أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الرابع / التعتيم على مصدر قوة اوربا














المزيد.....

تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الرابع / التعتيم على مصدر قوة اوربا


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 12:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



- [ ] الجزء الرابع
- [ ] التعتيم على مصدر قوة اوربا
- [ ]
- [ ] 1 )
- [ ] حين حاولت مصر محمد علي باشا 1805 ويابان ثورة الميجي 1869 : البحث عن سر قوة اوربا التي غزتهما وهزمتهما ، وواصلت غزوها للعالم : اكتشفا - عن طريق البعثات الدراسية - بان السر كامن في الحركة التصنيعية : وإنهما لن يتخلصا من استعمار اوربا لهما ، الّا بامتلاك زمام القوة نفسها : قوة التصنيع ، وليس قوة التجميع التي كانت توصي بها ديانتيهما . وبالمثل : اكتشف الهنود هذا السر واكتشفته الآن الكثير من الدول وفي مقدمتها الصين التي تغذ خطاها الصناعية بهمة ونشاط حتى تحولت إلى " ورشة العالم " وهي تجلس الآن على عرش العالم إلى جانب امريكا …
- [ ] 2 )
- [ ] تشير ظاهرة الثورات العلمية والتكنولوجية المستمرة في مراكز الحضارة الصناعية : إلى الدور الخطير الذي لعبه العلم والتكنولوجيا ، في حركة التغيير الثوري الشاملة التي أطاحت بمعالم المكان الزراعي القديم : القلاع والإقطاع وتشكيلات الفرسان ، والملوك ، وتجار لا يستطيعون عبور حدود الإقطاعيات بتجارتهم ، وكانت الأرض وقتها هي القوة الوحيدة الصانعة للثروة والغنى : قبل ان تخرج الرأسمالية إلى الوجود ، وتبني على أنقاض العالم الزراعي : معالم المكان الرأسمالي الجديد: بمعامله وبافواج عماله الذين باعوا قوة عملهم للطبقة الاجتماعية الجديدة ( البرجوازية ) التي كان عملها الأساس الاستثمار في الصناعة ، ( وكان الإقطاع قبلها يستثمر في زراعة الأرض ) . وقد تكامل مكان البرجوازية الجديد بايجاد أدواتها السياسية من احزاب وحكومات وبرلمانات : أضفت الشرعية على نشاطاتها المركبة : الاقتصادية ، والفكري والسياسية …
- [x] 3 )
- [ ] لم تكن الحدود واضحة قبل عصر الرأسمالية بين الدولة وبين السلطة السياسية : كان الدين ، هو الذي يمنح الشرعية للحكم ، وليس الحراك السياسي ، والدين يمنح هذه الشرعية الى أفراد وعوائل محددة ( وليس إلى مؤسسات ) : أفراد تم اختيارهم من قبل الرب ، وفضلهم على غيرهم من مخلوقاته البشرية : كما تقول ذلك نصوص مشهورة ومعروفة في الكتب المقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والاسلامية …
- [ ] 4 )
- [ ] تكمن عظمة الرأسمالية ( التي ستهجوها اقلام القرن 19 الثورية ، وتصفها بالهمجية والبربرية ومصاصة دماء الشعوب ، بسبب من بؤس حياة الطبقة العاملة ) وعظمة الليبرالية السياسية : في كونهما جسدا عملياً : الفرق بين الدولة وبين السلطة السياسية ، ففي العصر الصناعي الرأسمالي لم تعد الدولة مملوكة من شخص واحد ( جمال أو الأسد أو صدام ) أو مملوكة من عائلة ( آل الحكيم ، آل الصدر ، آل سعود ، آل خليفة ، آل صباح ، آل عثمان ، آل العباس إلخ ) أو تديرها مؤسسة من مؤسسات الدولة كالجيش أو الأمن أو فصائل مسلحة كالحشد الشعبي …
- [ ] 5 )
- [ ] مع صعود نجم الرأسمالية ، برزت مؤسسات الدولة المستقلة بآليات عمل خاصة بها عن السلطة السياسية ، فهي لا تعمل وفق مصالح وأمزجة السلطان أو الإمبراطور او الخليفة . كما كان الحال في الدول الدينية المسيحية والإسلامية . وقد برزت هذه الفوارق بين الدولة والسلطة السياسية بوضوح نتيجة الدور العظيم الذي لعبته الأحزاب الليبرالية ( احزاب الرأسمالية ) بممارستها الصادقة والامينة لدورية الانتخابات ؛ وحصر الوصول إلى عرش السلطة السياسية بنتائج فرز صناديق الانتخابات . والتخلي عن السيف والعنف والانقلابات والتمردات العسكرية في تكوين الدولة كما كان الحال أيام هيمنة المسيحية والإسلام …



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات ضاحكة
- تآكل هيبة الإسلاميين الجزء الثالث / حقائق الاستعمار المُغَيب ...
- تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الثاني
- إلى حجاج بيت الله
- تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الأول : اوهام وضلالات
- شعلة 14 تموز : لا تنطفئ
- قرار معاقبة نتنياهو وقادة حماس : قرار انساني
- وهم المقاومة المسلحة ومثال جنوب افريقيا
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية
- امنعوا ايران من الرد
- الروائي نجم والي : وتغيير مكان ولغة عالمه القديم / الجزء الا ...
- بمناسبة عيد الشعوب الكوردية القومي
- تونسية - بمناسبة ٨ آذار
- المسرحي باسم قهار
- السيادة والوعي الطائفي ( ٣ )
- الشاعر ماجد مطرود والقصيدة الاقصوصة
- رمزية نصوص الشاعر محمد النصار
- مفهوم السيادة والوعي الطائفي
- لا سيادة في العراق
- اين انتم ؟؟


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي يمنح الجنرال امير علي ...
- المقاومة الاسلامية في العراق:استهدفنا فجر اليوم بالطيران الم ...
- اكتمال تثبيت الأجراس الثمانية لكاتدرائية -نوتردام- بباريس قب ...
- قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية العميد تنكسيري : سنقف بوجه ا ...
- قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية العميد تنكسيري: سنقف بوجه ال ...
- مصر.. جدل بعد أمر النائب العام بفتح تحقيق حول -ديوان شعري- ب ...
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لايمكن للاعداء ان يمسوا باستقلال ...
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي: بناء على تصريحات قائد الثورة لابد ...
- بيربوك تعتبر هجوم 7 أكتوبر نقطة تحول لكل من اليهود والألمان ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقمار ا ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الرابع / التعتيم على مصدر قوة اوربا