الدهس بألمانيا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - العلاقات الامريكية الاسرائيلية السعودية.. متى بدأت والى اين تتجه