أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 02:53
المحور:
الادب والفن
أجترُّ حنين عينيك الخضراوين المسافرتين في بلادٍ من مطر
حين يعبق الزهر
وتسمع القطعان نايات الرعيان
أراني أغرسُ أظافري
في غابات صدرك التي لا تتوقف أبداً بالذهاب عبر الريح ،
وأنتَ قيد الإنتظار
أحدق في وجهك المتكئ على زجاج النافذة،كنسمة باردة،في القيظ الشديد،
قلبي الطروب يسيرُ نحوك
وينحني،
لكن الستارة تخذله دائما حين تنسدل..
أيها العالم،المولود
من رحم موبوء
كلهم يبحثون عني…
المرايا التي تحاول أن تفضح عيوب الوجه
مقهى الشعراء الذي كسر أفئدة الثكلى فوق الشطآن
اللوحة التي أربكتك كثيراً،
إرتعاشات غصن اللوز
التي تلقي بسرها لفراشاتٍ وعصافير
لأوراقً تتمايل،
أشياء تتوهج بفعل الحمى،
روايتك التي لم تكتب التي علقناها في أساور الحمام
زجاجات النبيذ الفارغة
غرفتك ذات مدخلٍ محبب إلى النفس
كلُّهم يقتفون أثر غيابي
وأنا،
مثل دبيب النمل
أسري تحت جلدك.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟