رواق الفن المندلاوي / --1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 17:30
المحور: الادب والفن
    

#هو الفنان حسين فيض الله مظلوم المندلاوي،من مواليد مندلي – محلة قلعة بالي لعام 1943م،و أكمل فيها دراسته الأولية(الإبتدائية و المتوسطة).
و هو خريج دار المعلمين – بعقوبة للعام الدراسي(1964-1965م)،و عيّن معلماً في مدراس مندلي .
كان موهوبا في عالم الفن بأنواعه منذ طفولته ، وفي دراسته الابتدائية و دار المعلمين حتى انبهر به أستاذ التربية الفنية ناظم الجبوري حين رأى ريشته الفنية من أول مرة .
لذا أقول عنه و هو من أصدقاء العمر:
بأنه الفنان الموسوعي في عالم الفنون منها :الرسم والخط والنحت ،واثناء تدريسه وخدمته في سلك التعليم قد شارك في الكثير من المعارض والمسابقات الفنية على نطاق مندلي و ديالى خاصة والعراق عامة، كما وحصل على العديد من الجوائز التقديرية ..
منها مشاركته في مسابقة اختيار أفضل تصميم لشعار نقابة معلمي كوردستان عام(1970م-1971م) الدراسي وفاز بالمرتبة الاولى وتم اختيار التصميم رسميا شعار لنقابة معلمي كوردستان،و تبقى هذه البصمة مفخرة له.
خدم في سلك التعليم أكثر من(28) ثمان وعشرين عاما لتدريس التربية الفنية، و حصلت المدارس باشرافه الفني والتدريسي على الجائزة الاولى لسنوات دراسية متتالية سواء في مندلي أو محافظة المثنى او السليمانية او بغداد وأحيل على التقاعد بناء على طلبة عام 1994م.
انضم الى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام1970م،وتم اختيار مسؤولاً لنقابة معلمي كوردستان في مندلي عام 1971م، والتحق بصفوف الثورة الكوردية في آذار 1974م، وعاد بعد نكسة ثورة أيلول عام 1975م، حيث تم نفيه من بلدته مندلي الى محافظة المثنى في قضاء الرميثة قرية البو خضير بين ظهراني أبناء عشيرة الظوالم أصحاب ثورة العشرين وبقي فيها حتى عام 1979م-1980م الدراسي،حيث تم نقله من تربية المثنى الى بغداد، وبعد إعادة التنظيم السري للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد عام 1991م.
واصل نضاله السياسي السري حتى عام 2003م ولازال مستمراً في نضاله الى يوميا هذا.
واليوم أتحفنا بكتابه القيّم والنادر (مندلي سحر المكان و عبق الزمان-2023م)،مطبعة جامعة صلاح الدين- اربيل. وفقه الله تعالى.
KK

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات