عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 14:58
المحور:
الادب والفن
لَيتَنِي مَا زَارَنِي طَيفٌ لِهِندْ
-------------------------- وَرَسَمتُ الوَجْهَ بَدرَاً مُتَّقِدْ
كُنتُ وَالنَّجمُ وَبَدرٌ فِي سَمَر
-------------------------- فَأَتَانِي طَيفُ هِندٍ يَستَبِد
نَكتُبُ الشِّعرَ عَلَى ضَوءِ القَمَر
-------------------------- فَافتَرَقنَا عَلِّ أَلقَى مَا تَعِدْ
هِيَ رِيمٌ وَغَزَالٌ نَاعِسٌ
-------------------------- وَنُجُومُ اللَّيلِ مِنهَا فِي كَبَد
فِي لَيَالٍ كَم رَجَوتُ أَن أَرَى
-------------------------- طِفلَتِي تُطْفِي لَهِيبَاً فِي الكَبِد
صَعْبَةٌ قَاسِيَةٌ مُرهَفَةٌ
-------------------------- قَدُّهَا صَابَ فُؤَادِي فِي كَمَد
وَتُرَاهَا إِن أَتَاهَا هَاتِفِي
-------------------------- أَيقَنَتْ أَنِّي عَلَى وَعدٍ عُهِد
أَيقَظَتنِي مِن مَنَامِي رُبَّمَا
-------------------------- صَوتُهَا غَنَّى وَبِالرِّيحِ اتَّحَدْ
لَيسَ لِي صَحْبٌ فَأَشكُو عِلَّتِي
-------------------------- إِنَّمَا أَشْكُو لِنَجْمٍ قَدْ بَعُدْ
لَيتَنِي يَا هِندُ جَارٌ أَستَقِي
------------------------- مِن عُيُونٍ سِحْرُهَا يَشفِي الرَّمَد
وَعِدِينِي هِندُ إِن لَم نَلتَقِي
-------------------------- فَاسكُبِي الدَّمعَ لِقَبرِي فِي جَلَدْ
(كتبت بتاريخ 8-7-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟